____________________
كشفت صحيفة ( الاندبندنت ) البريطانية الاسبوع
الفائت مضمون محاضرة القاها رئيس المخابرات البريطاني ( ريتشارد ديرلوف أم 16)
امام ( المعهد الملكي للخدمات المتحدة ) حيث ذكر فيها :
( ان الاميربندر
بن سلطان ال سعود ابلغه بانه سيجعل حياة الشيعة والعلويين كحياة اليهود في ظل
النازية الالمانية ) .
ثم تظيف
الاندبندت : (( وذالك اشارة الى التحضير لابادة
واسعة للشيعة من خلال صناعة داعش وباقي
قوى الارهاب ، والتطرف الاجرامية في مناطق التواجدالشيعي في العالمين العربي
والاسلامي بالاظافة لتحريض مليار مسلم سني على الشيعة في كل العالم ،
وتحويل حياتهم الى ما يشبه حياة اليهود في
ظل النازيين الالمان )) !.
والحقيقة انه
ليس غريبا عليّ شخصيا ، وربما على
الكثيرين غيري مثل هذه التصريحات والمواقف لاعضاء اسرة ال سعود الحاكمة في الجزيرة
العربية والمدعومة من قبل الطاغوت الصهيوغربي ، فهم على اي حال ذيول تنفيذية لمشاريع
استكبارية عالمية ترى في الشيعة المسلمين ،
على الخصوص انهم (( خطر اسلامي سياسي وتكنلوجي واقتصادي وعلمي وانسانيٌ و ...الخ )) حقيقي على المصالح ((الصهيوغربية )) في منطقة
العرب والمسلمين بل ان المسلمين الشيعة
بالذات يمكن ان يبلوروا ( حسب
التحليلات الصهيوغربية نفسها ) نواة صحوة اسلامية عربية واقعية تخرج العرب والمسلمين من ذل الخضوع والعبودية للمصالح
الغربية الى عزالحرية والاقتدار والقوة العالمية !!.
ولهذا كتبت قبل
بضع سنين مقالا تحت عنوان : (( مايكل براند 2010 موسم انهاء دور الشيعة وابادتهم
)) في هذا الرابط :
وذكرت انذاك
الاتي :: (( في كتابه المنشور على بعض المواقع
الالكترونية (( مؤامرة التفريق بين الاديان
)) كشف النائب السابق لمدير المخابرات المركزية الامريكية (( السي اي ايه
)) مايكل براندت ، عن ورقة عمل قد تم الاتفاق حولها مع المخابرات البريطانية (ميكس)
في عام/ 1983م حول دور الشيعة في العالم العربي ، والاسلامي ، وخطرية هذا الدور على المصالح الاستعمارية الامريكية
والبريطانية وضرورة ابادة هذا التوجه الاسلامي
في المنطقة ذات المصالح الاستراتيجية لكلا البلدين ، او على الاقل انهاء دوره
بحلول عام 2010م كآخر موعد لانهاء المهمة ) !.
وهذا ان دلّ
على شيئ فانما يدل على انه لا بندر بن سلطان مدير المخابرات المخلوع من ال سعود
ولا كل عائلة ال سعود في الجزيرة العربية لها القدرة او حتى الجرؤة الفكرية على التفكير
بالاقتراب من الشيعة فضلا عن تفكيرها بابادتهم ، او القضاء على مكون اسلامي ، يدرك
ال سعود انفسهم انه مكون خرج من ركام
التاريخ في العصر الحديث بطلا اسطوريا
كبيرا ، ولا يمكن اعادة عقارب التاريخ الى الوراء مع عصر الاسلام والتشيع له
اليوم !.
صحيح اذا قلنا
ان ال سعود عباقرة بامتهان وظائف تقديم الخدمات للطاغوت الصهيوغربي الجاثم على قلب
العرب والمسلمين ، وان ال سعود بيادق تحت اصابع المخابرات الصهيوغربية تحركها كيفما
، واينما شاءت لصناعة الفتن بين المسلمين لاضعافهم وبقائهم عبيدا للمصالح الغربية وان
امثال ( ريتشارد ديرلوف مدير المخابرات البريطانية او مايكل براند او غيرهم انما
يطرحون هذه التصريحات على لسان بندر ، او تركي الفيصل ، او اي شخصية من ال سعود
انما هدفهم الرئيس زيادة حطب الفتن الطائفية بين العرب ، والمسلمين واستفزاز السذج
من الشيعة لينجرّوا الى اثارة الحرب العكسية ضد السنة في العالم و .... هكذا !!.
على اي حال
ذهبت سنة 2010 م ، وخاب مخطط ( مايكل براند ) الامريكي وغيره واستمر الشيعة بدورهم
ونضالهم الانساني ضد الاستكبار العالمي في هذه الحياة ، وربما استطاع بندر بن
سلطان ال سعود ان يجعل المسلمين سنة وشيعة كاليهود في العالم متبوذين ، وملاحقين
ومقموعين و ... بتهم الارهاب والتصفيات العنصرية من قبل حلفاء ال سعود
الصهيوغربيين في العصر ما بعد النازيةوالتي ساهمت ولم تزل فيهاعائلة ال سعود
بتشويه الاسلام وتقديمه للعالم بشكل مقزز ومرعب ومخيف !!.
هذا هو بالفعل
فحوى رسالة صحيفة (الاندبندت) من جهة ونشرها لمحاضرة ريتشارد ديرلوف اواي مدير
مخابرات عالمي متقاعد يرى في العقل العربي والاسلامي انه من السذاجة بمكان بحيث
يكفي التحدث عن لسان بندر بن ابيه لصنع حروبا لها اول وليس لها اخر !.
_____________________________
راسلنا على
الايميل :
مدونتي
وارشيفها فيها المزيد على :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
HTML