(( اذ قال يوسف لأبيه يأبت انّي رأيتُ أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )) *********** بعد ان ذكر العلماء سبب نزول قصة سورة يوسف بن يعقوب ع على رسول الانسانية محمد العظيم صلى الله عليه واله وسلم ، وانها كانت بسبب سؤال يهود مكة لعرب قريش الكفار ان يسألوا محمدا ص عن سبب خروج آل يعقوب من الشام الى مصر ، بدأ ( المفسرون ) يتسائلون بقوة حول : متى رأى يوسف ع رؤيته تلك الخطيرة ؟.
وما كان عمره الشريف آنذاك وهل هو سبع سنين أو عشر سنين ؟.ومانوعية الرؤيا الصالحة ؟.وما مصدر نوعية الرؤيا الشريرة ؟.والحقيقة نحن نريد عدم المغادرة من أرض البحث السببي الذي بيّن لماذية نزول السورة برمتها ، قبل ان نسأل سؤالا حيويا في فهم المقدمات الاجتماعية كما نعتقد والتأريخية لحياة يوسف الكريم ع بالكامل والذي اهملها اهل البيان القرءاني لربما لعلة ما لاادركها بشكل خاص ولكن وعلى اي حال سؤالنا يتمحور حول : ماهو سبب خروج يعقوب من حضارية المدن وتأديب الاجتماع العام الى جدبّ البداوية وغلظة اخلاقها المعروفة ؟.ان هذا السؤال ربما هو مستوحى من سؤال يهود مكة آنذاك ولكن بصورة مختلفة نوعا ما ، وبدلا من ان يكون سؤال يهود مكة حول : سبب خروج آل يعقوب من الشام الى مصر ؟.نحن سألنا السؤال بدورنا الغير ملتفت اليه مبدءيا لنقول : ماسبب خروج يعقوب واله ع قبل ذالك من حضارية التمدّن الى وعورة البداوة والصحراء اولا ؟.في ثنايا قصة يوسف ع سوف نجد ان النص القرءاني يذكر على لسان يوسف ع في مصر قوله سبحانه : (( وقد أحسن بي اذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدومن بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي / 100/ يوسف )) وهنا نريد ان نفهم وبدقة وقبل فهمنا لسبب خروج آل يعقوب من الشام الى مصر ، سبب خروج آل يعقوب بقيادة نبي الله الكريم يعقوب ع من بحبوحة التمدّن واخلاقياتها الى سجن البداوة وغلظتها الاعرابية ؟.لكنّ هل ان هذا السؤال حيويا لبحث قصة يوسف الصديق ع ؟.وهل اذا ما ادركنا اسباب خروج آل يعقوب من المدنية الى البداوة سنحصل على اضافة فكرية وقيمة علمية في بحث القصة القرءانية بصورة عامة ؟.بمعنى آخر نحن لماذا نسأل عن سبب خروج آل يعقوب من مدنية الانبياء ومدار حركتهم الاجتماعية الى سجن البوادي وتعطل طاقاتهم الرسالية ؟.نحن نسأل بسبب فهمنا لنمطية وظيفة الانبياء والرسل في الحياة ، ولو كان المنتقل من المدنية الى البداوة انسان نكَرة لما أثرنا استغرابنا وسؤالنا بلماذية خروج هذا الانسان من واقع اجتماعي مدني الى واقع اجتماعي بدوي ، ولكن عندما ندرك ان رسول ونبي من انبياء الله كان يسكن البادية وينقطع عن العمران والحضارة ويؤثر التنازل عن دعوته الالهية لتختصر على عائلته ومارة الطريق فحسب ، مثل هذه الظاهرة تلفت نظر البحث وخاصة منه الاجتماعي ليسأل عن الاسباب وراء هذا التعرب بعد الجرة حسب المصطلحات الاسلامية المتأخرة !.هذا اول الاسباب التي تدعونا للسؤال حول لماذا اختار يعقوب المخلص ع سكنى البوادي على التمدن ، وهو يدرك ان وظيفته الالهية والرسالية تتوقف بالتمام وتتعطل بالجملة بسبب هذا الانقطاع الاجتماعي ؟!.أمّا ثانيا : فنحن ممن يرى ان سبب نكبة يوسف الكريم ع هو ليس اخوته بالصريح بقدر ما كانت بداوتهم التي خلقتها خشونة الصحراء فيهم ، فلهذه البداوة مقاييس واخلاقا وقوانين تنبت الشر للشر فحسب ، فهو واقع القسوة والخشونة وواقع المؤامرة والحسد وواقع الجريمة والدّم .... فكل هذا هو مفردات او ظواهر تخلقها البداوة بطبيعة حياتها الاجتماعية ونظم اعرافها التقليدية ، وهذا مايدلل عليه النص القرءاني نفسه في حياة اخوة يوسف عندما قالوا قرءانيا :((اذ قالوا ليوسف وأخيه أحبُّ الى ابينا منّا ونحن عصبة ان ابانا لفي ضلال مبين / 8/ يوسف )) مما يدلل على ان فكرة (( العصبة )) هي سبب كوارث اخوة يوسف ع في بغضهم وحقدهم وحسدهم ليوسف ، وكذا تجرأهم على مقام ابيهم واستهزائهم بعقليته المدنية الحضارية التي لاتفرق بين الشوكة والعصبة والقوة القبلية ، وبين فتى وصغير يوسف واخيه الذي ليس لهم شأن بقوانين البداوة والقبلية هذه !!.فاذا ادركنا هذه الحقيقة حول حياة البداوة وسلبيتها الاخلاقية على الانسان ادركنا بالفعل لماذا نحن نسأل سؤالنا الحيوي حول رسول بمنزلة يعقوب ع ان يسكن البوادي ؟.ولماذا هو يسكن البادية مع ادراكه كنبي ع من ان للبداوة اخلاقها القاسية التي تتمكن من زرع الفرقة والحسد والبغضاء بين الاخ واخيه ؟.نعم في معرض الجواب على هذا السؤال الغير مطروح اسلاميا ، لابد لنا من العودة الى المصادر التوراتية اليهودية القديمة لنكتشف سرّ خروج يعقوب واهل بيته من التحضّر والمدنّية الى الانعزل والبوادي القاحلة ، وفي القصص التوراتية نعرف ان سبب خروج يعقوب ع الى البادية بأهله كان ايضا بسبب الخوف من الثأر عندما انتفض اخوة يوسف ايضا ليقتلوا انسانا من قبيلة قوية من الكنعانيين اعداء ال يعقوب التقليديين ، وكما تذكره مصادر العهد القديم فأن يعقوب فرّ باهله خوفا من الانتقام والحرب ، كما فرّ يعقوب ع من اخيه عيسوا من قبل ليلاقي نفس مصير الغربة والهجرة على هذا النبي المظلوم يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ع !.ان انعزال يعقوب بأهل بيته في بادية قبلية لم يكن هو الا اضطرارا ليعقوب الكريم ع للحفاظ على ماتبقى من أرث النبوة والرسالة الابراهيمية من جهة ، ولما توفره حياة البادية من عزل اجتماعي يعرف فيها العدو من الصديق في الارض المفتوحة من جهة ثانيا ، وعلى هذا كان سبب خروج يعقوب ع من بحبوحة المدينة التي استولى عليها الجبابرة وسفاكي الدماء ، الى عذابات البادية وادراك هذا النبي الفاهم ع لما تهيئه ارض الصحراء من حماية مع ادراكه لسلبياتها الكبيرة وتعطيل وظيفته الدينية وما تجلبه على ابنائه من قسوة وغلظة في الاخلاق !.في شيخوخة يعقوب ع المتأخرة في بوادي الشام المليئة بالغرائب ، كان ليعقوب صبيا في السابعة او العاشرة من عمره اسمه يوسف ، يتأمل فيه ويتوسم يعقوب النبي والرسول الخير كله في ابنه الصغير هذا ، يكلأه برعايته ويبسط عليه مودته ويستمع الى كل كلماته عسى ان يكون هو او غيره ممن يهيئه الله سبحانه وتعالى ليحمل أرث يعقوب واسحاق وابراهيم من النبوة والرسالة ، بعد ان تأكد ان لارجاء من اخوته اللذين شارفوا الرجولة والكهولة بلا آمارات النبوة والرسالة عليهم ، مع ادراك يعقوب ع لقانون هذه الرسالة والنبوة الطاهرة وكيف انها تلوح بوادرها في حياة الانسان الاولى ومنذ الصغر لتكون الرسالة والنبوة راعية الانسان المنتخب وحامية الفرد المصطفى لله سبحانه وتعالى ، عند هذا قال يوسف لابيه يعقوب ع في يوم من الايام :(( يأبت أنّي رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )) فادرك على الفور يعقوب ع بأمارات النبوة والاجتباء والاصطفاء على هذا الفتى الصغير يوسف ع وهي تطفوا للسطح بشكل حلم او رؤيا مرمّزة بسجود احد عشر كوكبا وشمس وقمر له ، كانت تمثل ليعقوب الكثير !.فياترى ماهي الرمزية التي كان ينتظرها يعقوب ع في ابنائه ليُنتخب الرسول والنبي القادم ؟.وهل كانت رؤيا يوسف عليه السلام هي السّر او المفتاح او الرمز الذي كان ينتظره يعقوب ليعلم من هو الوريث من بعده لخزينة النبوة والرسالة ، ولهذا قال على الفور :(( قال يابني لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ))؟.
al_shaker@maktoob.com
وما كان عمره الشريف آنذاك وهل هو سبع سنين أو عشر سنين ؟.ومانوعية الرؤيا الصالحة ؟.وما مصدر نوعية الرؤيا الشريرة ؟.والحقيقة نحن نريد عدم المغادرة من أرض البحث السببي الذي بيّن لماذية نزول السورة برمتها ، قبل ان نسأل سؤالا حيويا في فهم المقدمات الاجتماعية كما نعتقد والتأريخية لحياة يوسف الكريم ع بالكامل والذي اهملها اهل البيان القرءاني لربما لعلة ما لاادركها بشكل خاص ولكن وعلى اي حال سؤالنا يتمحور حول : ماهو سبب خروج يعقوب من حضارية المدن وتأديب الاجتماع العام الى جدبّ البداوية وغلظة اخلاقها المعروفة ؟.ان هذا السؤال ربما هو مستوحى من سؤال يهود مكة آنذاك ولكن بصورة مختلفة نوعا ما ، وبدلا من ان يكون سؤال يهود مكة حول : سبب خروج آل يعقوب من الشام الى مصر ؟.نحن سألنا السؤال بدورنا الغير ملتفت اليه مبدءيا لنقول : ماسبب خروج يعقوب واله ع قبل ذالك من حضارية التمدّن الى وعورة البداوة والصحراء اولا ؟.في ثنايا قصة يوسف ع سوف نجد ان النص القرءاني يذكر على لسان يوسف ع في مصر قوله سبحانه : (( وقد أحسن بي اذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدومن بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي / 100/ يوسف )) وهنا نريد ان نفهم وبدقة وقبل فهمنا لسبب خروج آل يعقوب من الشام الى مصر ، سبب خروج آل يعقوب بقيادة نبي الله الكريم يعقوب ع من بحبوحة التمدّن واخلاقياتها الى سجن البداوة وغلظتها الاعرابية ؟.لكنّ هل ان هذا السؤال حيويا لبحث قصة يوسف الصديق ع ؟.وهل اذا ما ادركنا اسباب خروج آل يعقوب من المدنية الى البداوة سنحصل على اضافة فكرية وقيمة علمية في بحث القصة القرءانية بصورة عامة ؟.بمعنى آخر نحن لماذا نسأل عن سبب خروج آل يعقوب من مدنية الانبياء ومدار حركتهم الاجتماعية الى سجن البوادي وتعطل طاقاتهم الرسالية ؟.نحن نسأل بسبب فهمنا لنمطية وظيفة الانبياء والرسل في الحياة ، ولو كان المنتقل من المدنية الى البداوة انسان نكَرة لما أثرنا استغرابنا وسؤالنا بلماذية خروج هذا الانسان من واقع اجتماعي مدني الى واقع اجتماعي بدوي ، ولكن عندما ندرك ان رسول ونبي من انبياء الله كان يسكن البادية وينقطع عن العمران والحضارة ويؤثر التنازل عن دعوته الالهية لتختصر على عائلته ومارة الطريق فحسب ، مثل هذه الظاهرة تلفت نظر البحث وخاصة منه الاجتماعي ليسأل عن الاسباب وراء هذا التعرب بعد الجرة حسب المصطلحات الاسلامية المتأخرة !.هذا اول الاسباب التي تدعونا للسؤال حول لماذا اختار يعقوب المخلص ع سكنى البوادي على التمدن ، وهو يدرك ان وظيفته الالهية والرسالية تتوقف بالتمام وتتعطل بالجملة بسبب هذا الانقطاع الاجتماعي ؟!.أمّا ثانيا : فنحن ممن يرى ان سبب نكبة يوسف الكريم ع هو ليس اخوته بالصريح بقدر ما كانت بداوتهم التي خلقتها خشونة الصحراء فيهم ، فلهذه البداوة مقاييس واخلاقا وقوانين تنبت الشر للشر فحسب ، فهو واقع القسوة والخشونة وواقع المؤامرة والحسد وواقع الجريمة والدّم .... فكل هذا هو مفردات او ظواهر تخلقها البداوة بطبيعة حياتها الاجتماعية ونظم اعرافها التقليدية ، وهذا مايدلل عليه النص القرءاني نفسه في حياة اخوة يوسف عندما قالوا قرءانيا :((اذ قالوا ليوسف وأخيه أحبُّ الى ابينا منّا ونحن عصبة ان ابانا لفي ضلال مبين / 8/ يوسف )) مما يدلل على ان فكرة (( العصبة )) هي سبب كوارث اخوة يوسف ع في بغضهم وحقدهم وحسدهم ليوسف ، وكذا تجرأهم على مقام ابيهم واستهزائهم بعقليته المدنية الحضارية التي لاتفرق بين الشوكة والعصبة والقوة القبلية ، وبين فتى وصغير يوسف واخيه الذي ليس لهم شأن بقوانين البداوة والقبلية هذه !!.فاذا ادركنا هذه الحقيقة حول حياة البداوة وسلبيتها الاخلاقية على الانسان ادركنا بالفعل لماذا نحن نسأل سؤالنا الحيوي حول رسول بمنزلة يعقوب ع ان يسكن البوادي ؟.ولماذا هو يسكن البادية مع ادراكه كنبي ع من ان للبداوة اخلاقها القاسية التي تتمكن من زرع الفرقة والحسد والبغضاء بين الاخ واخيه ؟.نعم في معرض الجواب على هذا السؤال الغير مطروح اسلاميا ، لابد لنا من العودة الى المصادر التوراتية اليهودية القديمة لنكتشف سرّ خروج يعقوب واهل بيته من التحضّر والمدنّية الى الانعزل والبوادي القاحلة ، وفي القصص التوراتية نعرف ان سبب خروج يعقوب ع الى البادية بأهله كان ايضا بسبب الخوف من الثأر عندما انتفض اخوة يوسف ايضا ليقتلوا انسانا من قبيلة قوية من الكنعانيين اعداء ال يعقوب التقليديين ، وكما تذكره مصادر العهد القديم فأن يعقوب فرّ باهله خوفا من الانتقام والحرب ، كما فرّ يعقوب ع من اخيه عيسوا من قبل ليلاقي نفس مصير الغربة والهجرة على هذا النبي المظلوم يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ع !.ان انعزال يعقوب بأهل بيته في بادية قبلية لم يكن هو الا اضطرارا ليعقوب الكريم ع للحفاظ على ماتبقى من أرث النبوة والرسالة الابراهيمية من جهة ، ولما توفره حياة البادية من عزل اجتماعي يعرف فيها العدو من الصديق في الارض المفتوحة من جهة ثانيا ، وعلى هذا كان سبب خروج يعقوب ع من بحبوحة المدينة التي استولى عليها الجبابرة وسفاكي الدماء ، الى عذابات البادية وادراك هذا النبي الفاهم ع لما تهيئه ارض الصحراء من حماية مع ادراكه لسلبياتها الكبيرة وتعطيل وظيفته الدينية وما تجلبه على ابنائه من قسوة وغلظة في الاخلاق !.في شيخوخة يعقوب ع المتأخرة في بوادي الشام المليئة بالغرائب ، كان ليعقوب صبيا في السابعة او العاشرة من عمره اسمه يوسف ، يتأمل فيه ويتوسم يعقوب النبي والرسول الخير كله في ابنه الصغير هذا ، يكلأه برعايته ويبسط عليه مودته ويستمع الى كل كلماته عسى ان يكون هو او غيره ممن يهيئه الله سبحانه وتعالى ليحمل أرث يعقوب واسحاق وابراهيم من النبوة والرسالة ، بعد ان تأكد ان لارجاء من اخوته اللذين شارفوا الرجولة والكهولة بلا آمارات النبوة والرسالة عليهم ، مع ادراك يعقوب ع لقانون هذه الرسالة والنبوة الطاهرة وكيف انها تلوح بوادرها في حياة الانسان الاولى ومنذ الصغر لتكون الرسالة والنبوة راعية الانسان المنتخب وحامية الفرد المصطفى لله سبحانه وتعالى ، عند هذا قال يوسف لابيه يعقوب ع في يوم من الايام :(( يأبت أنّي رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )) فادرك على الفور يعقوب ع بأمارات النبوة والاجتباء والاصطفاء على هذا الفتى الصغير يوسف ع وهي تطفوا للسطح بشكل حلم او رؤيا مرمّزة بسجود احد عشر كوكبا وشمس وقمر له ، كانت تمثل ليعقوب الكثير !.فياترى ماهي الرمزية التي كان ينتظرها يعقوب ع في ابنائه ليُنتخب الرسول والنبي القادم ؟.وهل كانت رؤيا يوسف عليه السلام هي السّر او المفتاح او الرمز الذي كان ينتظره يعقوب ليعلم من هو الوريث من بعده لخزينة النبوة والرسالة ، ولهذا قال على الفور :(( قال يابني لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ))؟.
al_shaker@maktoob.com