(( هل سيغتالون الرئيس اوباما !؟)). حميد الشاكر
_________________________________
يبدوعلى الساحة الامريكية السياسية القائمة اليوم إن هناك عدة شواهد وظواهروملابسات تدفع بالاعتقاد اواحتمال التحاق الرئيس الامريكي الحالي باراك حسين اوباما بسلفه الديمقراطي جون كيندي الذي اغتيل في 1963 م في دالاس ولاية تكساس وفي وضح النهار لتلف هذه الجريمة وتسجل باسم رجل مختلّ عقليا ويغلق الملف في النهاية !!.
فكثيرمن الشواهد الظاهريةوكذا القرائن العملية وبعض الحركات المريبة ضدالرئيس اوباما داخل الولايات المتحدة تشيربوضوح الى ان هذا الرئيس الملّون سوف لن يتم ولايته على خيراويكون حظه سعيدا الى النهاية وإن هناك مَن يخطط بعنف واستمرارية وقوة لتهيئة الارضية الجماهيرية الامريكية النفسية لفكرة ازالته عن الحكم او ربما اغتياله للتخلص من وجوده على سدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية تحت شعار تمييز الرجل ضد العنصر الابيض او عنصريته او حتى اسلامه الباطني الذي ترّوج له دوائر اعلام امريكية متطرفة وصهيونية ومدعومة بشكل لايصدق داخل اصحاب الراسمال الامريكي الابيض !!.
وفي الحقيقة ان المتابع للشأن الامريكي السياسي الداخلي وما رافق حملة الرئيس اوباما ومنذ البداية والظروف التي جاءت بها هذه الحملة على اثراضطرابات كونية قادها الجناح اليميني المتطرف في الولايات المتحدةبعد وقبل احداث سبتمبر2001م بقيادة جورج بوش الابن وثلة من متطرفي اليمين المتعصب والعنصري الصهيوني داخل الادارةالامريكية سيدرك حجم مااحدثه انتخاب الرئيس اوباما الديمقراطي بالتحديد وليس كلينتون الشقراء من الحزب الديمقراطي على مخططات هذااليمين العنصري المتطرف داخل الادارة الامريكية وكيف ان انتخاب هذا المتطلع الملّون للسماء قد غير مسار الادارة الامريكية ، وعطلّ من مشاريع اليمين المتطرف التي كانت متحركة بشكل هستيري لتغيير المعادلة العالمية كلها رأسا على العقب وبالحديد والنار !!.
نعم ظواهر من قبيل قيادة اليمين الصهيوني المتطرف لمظاهرات بواشنطن للتنديد (( بعنصرية)) الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما بقيادة ((سارة بالين )) المرشح الجمهوري لنيابة رئاسة الولايات المتحدة الامريكية الحالية تحت شعار الحفاظ على القيم الامريكية او انقاذ شرف اميركا ثم بعد ذالك نلاحظ هذا التحريض الاعلامي الصهيوني على كفاءة الرئيس وقيادته الحكيمة للامن القومي الامريكي ليتوّج هذا التحريض في مقرالامم المتحدةالذي فرغت فيه مقاعد الوفد الصهيوني من الاستماع لخطاب الرئيس الامريكي اوباما ، ثم الاطلاع على حملة اعلامية معادية لاوباما داخل فلسطين المحتلة باسرائيل المزعومة ، لينتهي المطاف بنا لما نقرأه ونسمعه من تهستر صهيوني اسرائيلي ويميني امريكي متطرف على سياسة اوباما في ملفات الشرق الاوسط ولاسيما الملف النووي الايراني وتعامل الرئيس حسين اوبامامعه بحكمة بعيدة جدا عن دفع اليمين الامريكي(بولتن نموذجا) والصهيوني لشن حرب مدمرة على ايران ربما تحرق الاخضر واليابس في المنطقة والعالم !!.
كل هذا في الحقيقة قرائن وظواهر وشواهد تدفعنا نحن المتابعون للشأن العالمي والامريكي بصورة خاصة للاعتقاد القريب من الجزم : إن مصير هذا الرئيس الامريكي حتما سيكون غامضا او ربما منتهيا نهاية من سبقوه بنهايات مأساوية لاسيما الرئيس كيندي الذي عاش ومارس حياة سياسية وظروف معقدة جدا في ولايته التي انتهت باغتياله بصورة غامضة ومريبة حتى وقتنا الحاضر !!.
طبعا اغتيال باراك حسين اوباما ربما سيختصر الطريق على مخططات اليمين الامريكي المتطرف ،والصهيوني الاسرائيلي الذي لايخفي امتعاضه من سياسة الادارة الامريكية بقيادة اوباما ، وربما سيعيد الكرّة مرّة اخرى ، لاستئناف ما اوقفه انتخاب اوباما من مشروع غزو العالم الكبير لليمين المتطرف داخل هذه الادارة وكل هذا يقف امامه هذا الملّون الامريكي الذي جاء بحلم اصبح كابوسا على اقرانه من الذين ينظرون للعالم انه شركة راسمالية محتكرة على جيوبهم وبطونهم لاغير !!.
صحيح ربما نكون مخطئين برؤيتنا هذه لمصير هذا الرئيس الامريكي الملّون لكننا حتما لم نكن مخطئين بقراءتنا هذه لملابسات المشهد الامريكي ، وانها ملابسات ستنتهي حتما بازالة الحالمين من روؤساء لصالح المرابين والقتلة وسفاكي الدماء داخل هذا الوطن الجميل !!.
__________________________
alshakerr@yahoo.com
_________________________________
يبدوعلى الساحة الامريكية السياسية القائمة اليوم إن هناك عدة شواهد وظواهروملابسات تدفع بالاعتقاد اواحتمال التحاق الرئيس الامريكي الحالي باراك حسين اوباما بسلفه الديمقراطي جون كيندي الذي اغتيل في 1963 م في دالاس ولاية تكساس وفي وضح النهار لتلف هذه الجريمة وتسجل باسم رجل مختلّ عقليا ويغلق الملف في النهاية !!.
فكثيرمن الشواهد الظاهريةوكذا القرائن العملية وبعض الحركات المريبة ضدالرئيس اوباما داخل الولايات المتحدة تشيربوضوح الى ان هذا الرئيس الملّون سوف لن يتم ولايته على خيراويكون حظه سعيدا الى النهاية وإن هناك مَن يخطط بعنف واستمرارية وقوة لتهيئة الارضية الجماهيرية الامريكية النفسية لفكرة ازالته عن الحكم او ربما اغتياله للتخلص من وجوده على سدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية تحت شعار تمييز الرجل ضد العنصر الابيض او عنصريته او حتى اسلامه الباطني الذي ترّوج له دوائر اعلام امريكية متطرفة وصهيونية ومدعومة بشكل لايصدق داخل اصحاب الراسمال الامريكي الابيض !!.
وفي الحقيقة ان المتابع للشأن الامريكي السياسي الداخلي وما رافق حملة الرئيس اوباما ومنذ البداية والظروف التي جاءت بها هذه الحملة على اثراضطرابات كونية قادها الجناح اليميني المتطرف في الولايات المتحدةبعد وقبل احداث سبتمبر2001م بقيادة جورج بوش الابن وثلة من متطرفي اليمين المتعصب والعنصري الصهيوني داخل الادارةالامريكية سيدرك حجم مااحدثه انتخاب الرئيس اوباما الديمقراطي بالتحديد وليس كلينتون الشقراء من الحزب الديمقراطي على مخططات هذااليمين العنصري المتطرف داخل الادارة الامريكية وكيف ان انتخاب هذا المتطلع الملّون للسماء قد غير مسار الادارة الامريكية ، وعطلّ من مشاريع اليمين المتطرف التي كانت متحركة بشكل هستيري لتغيير المعادلة العالمية كلها رأسا على العقب وبالحديد والنار !!.
نعم ظواهر من قبيل قيادة اليمين الصهيوني المتطرف لمظاهرات بواشنطن للتنديد (( بعنصرية)) الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما بقيادة ((سارة بالين )) المرشح الجمهوري لنيابة رئاسة الولايات المتحدة الامريكية الحالية تحت شعار الحفاظ على القيم الامريكية او انقاذ شرف اميركا ثم بعد ذالك نلاحظ هذا التحريض الاعلامي الصهيوني على كفاءة الرئيس وقيادته الحكيمة للامن القومي الامريكي ليتوّج هذا التحريض في مقرالامم المتحدةالذي فرغت فيه مقاعد الوفد الصهيوني من الاستماع لخطاب الرئيس الامريكي اوباما ، ثم الاطلاع على حملة اعلامية معادية لاوباما داخل فلسطين المحتلة باسرائيل المزعومة ، لينتهي المطاف بنا لما نقرأه ونسمعه من تهستر صهيوني اسرائيلي ويميني امريكي متطرف على سياسة اوباما في ملفات الشرق الاوسط ولاسيما الملف النووي الايراني وتعامل الرئيس حسين اوبامامعه بحكمة بعيدة جدا عن دفع اليمين الامريكي(بولتن نموذجا) والصهيوني لشن حرب مدمرة على ايران ربما تحرق الاخضر واليابس في المنطقة والعالم !!.
كل هذا في الحقيقة قرائن وظواهر وشواهد تدفعنا نحن المتابعون للشأن العالمي والامريكي بصورة خاصة للاعتقاد القريب من الجزم : إن مصير هذا الرئيس الامريكي حتما سيكون غامضا او ربما منتهيا نهاية من سبقوه بنهايات مأساوية لاسيما الرئيس كيندي الذي عاش ومارس حياة سياسية وظروف معقدة جدا في ولايته التي انتهت باغتياله بصورة غامضة ومريبة حتى وقتنا الحاضر !!.
طبعا اغتيال باراك حسين اوباما ربما سيختصر الطريق على مخططات اليمين الامريكي المتطرف ،والصهيوني الاسرائيلي الذي لايخفي امتعاضه من سياسة الادارة الامريكية بقيادة اوباما ، وربما سيعيد الكرّة مرّة اخرى ، لاستئناف ما اوقفه انتخاب اوباما من مشروع غزو العالم الكبير لليمين المتطرف داخل هذه الادارة وكل هذا يقف امامه هذا الملّون الامريكي الذي جاء بحلم اصبح كابوسا على اقرانه من الذين ينظرون للعالم انه شركة راسمالية محتكرة على جيوبهم وبطونهم لاغير !!.
صحيح ربما نكون مخطئين برؤيتنا هذه لمصير هذا الرئيس الامريكي الملّون لكننا حتما لم نكن مخطئين بقراءتنا هذه لملابسات المشهد الامريكي ، وانها ملابسات ستنتهي حتما بازالة الحالمين من روؤساء لصالح المرابين والقتلة وسفاكي الدماء داخل هذا الوطن الجميل !!.
__________________________
alshakerr@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق