مدونة فكرية سياسية واجتماعية تحاول أثارة العقل العراقي والعربي والاسلامي للتفكير المتطلع لبناء المستقبل من خلال رؤية لاتهمل التاريخ والحاضر !.
الثلاثاء، ديسمبر 22، 2015
الاثنين، ديسمبر 21، 2015
الأحد، ديسمبر 20، 2015
السبت، ديسمبر 19، 2015
الجمعة، ديسمبر 18، 2015
الجمعة، ديسمبر 11، 2015
لعُبة الشيطان داعش وما بعدها ... قراءة سوسياسية )) حميد الشاكر ((
___________
يبدو من المعطيات والتطورات السياسية التي تبلورت بعد احداث باريس 13
/ نوفمبر / 2015م / الاجرامية والتي تبناها فيما بعد تنظيم داعش ، وما لحق ذالك من
تسارعات امنية في اوربا ودخول الرعب الى
القلب الالماني وحتى تطاير شرر الارهاب الداعش الوهابي مؤخرا باحداث كالفورنيا 2 /
ديسمبر / 2015/في الولايات المتحدة وقتل اكثرمن سبعة عشرمواطنا هناك واصابة
العشرات بالاضافة الى وجود روسيا على الارض السورية بصورة مبابشرة وعزمها على
انهاء داعش و ... ، يبدو بعد كل ذالك ان العالم الغربي بصورة عامة والولايات
المتحدة بصورة خاصة قدحزموامرهم بالنسبة لمصير تنظيم داعش وضرورة التخلص منه من
جهة ، وانه تنظيم مع ان صناعته ورعايته وتمويله ، وحُقن استمراره كانت كلها
برعاية ، وصناعة مخابراتية امريكية
وسعودية وهابية صهيونية الاّ انه تنظيم قد استهلك كل وظائفه التي من اجلها قد صنع
وبانت عليه امارات الارتدادات العكسية ، التي تضرب هنا ، وهناك في قلب اوربا والولايات
المتحدة بدلا من الاستمرار بوظائف ادامة
الفوضى الخلاّقة في العالمين العربي والاسلامي التي من اجلها صُنع وتحت استقطاب
بوصلتها قد سمح له بالبقاء والاستمرار من جانب اخر !!.
طبعا (للتذكير) قبل داعش كانت لعبة القاعدة ، التي صُنعت برعاية امريكية وسعودية في افغانستان لمناهضة االسوفيت انذاك ، قبل
خروجها عن السياق الذي رسم لها استراتيجيا
من خلال احداث 11/ سبتمبر/2001 في الولايات المتحدة ، والتي دفعت بدورها الولايات
المتحدة لتتخذ قرار الغزو لافغانستان تحت تاثير الكرامة الامريكية التي تمرغت في
الوحل عالميا !.
وبالفعل ماهي الا ايام قلائل بعد ان غزت القوات الامريكية افغانستان
في/ 7 / اكتوبر/ 2001 م/ ، واذا بالقاعدة تتبخر من الوجود السياسي ، والاجتماعي الافغاني
لتعود خلايا تتحرك داخل اقبية الكهوف
والمغارات الافغانية وحتى نهايتها في العراق وصناعة داعش بدلا عنها !.
اين ذهبت القاعدة وقادتها وقوتها التي لاتقهر ؟.
كان هوالسؤال الذي شغل الميديا والاعلام العالمي انذاك عندما دخلت
القوات الغازية الامريكية لافغانستان بلا ادنى مقاومة للقاعدة او قواتها التي ضخمت
في الاعلام الغربي الى درجة اعتقد العالم كله بانها القوة التي سوف لن تقهر بسهولة
!.
الحال هي الحال والسيناريو هو السيناريو نفسه لكن مع داعش هذه المرة
!.
في البدء كانت (الفكرة داعش) بدلا من القاعدة فمن جهة ( كان صانع
الفكرة بندر بن سلطان مدير المخابرات السابق ومن اهم مبرراتها واهداف صناعة داعش
هي انها ) تشكل اولا نواة تناقض من قلب
القاعدة لتنقلب على القاعدة وتقتلها او تنفيها من الداخل عقابا للقاعدة وقادتها
على تمردهم على صنّاعها الامريكيين وسادتهم الوهابيين السعوديين وهذا ما حصل بالفعل
عندما صُنع ابو بكر البغدادي على العين
الصهيوسعودية امريكية وفي السجون العراقية ليقدم فيما بعد كزعيم محتمل لخلافة الظواهري ، والاطاحة بعرشه
القاعدي في العراق الذي ورثه عن ابن لادن
بعد مقتله !.
ومن جانب اخر (داعش) التي تقوم بنفس وظيفة القاعدة قبل ان تتمرد وتحت
نفس ايدلوجيتهاالوهابية السعودية الصهيونية وتحت اشراف نفس المخططين والصانعين
والممولين للقاعدة من قبل وتحت سقف السيناريونفسه في ( ادامة الفوضى ونشر
معطياتها = ، حروب طائفية + ، ضرب مؤسسات
الدول + تدمير شامل لبنى اقتصادية + ، تغييرات ديمغرافية وجغرافية لسكان المنطقة +
..... الخ )) في العالمين العربي
والاسلامي !.
في البداية اظهرت داعش بقيادة الرفيق ابو بكر البغدادي ، وعصاباته
البعثية الاجرامية ( تفانيا ) في تطبيق المخطط الامريكي الصهيوسعودي في العراق وفي
سوريا ، ونجحت بالفعل في الخطوة الاولى والثانية في اضعاف القاعدة قبل قتلها
نهائيا معنوياوماديا في العراق وسورياوباقي مناطق النفوذ الداعشي في العالم العربي
الاسلامي بالخصوص ، واستطاعت (داعش) ان تديم عجلة الفوضى بالمنطقة كماهو مرسوم لها
من قبل صناعها ورعاتها الاصليين !.
لكن وكما اشرنا كثيرا ( سوسيولوجيا سياسيا واجتماعيا ) في كتاباتنا
وبحوثنا حول حركات التطرف ، والارهاب الوهابية السعودية الحديثة ، والمصّنعة امريكيا واسرائيليا
ان امثال هذه الحركات والتيارات الارهابية ركبت تركيبة معقدة ، وتتميز بميزة
جهنمية (قصد) راسم اللعبة الاميريكي نفسه ان يضعها في قلب معادلة صناعة هذه
التيارات الارهابية التدميرية منذ البداية
الا وهي ميزة :
(( انها تيارات تصلح لصناعة الفوضى، وادامتها في اي منطقة تحركت فيها
لكنها تيارات لايمكن ان تكون صالحة ، او قابلة للتحول الى مشروع دولة او التفكير
في عمران شعب او بناء اقتصاده او ادارة شؤونه بشكل طبيعي )) .
ولهذا حتى القاعدة ، قبل افول
نجمها لم تستطع ان تتحول بتفكيرها الى دولة مع ان السعودية الوهابية انذاك والامارات وباكستان حلفاء الولايات المتحدة
الامريكية قداعترفوا بحكومة طالبان(التي كانت مجرد واجهة لحكم القاعدة ) في
افغانستان في 25/مايو/ 1997م/ لكن لم تسمح (حويملات ماهو مصنوع ومركب و مغروز في
قلب هذه التيارات) الارهابية من ان تخضع لما تتطلبه الدولة والحكم من آليات وبقيت
دوافعها ، او لنقل قواعدها الفكرية التي بنيت على اساسها (امريكيا سعوديا) دائما
متطلعة الى التمرد على كل ماهو مستقر ونشر الفوضى وضرب الاستقرار في اي مكان وصلت قوتها
اليه !.
داعش عندما اكدنا في بداية بروزها ، واعلان خلافتها الهلامية في : / 29 / يونيو/ 2014 / بانها حركة ، او تنظيم لا يختلف
في اليات وجوده ، وحركته واهداف صناعته عن
ما رسم للقاعدة من قبل وحتى ان بدت داعش في بداية تبلورها على انقاض
القاعدة انها حركة ، او تنظيم مختلف بعض
الشيئ عن القاعدة ( من خلال طرح او
استخدتم مصطلح دولة وربط هذه الدولة بحدود العراق والشام فحسب ، او من خلال تاخيرها للاعلان عن انها خلافة
منتفية الجغرافية و ...الخ ) لكن هذا لاينفي كما اشرنا مرارا انه تنظيم (( تتحكم
فيه اليات تاسيسه اكثر من اي شيئ اخر وليس اهدافه ( اقامة الخلافة ، وتطبيق شرع الله
و ...) الا انجرار وارتباط بهذه الاليات
التاسيسية التي ركب عليها منذ البداية )) !!.
وهذا يعني ان من مميزات بل و(حتميات ) داعش السوسيولوجية الاجتماعية
والسياسية والدينية الوجودية هي :
اولا : انه تنظيم صّنع وركب على اليات كيفية صناعة الفوضى او ادامتها في العراق
وسوريا فحسب اما اذا خرج خارج هذا السياق فيعتبر ذالك من مؤشرات تمرده او انفلات
حركته عن ما مرسوم له من وظيفة .
ثانيا : انه تنظيم لايمكن ان يتحول في وظائفه السوسيولوجية والسياسية
التي صنع من اجلها الى دولة اوحكم مستقر وصاحب رؤية مشاريع ادارة واعمار اجتماعية
، واذا ما حاول ذالك ، فنفس اليات وجوده التاسيسية ستفرض عليه (باسم الخلافة مثلا)
ان يتمدد الى خارج الحدود الجغرافية السياسية لاي دولة مما يدخله في اطار ( فقد
الشرعية) وتهديد السلم والامن الدوليين في العصر الحديث .
ثالثا : انه تنظيم لايمكن ان ينموويستمر ويتحرك الا في اجواء انهيار
سياقات اي مجتمع حديث من خلال الاختلافات الايدلوجية السياسية وتهيئة الارضية
لدخول الفوضى والاضطراب ، عندئذ يتمكن
امثال هذه التنظيمات الارهابية بالولوج والكمون في هذه المياه الاجتماعية الهائجة
والتحرك فيما بعد .
رابعا : انه تنظيم ، كسابقاته من التنظيمات الارهابية التدميرية صُنع
صناعة وبرمج برمجة مرتبطة بشكل مصيري مع الوظيفة التي يقوم بها ، وفي حال انتفت
الحاجة الوظيفية له فسينتهي عمله ووجوده من اي مجتمع حتما .
اي بمعنى اخر لو فرض انتفت الحاجة السياسية الاستكبارية من وجود امثال
هذه التنظيمات فسيتم القضاءعليه بشكل مباشراوان المجتمعات التي اقتحمتها داعش وعاثت فيها الفساد عادت (( هذه المجتمعات ))
لايجاد صيغة تعايش مشترك فيما بينها ورممت سياقاتها الاجتماعية من جديد فسوف تنتفي
الحاجة لتنظيم داعش وتنتهي متطلبات وظائفه من اي وجود اجتماعي قائم !!.
خامسا : انه تنظيم مخترق تماما من اصابع مصنعيه في بادئ الامر ، اي ان
من صنع هذه اللعبة لم ينس ابدا ان يضع رؤوس خيوطه ، التي تحرك هذا التنظيم ،
لترقصه كيفما شاءت فيما بعد بيد الصناع الحقيقيين لهذه التنظيمات الارهابية الدمى
!.
فداعش (كما القاعدة ) وباعتبار انها قامت على الايدلوجيا الوهابية
السعودية فانها سوف لن تستطيع الاستغناء عن السعودية كممول ايدلوجي وعقدي اولا وكممول
مالي ومخابراتي معلوماتي وقيادي ثانيا و .... الخ ، ولهذا فليس من الغريب ان نجد
التمويل الاقتصادي ، والمخابراتي المعلوماتي وكذا البشري الانتحاري وهكذا العسكري و ...مستمرا
دائما من السعودية الوهابية بالتحديد مضافا الى اصطياد بعض المغفلين ، وشراء المرتزقة من
المقاتلين من هنا وهناك لتطعيم هذه
التنظيمات الارهابية !.
الخلاصة: ان تنظيم داعش وباعتبارالمعطيات (الداخلية التنظيمية
والخارجية المؤسسة والمصنعة له ) المقدمة انفا وباعتبار انه بدأ ( كما بدأت
القاعدة من قبل ) بالتمرد على الوظائف المناطة به
، وخروجه من الجغرافية المرسومة له لنشر الفوضى وادامتها ، ليضرب بالعمق
الاوربي والغربي بصورة عامة وباعتبار انه بانت امارات استهلاك وظائفه الواقعية
وبدت عليه امارات العد العكسي لانحداره وسقوطه الاخلاقي والسياسي فضلا عن دخول
روسيا على خط المواجهة وتحفز فرنسا واتخاذ قرارها مع المانيا بشأن داعش وضرورة
هزيمتها ، ووجود الولايات المتحده وحليفها
السعودي الصهيوهابي نفسيهما في موقف
لايحسدان عليه وبان داعش اصبحت ورقة محروقة سياسيا و ... عن كل ذالك لابد ان نصل
الى نتيجة :
ان داعش تعيش ايامها الاخيرة ،
وان حكم رميها في سلة المهملات قد بانت اماراته ولم يتبقى من هذا الحكم الا
تنفيذه وكيفية الصيغة لذاك وان ما ينبغي
التفكير به الان هو ما القادم الارهابي التنظيمي بعد داعش ؟.
وما هو التنظيم الذي تفكر به
المخابرات الامريكية والسعودية
الصهيوهابية من جديد ليحل محل داعش ويستمر بوظيفتها التدميرية فيما بعد
داعش لواقع العرب والمسلمين ؟.
_______________
راسلنا على
مدونتي فيها المزيد على الرابط التالي :
الثلاثاء، ديسمبر 08، 2015
(( بندر بن ابيه ال سعود يهدد الشيعة !)) حميد الشاكر
____________________
كشفت صحيفة ( الاندبندنت ) البريطانية الاسبوع
الفائت مضمون محاضرة القاها رئيس المخابرات البريطاني ( ريتشارد ديرلوف أم 16)
امام ( المعهد الملكي للخدمات المتحدة ) حيث ذكر فيها :
( ان الاميربندر
بن سلطان ال سعود ابلغه بانه سيجعل حياة الشيعة والعلويين كحياة اليهود في ظل
النازية الالمانية ) .
ثم تظيف
الاندبندت : (( وذالك اشارة الى التحضير لابادة
واسعة للشيعة من خلال صناعة داعش وباقي
قوى الارهاب ، والتطرف الاجرامية في مناطق التواجدالشيعي في العالمين العربي
والاسلامي بالاظافة لتحريض مليار مسلم سني على الشيعة في كل العالم ،
وتحويل حياتهم الى ما يشبه حياة اليهود في
ظل النازيين الالمان )) !.
والحقيقة انه
ليس غريبا عليّ شخصيا ، وربما على
الكثيرين غيري مثل هذه التصريحات والمواقف لاعضاء اسرة ال سعود الحاكمة في الجزيرة
العربية والمدعومة من قبل الطاغوت الصهيوغربي ، فهم على اي حال ذيول تنفيذية لمشاريع
استكبارية عالمية ترى في الشيعة المسلمين ،
على الخصوص انهم (( خطر اسلامي سياسي وتكنلوجي واقتصادي وعلمي وانسانيٌ و ...الخ )) حقيقي على المصالح ((الصهيوغربية )) في منطقة
العرب والمسلمين بل ان المسلمين الشيعة
بالذات يمكن ان يبلوروا ( حسب
التحليلات الصهيوغربية نفسها ) نواة صحوة اسلامية عربية واقعية تخرج العرب والمسلمين من ذل الخضوع والعبودية للمصالح
الغربية الى عزالحرية والاقتدار والقوة العالمية !!.
ولهذا كتبت قبل
بضع سنين مقالا تحت عنوان : (( مايكل براند 2010 موسم انهاء دور الشيعة وابادتهم
)) في هذا الرابط :
وذكرت انذاك
الاتي :: (( في كتابه المنشور على بعض المواقع
الالكترونية (( مؤامرة التفريق بين الاديان
)) كشف النائب السابق لمدير المخابرات المركزية الامريكية (( السي اي ايه
)) مايكل براندت ، عن ورقة عمل قد تم الاتفاق حولها مع المخابرات البريطانية (ميكس)
في عام/ 1983م حول دور الشيعة في العالم العربي ، والاسلامي ، وخطرية هذا الدور على المصالح الاستعمارية الامريكية
والبريطانية وضرورة ابادة هذا التوجه الاسلامي
في المنطقة ذات المصالح الاستراتيجية لكلا البلدين ، او على الاقل انهاء دوره
بحلول عام 2010م كآخر موعد لانهاء المهمة ) !.
وهذا ان دلّ
على شيئ فانما يدل على انه لا بندر بن سلطان مدير المخابرات المخلوع من ال سعود
ولا كل عائلة ال سعود في الجزيرة العربية لها القدرة او حتى الجرؤة الفكرية على التفكير
بالاقتراب من الشيعة فضلا عن تفكيرها بابادتهم ، او القضاء على مكون اسلامي ، يدرك
ال سعود انفسهم انه مكون خرج من ركام
التاريخ في العصر الحديث بطلا اسطوريا
كبيرا ، ولا يمكن اعادة عقارب التاريخ الى الوراء مع عصر الاسلام والتشيع له
اليوم !.
صحيح اذا قلنا
ان ال سعود عباقرة بامتهان وظائف تقديم الخدمات للطاغوت الصهيوغربي الجاثم على قلب
العرب والمسلمين ، وان ال سعود بيادق تحت اصابع المخابرات الصهيوغربية تحركها كيفما
، واينما شاءت لصناعة الفتن بين المسلمين لاضعافهم وبقائهم عبيدا للمصالح الغربية وان
امثال ( ريتشارد ديرلوف مدير المخابرات البريطانية او مايكل براند او غيرهم انما
يطرحون هذه التصريحات على لسان بندر ، او تركي الفيصل ، او اي شخصية من ال سعود
انما هدفهم الرئيس زيادة حطب الفتن الطائفية بين العرب ، والمسلمين واستفزاز السذج
من الشيعة لينجرّوا الى اثارة الحرب العكسية ضد السنة في العالم و .... هكذا !!.
على اي حال
ذهبت سنة 2010 م ، وخاب مخطط ( مايكل براند ) الامريكي وغيره واستمر الشيعة بدورهم
ونضالهم الانساني ضد الاستكبار العالمي في هذه الحياة ، وربما استطاع بندر بن
سلطان ال سعود ان يجعل المسلمين سنة وشيعة كاليهود في العالم متبوذين ، وملاحقين
ومقموعين و ... بتهم الارهاب والتصفيات العنصرية من قبل حلفاء ال سعود
الصهيوغربيين في العصر ما بعد النازيةوالتي ساهمت ولم تزل فيهاعائلة ال سعود
بتشويه الاسلام وتقديمه للعالم بشكل مقزز ومرعب ومخيف !!.
هذا هو بالفعل
فحوى رسالة صحيفة (الاندبندت) من جهة ونشرها لمحاضرة ريتشارد ديرلوف اواي مدير
مخابرات عالمي متقاعد يرى في العقل العربي والاسلامي انه من السذاجة بمكان بحيث
يكفي التحدث عن لسان بندر بن ابيه لصنع حروبا لها اول وليس لها اخر !.
_____________________________
راسلنا على
الايميل :
مدونتي
وارشيفها فيها المزيد على :
الاثنين، ديسمبر 07، 2015
(( نظرية الصراع في علم الاجتماع )) 2/2 حميد الشاكر
_________________
4
(( الصراع كنظرية ))
لم يكن ( مفهوم الصراع ) كبعد
فكري اجتماعي انساني غريبا او بعيدا عن
الدراسات الاجتماعية الانسانية منذ التاريخ القديم لهذه الدراسات وحتى اليوم ولعل
ما اشارله (دون مارتنديل) بهذا الصدد يختصرقصة الصراع ونظريته الاجتماعية لنا بشكل
جيد حيث يقول :
(( ان البحث عن المادة التي
ترّكز على فكرة الصراع ، كحقيقة مركزية في المجتمع يكشف عن ثراء كبير متوفر حولها ، فكل مجتمع يتطلب حد ادنى من مواجهة صراعاته للعيش ، وتحليل المجتمع من وجهة
النظر المرتبطة بصراعاته النموذجية ليست جديدة ولا ترتبط بالغرب وحده )) .
ولهذا يعود مارتنديل الى تاصيل مفهوم الصراع (في الحضارة اليونانية
عند / بوليبس / والى الصين القديمة / عند هان في زو/ ، والى الحضارة العربية الاسلامية عند / ابن
خلدون ( صراع البداوة والحضارة ) / وغير ذالك .... ، ويؤكد : ان افكار هؤلاء جميعا دخلت الى المناقشات
الغربية عن طريق / جمبلوفتش / وحظيت بالاهتمام من قبل نظرية الصراع الاجتماعي .1
)) .
والحقيقة ان الصراع بمفهومه البديهي او التنافس كفكرة فلسفية او اجتماعية او سياسية او
اقتصادية اوتاريخية او... ليست هي محط انظار بحثنا هذا لانه مامن عاقل مدرك لطبيعة العمران الاجتماعي بامكانه نفي او تجاهل وجود صراعات
اجتماعية تخلقها روابط المجتمع القائم ، فالتدرج الاجتماعي مثلا (كما
يذكر راندل كولنز) والمصالح الاجتماعية المتعارضة والتطلع لحيازة القوة والسلطة
داخل المجتمع ، وندرة موارد هذه القوة الطبيعية والاجتماعية و ... ، كل ذالك يخلق
ويصنع دوافع الصراع والتنافس في اي مجتمع انساني بسيط او معقد !!.
كماانه ليست هناك مدرسة اجتماعية علمية قديمة وحديثة كالمدرسة
الوظيفية البنائية صاحبة النظرية التوازنية ولا غيرها في الوقت المعاصر تنفي وجود
مثل هذه الظواهرالصراعية او التدافعية /2/ ، او التنافسية داخل المجتمع او ضرورة دراسة الصراع كمفردة من
مفردات المجتمع القائم !!.
فهذا ( مثلا)عالم الاجتماع البنائي الوظيفي المعاصر ( الكس انكلز ) صاحب
كتاب (مقدمة في علم الاجتماع ) وهو من المنتمين للنظرية التوازنية يصرّح بوضوح ان
من يتهم المدرسة البنائية الوظيفية ونظريتهاالتوازنية على اساس انها لا تهتم ، او لاتاخذ
بنظر اعتبار بحوثها ، ودراساتها ، وتناولاتها ظاهرة الصراع ، ومفرداتها
الاجتماعية ، فهذا اما منطلقه الاساس سياسيا ايدلوجيا وليست له
علاقة بالعلم ومناهجه المحايدة، واما انه مشتبه وصاحب خلط بين المفاهيم ، والافكار
الاجتماعية ولهذا اشار (انكلز ) لهذه الاشكالية بالقول :
(قد يسيئ البعض فهم تاكيدنا هذا لفكرة النظام/التوازن داخل المجتمع/
فنقول ان تحديد النظام لايعني – بالضرورة – تأييده او تبريره ، فالحكومة القائمة /
الدكتاتورية /على مركزية السلطة قد تخلق نظاما / يوهم بالتوازن / اجتماعيا معينا
من خلال /مثلا/ الحزب ودوره في احتكار السلطة السياسية او احتكار وسائل الاعلام ، والاتصال الجماهيري ،
وتعبئتهم لخلق اجماع براي الافراد ، .. او من خلال البوليس السري وممارسته للضبط
الاجتماعي ، او .... فكل ذالك يتناوله عالم الاجتماع / البنائي الوظيفي / لا
لتبريره بل لبحثه ودراسته وتبيين وتفسير طبيعته ونمط حركته . 3 )) .
ثم يختم انكلز بالقول: (( والواقع ان الصراع / الفكري والعلمي / الذي
نشهده الان بين الذين يتبنون نظرية التوازن والذين يتبنون نظرية الصراع انما هو – في حقيقة
الامر – صراع عقيم ، ذالك لان علم الاجتماع ( يجب ان يهتم بدراسة) كل من النظام والتفكك/
التوازن والصراع / ولقد اكد ارنولد فيلدمان وولبرت مور ضرورة تصور اكثر دينامية
وشمولا للمجتمع . 4 )) .
اذن : اذا كان لاخلاف ولاتناقض بين جميع المدارس والنظريات الاجتماعية
القديمة والحديثة على وجود ظاهرة الصراع داخل المجتمع اولا ، ولا خلاف على ضرورة ،
ووجوب دراسة ، وبحث ظاهرة الصراع داخل هذا المجتمع وبكل ابعادها ومؤثراتها ثانيا
فاين تكمن واقعية التمايز والخلاف بين النظرية الصراعية والمنتمين لها ، وبين
نظرية التوازن والقائمين عليها ؟؟!.
بمعنى اخر اكثف توجيها اين
تكمن الافتراقات الطرائقية ، والمنطقية العلمية الاجتماعية بين :
اولا : المدرسة البنائية الوظيفية
التي تؤمن بنظرية التوازن كنظرية ومنطق لفهم المجتمع ووجوده وحركته وبنائه
وتغيراته وتطوره ... الخ .
وثانيا : بين المدرسة الجدلية الاجتماعية التي تتخذ من نظرية الصراع (جدل
التناقضات)المنطلق لفهم ووعي وادارك ماهية المجتمع وسيرورته التاريخية وتناقضاته ومتغيراته
الاقتصادية وغير الاقتصادية !.
5
( الجدلية الهيجلية والصراعات الاجتماعية )
عرُف المنطق الجدلي منذ وضع
منطلقاته الاولى الفيلسوف الالماني المثالي ((جورج فريدريش هيجل / 1770 م / 1831م
/)) ردا على المنطق الفكري الكلاسيكي الارسطي بانه المنطق الذي قلب التفكير البشري
راسا على عقب ( من تفكير يؤمن بمبدأ عدم التناقض ويعتبره المبدأ الاول الذي يجب ان
تقوم كل المعرفة الانسانية على اساسه ، الى تفكير يؤمن بعكس ذالك على قانونية
التناقض في العالم والوجود /5) !.
ثم مالبث جدل المنطق الفكري الهيجلي بعده ان تطورعلى يد المؤمنين به
من تلامذة المدرسة الهيجلية ليكون (( اولا
: منطقا يحاول المنتمون اليه لطرحه ، كنظرية علمية حتمية كونية فلسفية واجتماعية وحيدة لاشريك لها ، و ثانيا : لتنزع
عنه الصفة المثالية الهيجلية ويلبس لباس المادية الاجتماعية فقط من جانب اخر )) ، وعلى
هذا الاساس طرحت ( الجدلية الاجتماعية ) ، التي من اكابر منظريها بعد هيجل (( جان بول سارتر، وجورج غورفيتش ، وهنري لوفافر ،
والآن توران و... )) نفسها كنظرية علمية اجتماعية ينبغي على علم الاجتماع الحديث
ان ينطلق بدراساته ، وبحوثه وتحليلاته واستنتاجاته ورؤاه الاجتماعية من هذا
المنطق الجدلي الديالكتيكي فحسب !!.
ومعروف بهذا الاطار ان المنطق الهيجلي ، او الجدلية الهيجلية لم تاتي ، الا لتطيح بمفهوم (الثابت المستقر اوالمتكامل
المستمر على وتيرة واحدة) ومهما كان موقع هذا الثابت في مفاهيم الفكراو قوانين
العالم والحياة والمجتمع لتحل محله قانون الديناميكا ( الهيجلي ) ، وثلاثيته
التناقضية الاشمل ، المتمثلة في (( الاطروحة ، والطباق ، والتركيب ) او بقانون ((
الاثبات + النفي + نفي النفي )) 5.
وبهذا المنطق ( القانون ) الجدلي الهيجلي رتبت المدرسة الاجتماعية
الجدلية الحديثة والتي يتبناها معظم ( تلامذة مدرسة فرانكفورت ايضا/ 6 /)
الالمانية اليسارية رؤيتها للمجتمع وبناه
القائمة على اساس خمسة مبادئ لهذا المنطق هي :
اولا : كل شيئ ( ظاهرة ، قضية ، حدث ، ) له ضده .
ثانيا : كل شيئ متناقض بمعنى له مكونات متعارضة ( وحدة المتضادات ) .
ثالثا : ينتج التغير مهما كان الصراع الداخلي بين المتضادات .
رابعا : ياخذ التقدم (الحركة ) شكلا حلزونيا يحتوي كل مستوى على ما
سبقه وينفيه .
خامسا : كل تغير كمي يؤدي الى تغير نوعي .7 .
اويمكن ترتيب مبادئ الجدليةعلى الاسس الاقرب للمفاهيم العلمية
الاجتماعية المعاصرة المتنافرة بين المدرسة الوظيفية والاخرى الجدلية بالاتي :
اولا : كل بنية اجتماعية او ظاهرة انسانية لها ضدها .
ثانيا : لا ثابت قانوني لا في بنية المجتمع ( كما في البنيوية ) ولا
في وظائف قوانين الظواهر لهذا الاجتماع .
ثالثا : بل البناء الاجتماعي
نفسه يحمل في داخله حوامل اضداده وصراعاته وتناقضاته الداخلية ، وميكروبات انهياره الحتمي لقيمومته
( نفي النفي ) .
رابعا: التغييرات الاجتماعية ما
هي الاتجليات لقانون التناقض والصراعات الاجتماعية الجدلية الحتمية بداخل المجتمع !.
خامسا : ليس لقانون التناقض ، والصراع الجدلي اي وظيفية بنائية
اجتماعية وانما هي (صراعية ، تناقضية ، تدميرية
) لما هو قائم من البنى الاجتماعية واحلال بنية نوعية مختلفة عن ماهو قائم كمي
متراكم .
والحقيقة يمكن مناقشة هذه المبادئ
والمنطلقات للمدرسة الجدلية الاجتماعية الصراعية من عدة زوايا ومحاور متعددة
ومتنوعة ومتشعبه ، ولكن يكفي ان نطرح بصددها مناقشة اساسية قام بها احدمنظري علماءالاجتماع
في العصر الحديث الا وهو ( جاك هارمان ) ، وتمحورت المناقشة على جواب سؤال : هل يمكن ان نعتبر المنطق
الهيجلي رؤية علمية قانونية حالها في ذالك
حال اي رؤية علمية اخرى كالرؤية
الفيزيائية ، وقوانينها الكونية والطبيعية ، او الرؤية الكيميائية وقوانينها مثلا ؟.
ام ان (منطق هيجل برمته) ومن ثم جدليته الاجتماعية لايمكن اعتبارها اكثر
من وجهة نظرنقدية لفهم العالم والوجود لكن برؤية ذاتية وليست علمية عامة وقانونية ؟.
حسب (هارمان) : ( ان القيمة التي تكتسبها الجدلية بالنسبة لعلم
الاجتماع في الحقيقة ذات طابع توجيهي ...... كما يمكن ان تكون الجدلية منهجا
للاكتشاف في علم الاجتماع لكنهالاتمثل باي حال من الاحوال منطقا للبرهنة او
التحقيق ... ) !!.
اما لماذا لاتتمكن الجدلية من ان تكون منطق برهان وتحقيق علمي ، مع
انها تصلح فقط لتكون وجهة نظر اكتشافية نقدية ؟.
فكما طرحه هارمان فبسبب : (( ان قانون التناقض/ الذي يقوم عليه المنطق الجدلي ، ومن ثم الجدلية
الاجتماعية /لايمكنه الاندماج ضمن التنظير العلمي دون احداث تغيير لاشياء عديدة
تتجاوز بكثير قواعد اللعبة / العلمية / لتصل الى حد تغيير الهدف / العلمي / ذاته
)) 8 .
اي بمعنى اخر يحاول (هارمان ) القول : ان من مميزات الجدلية
الاجتماعية باعتبارانها منطلقة من جدلية
هيجلية ، قانونها الاوحد هو التناقض ومفاعيله السوسيولوجية ، فانها تصلح تماما ، لتكون طريقة في اثراء طرائق التفكير الاجتماعي لكن مع
الاسف فان ( الجدلية ) لم تتوقف او تكتفي
بان تكون آلية لاكتشاف القوانين الكونية ، والطبيعية والاجتماعية .. كما هو حاصل في اي منهجية علمية اخرى ، بل
انها تحاول فرض رؤيتها الشمولية للتاريخ والعالم والانسان المسبقة على الرؤية
العلمية ، بحيث انها تتحول للتنظر ( لما ينبغي ان يكون وليس لما هو
كائن ) ، وبهذا تخرج الجدلية حتما من اللعبة العلمية لتدخل في اللعبة
الايدلوجية، التي تحاول فرض تصوراتها على الواقع وليس العكس ؟.
او بمعنى اخر كما طرحه (جاك هارمان) نفسه بالقول : (( فان هدف الجدلية
هو بسط سيطرتها على العلوم بدلا من الاستفادة منها /9 )) .
طبعا بغض النظر عن رفع الغطاء العلمي ، الذي اوضحه (هارمان) للنظرية
الجدلية ومنطقها الصراعي التناقضي في علم الاجتماع فهناك الاكثرمن ذالك اذا ما
حاولنا تتبع كل بناء (النظرية الصراعية ) الذي بنيت على هذا المنطق الجدلي فهناك التنظير (لصراع ينبغي ان يفرض على المجتمع
باسم الحتمية وقوانينهاالعلمية وليس هوصراع طبيعي منطلق من داخل الاجتماع الانساني
ومن تدافعاته التلقائية ) ! .
اي ان الاشكالية العلمية الكبيرة ، من وجهة نظر علم الاجتماع الحديث
داخل ( النظرية الصراعية الجدلية ) ليست فقط ( ادعائها ) للعلمية ومن ثم للحتمية
فقط بل انها تنظرّ جاهدة لايهام قرائها بفكرة ان الصراع داخل اي مجتمع هو القانون
الاوحد لحركة المجتمع وتطوره وتقدمه وتغيره و...الخ وانه لا يوجد مجتمع متطوريمكنه التطور بدون هذا
الصراع القدري مما يوحي بضرورة ايمان
المجتمع بالبحث عن مكامن الصراع وتفعيله اوتفجيره
(كماهو حاصل بالفعل في الايدلوجيا الماركسية في فن صناعة الازمة وادارتها ) اذا لم
يوجد بدلا من البحث عن (القواسم الاجتماعية المشتركة) للتكامل والتعاون والبناء الاجتماعي !!.
وهنا يكمن الانحراف عن مناهج العلم الحديثة !.
وهنا مكمن اتهام نظرية الصراع الجدلية بانها النظرية التي تحاول
المساهمة بصناعة الصراعات الاجتماعية والحروب الدموية الممنهجه بدلا من دراسة وبحث
ظواهر الصراع فحسب داخل المجتمع !.
بل هنا يخرج علم الاجتماع بكل وجوده ، اذا ماحاول اتخاذ الجدلية التناقضية
كمنهج للتحليل ، والبحث الاجتماعي من حيزه واطاره وبحثه العلمي لدراسة المجتمع وبناه وظواهره
، والقوانين المتحكمة في تطوره ، وتقدمه بصورة
علمية محايدة ونافعة ومنهجية و ...الى ان يكون ايدلوجيا سياسية هدفها كيفية صناعة هذا
الصراع وخلق تناقضاته وتفعيل تضاداته و.. على امل الوصول الى هدف ونقطة ( تراكم
هذا الصراع الاجتماعي ) والوصول الى متغيراته
الكيفية !.
والحقيقة ان كثيرا من علماء الاجتماع
الذين تبنوا المنطق الهيجلي التناقضي الجدلي في منطلقاتهم ، وتحليلاتهم الاجتماعية وقعوا في اشكالية (( البحث عن صناعة مصطلحات
الصراع وتنوعاته )) داخل المجتمع حتى وان
كان لاوجود واقعي حقيقي لمبررات هذه الظواهرالصراعية لكن الجدلية فرضت عليهم
اختراع ( نماذج وفرضيات ) المتناقضات الاجتماعية
المسبقة والتي ربطت كل المتغيرات
الاجتماعية بها لاسيما المتغيرات السياسية(مع انه ليس بالضرورة : ان تكون
المتناقضات مولدة للتغير حتما ، ولا يشتق التغير دائما من المتناقضات فحسب/ 10/) ولتكون
المحصلة (فائض من علماء الاجتماع ) الذين يطرحون فرضيات مسبقة لمفاهيم المجتمع ( كالصراعات
الطبقية او العرقية اوالجنسية اوالصراعات الازدواجية الاجتماعية النفسية
اوالتناشزات المجتمعية......الخ ) لتكون هي محاور استقطاب وتوجيه لدراساتهم وبحوثهم
الاجتماعية وليست مناهجهم العلمية الاجتماعية التحليلية هي محاور بحوثهم عن ظواهر
المجتمع واشكالياته واسباب متغيراته !.
____________________
___________________________________________
1 : منقول عن : النظريات المعاصرة في علم الاجتماع / د محمد عبد الكريم
الحوراني / ط اولى 2008م 1428 هج / مجدلاوي للنشر عمان الاردن / ص 86 .
2 : وقد ذُكرت ظاهرة الصراع او التدافع في القران الكريم ايضا كقانون
ومفهوم اجتماعي بنيوي اصيل في عدة نصوص ورؤى قرانية كقوله سبحانه (( ولولا دفع
الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ... )) 251 / البقرة
3 : اليكس انكلز / مقدمة في علم الاجتماع / دار المعارف القاهرة /
الطبعة السادسة 1983 م / ترجمة وتقديم كل من د . محمد الجوهري . د علياء شكري . د
السيد محمد الحسيني . د محمد علي محمد . ص 73 / 74 .
4 : اليكس انكلز / نفس المصدر السابق / ص 74.
5 : للاطلاع على المنطق
الهيجلي واليات مساراته الفكرية : راجع / فلسفتنا / محمد باقر الصدر / دار التعارف
للمطبوعات / بيروت لبنان / ط الرابعة عشر / 1986م ، 1406 هج / المفهوم الفلسفي
للعالم / ص 191 / 192 .
6 : مدرسة فرانكفورت :مدرسة اجتماع يسارية نقدية هاجمت معظم مدارس
التحليل الوضعية والعقلية والنسقية والمنظوماتية ، وحاولت ان تخلق لها علم اجتماع
ومنهج اجتماعي مختلف في منطلقاته واساليب تفكيره وتناولاته عن علم الاجتماع التحليلي/
من ابرز منظريها / ادرنوا وهابرماس ، وماركوز و ... !.
7 : جاك هارمان / خطابات علم
الاجتماع في النظرية / تعريب : العياشي عنصر / دار المسيرة للنشر / عمان / ط اولى
2010 م / 1430 هج / ص 50 / وقد تعرض هارمان الى مناقشة جيدة للنظرية الجدلية
وابعادها الاجتماعية المتنوعة في هذا الكتاب .
8: هارمان / نفس المصدر / ص 52
9 : جاك هارمان / مصدر سابق /ص 42.
10 : راجع : المعجم النقدي لعلم الاجتماع / ر . بودن / ف بوريكو /
مادة جدل / ط اولة 1406 هج / 1986 م / ترجمة سليم حداد / ديوان للمطبوعات / ص 240
.
_____________
راسلنا على :
مدونتي ( حراء ) للاطلاع على المزيد