مدونة فكرية سياسية واجتماعية تحاول أثارة العقل العراقي والعربي والاسلامي للتفكير المتطلع لبناء المستقبل من خلال رؤية لاتهمل التاريخ والحاضر !.
الخميس، ديسمبر 22، 2011
(( طارق الهاشمي يدير عملياته الارهابية من كردستان )) حميد الشاكر
طبيعي ان يضرب الارهاب ، اكثر من منطقة في بغداد ، ويوقع هذا العدد الكبير من ضحايا المفخخات ، وصواريخ الكاتيوشا ، وقنابر الهاون ، التي وقعت على رؤوس الابرياء من عمال ، وكسبة ومارة بشوارع بغداد ، مادام العقل المدبر للارهاب في السابق ، وحتى اليوم في العراق طارق الهاشمي مقيم في كردستان ، ويديرعمليات خلاياه الارهابية النائمة من خلال المحمول وهو متكئ في احد قصور اربيل الفاخرة وتحت حماية حكومة السيد مسعود البرزاني المحترم !!.
وطبيعي ايضا ان هذه التفجيرات في بغداد تعد دليل ادانه آخريضاف الى باقي الادلة التي تقول وبلا لبس ان الارهابي الخطيرطارق الهاشمي هوالمسؤول الاول والاخير لاكثر الجرائم وحشية في العراق في السابق وحتى اليوم والاّ ليس صدفة ان تاتي هذه التفجيرات بعداطلاق مذكرة القاء القبض بحقه وهروبه الى كردستان وانفضاح امره على رؤوس الاشهاد ، وظهور ارهابه بهذا الشكل المخزي !!.
نعم من جانب اخر نحب ان نشير الى ان الارهابي الخطير طارق الهاشمي لم يذهب الى كردستان العراق الاّ لزرع الفتنة بين الاقليم ودولة المركز في بغداد ،وهو يدرك تماما ان لجوئه للاقليم وهروبه الى هناك سيؤزم الموقف ويصعد التوتر بين الاقليم والمركز الى ذروته ، ويخلق نوع من الاحتقان بين كل المكونات العراقية وهذا هو كان هدفه من الهروب للاقليم بالذات ، وليس للاردن او باقى البلدان الاخرى ، التي هرب فيها حلفائه بالارهاب في السابق كالدايني وحارث الضاري والجنابي .... الخ !!.
ولكن كان أمل العراقيين ان لا تنطلي مؤامرة الخبيث الارهابي طارق الهاشمي على قادة كردستان ، وان يبادروا هم الى كشف الملعوب وتسليمه للقضاء العراقي ليأخذ القانون مجراه ولكن مع الاسف حصل العكس وكما عودنا دائما زعيم الاقليم بالسير عكس اتجاه العراق الجديد ودولته ، وكل مايصب في استقراره وليعلن من ثم السيد مسعود تحفظه على الارهابي طارق الهاشمي وعدم تسليمه للقانون وتوفير الملاذ الآمن له الى اجل غير مسمى !!.
كنا نعاني ، كعراقيين نحترق يوميا بقنابل الارهاب من الجيوب الارهابية الامنة في خارج العراق كالتي كانت توفرها سوريا ، ولم تزل توفرها الاردن والسعودية وقطر ....، لمجاميع القيادات الاجرامية الصدامية والقاعدية ، لتصدير الارهاب الى الداخل العراقي وها نحن اليوم يُفتح علينا جيب آمن جديدللارهاب في شمال العراق وتحت حمايةمكون سياسي عراقي مشارك من راسه الى اخمس قدمه في العمليةالسياسية ككردستان العراق وليصبح بعد حمايته للارهابي طارق الهاشمي جيب من الجيوب الامنة لقيادة التحركات الارهابية وقاعدة تدار من خلالها شبكات الارهاب في طول العراق وعرضه ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم !!.
ان من يعتقد ان بامكانه اركاع العراق او اضعاف ارادة العراقيين التي هبت لاجتثاث الارهاب من جذوره ولاسيما بعد الاطاحة برمز من رموز الارهاب الصدامية الكبيرة كطارق الهاشمي من خلال العمليات الارهابية الجبانة ، التي ضربت الابرياء العزل في بغداد ، وكذا من يعتقد ان بامكانه ان يستجلب الخارج للتدخل بالشؤون العراقية الداخلية ، لتعاد كرة حماية الارهاب من خلال الاحتلال او يعتقد ان بامكانه ان يجعل العراقيين تحت عذاب الارهاب والضعف والتشتت الى ما لانهاية ، ليبقى هو بيضة القبان ، وصانعا للملوك في العراق الجديد ، او يعتقد انه قادر على اللعب بالاوراق الطائفية الى الابد ...الخ فهو ليس واهم فحسب بل وعليه ان يستعيد تنشيط ذاكرته القريبة ليتذكر : ان الشعب العراقي لم يخضع لهكذا اجندات ارهابية مجرمة وقاتلة ومنحطة ودنيئة ...، وهو تحت مقاصل الارهاب اليومي ، وبالمساندة الغير مسبوقة للعصابات الارهابية الاجرامية من دول الاقليم ، وقوى الاحتلال في العراق فكيف به الان بعدما تحررت ارادة العراقيين وبدأت بالمواجهة النهائية مع الارهاب وخلاياه الاخيرة التي تنازع البقاء قبل القضاء عليها نهائيا والى الابد !!.
لا لن تثني ارادة شعبناوقيادته الشجاعة البطلة هذه الضربات الجبانة للارهاب ومن يدعمها هنا وهناك وستزيد الشعب العراقي هذه الضربات الارهابية الكافرة اصرارا على مبادئه وبناء وطنه وتحريرارادته واقامت دولته واحترام القانون ونفاذ قضائه واشاعت الاستقرار في ربوع الوطن انشاء الله ، وسيعلم الذين يخونون العراق اي منقلب ينقلبون !!.
http://7araa.blogspot.com/
alshakerr@yahoo.com