الاثنين، نوفمبر 16، 2009

(( لولا البعثيون لما تجرّأ وهابيٌ سعوديٌ على العراق وشعبه !!)) حميد الشاكر


هل كان عراقيٌ من العراقيين يتصوّر في يوم من الايام ان سعوديا وهابيا اعرابيا جلفا يستطيع التطاول على العراق وشعبه بهذه الصورة من الاستهتار السعودي بحياة الانسان العراقي وأمنه وارضه ؟.
اكثر من ذالك هل كان عراقي من العراقيين يتصّو ان اردنيا او سوريا او يمنيا او ليبيا او مصرّيا .... يستطيع ولو لمجرد التفكير بالتجاوز على حدود الوطن العراقي وارضه ولينتهك عرضه ودماءه وامواله بهذه الصور الارهابية البشعة من التفخيخ والتفجير والتآمر على كلّ الوطن العراقي الجريح اليوم ؟.
بالطبع الجواب سيكون حتما ب ((لا )) عريضة وواثقة ومتمكنة وبلا تردد !!!.
إذن ما الذي جعل جرذان الوهابية السعودية احقر واجبن واجهل خلق الله سبحانه وتعالى على هذه البسيطة يتطاولون بهذه الصور الارهابية البشعة على دماء وارض واعراض العراقيين بالجملة ؟!.
ما الذي يجعل يمنيا مغسول الدماغ وهابيا سعوديا خاست اسنانه من تناول مخدرات القات وافيون المزابل الافغانية يفكر بالمجيئ لارض اسياده في العراق ليفخخ شاحنة بالقنابل المدمرة ليقتل نساء العراق واطفاله وشيوخه في الاسواق غدرا وخسة وجبنا وبعيدا عن اي شرف لارض المعارك وساحات الرجال البطولية وشهامة العربي الاصيل في المبارزة رجل لرجل ؟.
ما الذي يجعل ليبيا او فلسطينيا مسكينا مقهورا او موريتانيا او حتى افغانيا يترك ارضه المحتله والمملوءة تخلفا وفسادا ورجعية وعيشا فيما قبل قرون البشرية المتحضرة ، ما الذي يجعل هذا وذاك من اشباه البشر يفكرون بان العراق ارضا بلا رجال ووطنا بلا انسان واسواقا بلا نساء ومدارسا بلا اطفال حتى يقدموا على هذا التنّمر الورقي في الارض العراقية بينما اوطانهم تغرق بكل ماهو دنيئ ومتخلف ورجعي واستعماري ومستحق للجهاد فعلا من اجل النهضة والتطور وبناء العمران والحضارة ؟.
الجواب طبعا وبكل وضوح هو : البعث والبعثيين وبلغة عراقية دارجة اخرى صدام المقبور والصداميين !!.
لولا البعث والبعثيون في العراق لما تجرأ سعودي وهابي ولو حتى بالتفكير بالقدوم الى هذه الارض العراقية المُسبعة برجال العراق التي كان يسمع عنها انها ارض الرجال الرجال في زمن ارباع الرجال وانصافهم من حكّام بدو الرياض السعوديين !!!.
ولولا البعث والبعثيون لما فكر احد من العالمين ان يستبيح ارض الرافدين بهذه النذالة والخسة وشيم الغدر والمنافقين بان ينتحر كراهية لما حوله منتحرٌ ليقتل نفسه ويقتل غيره بلا وعي ولاارض لمعركة ولاحتى اعلان رجال للتلاقي مع الموت والترحيب به !!!.
ولولا البعث والبعثيون واغرائهم للاعراب والمتخلفين للقدوم الى العراق والايحاء شيطانيا لهم زخرف القول حول الجنان والجهاد وتزويج البعثيون لنسائهم وبناتهم لشذاذ الارض والافاق وفتح بيوتهم للصوص والقتلة وقطّاع الطرق المنبوذين ...لولا هؤلاء البعثيون في العراق اعتقد جازما انه لم يفكر احد من العالمين اعراب ارهابيون سعوديون وهابيون كانوا أو غير ذالك ولن يفكراحد من الاعراب الارهابيين بالتجرأ على العراق وشعبه بهذه الصور اللاانسانية التي ان دلّت على شيئ فانما تدّل على صدق قول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز ( ان هم إلاّ كالانعام بل اضلّ سبيلا ) !!!.
نعم لولا البعث والبعثيون لما وصل الانسان العراقي الى هذه الدرجة من الرخص في سوق النخاسة العربية والعالمية ، ولما وصلت ارضه لهذه الاستباحة من جيران الاقليم وغير ذالك ، ولما صرخت حرّة عراقية ولما تمزق قميص تلميذ مدرسة حرقا بالقنابل ولما تعفرّت شيبة شيخ عراقي بدماء نحره وهو يذبح على ايدي الوهابية السعودية وبفتاويهم من الوريد الى الوريد الى يوم الناس هذا ؟!.
ولولا البعث والبعثيين الصداميين لما تعطلت عملية سياسية في العراق الجديد ولما توقفت عجلة عمران ولما تجمدت قوانين ودساتير ولما انتشر فساد ومفسدين ولما استمر تدهور امن واراقة دماء ، ولما انتشرت الفحشاء والمنكر بين المواطنين ولما غابت هيبة دولة وسلطان القانون ضد المجرمين ، ولما ارتفعت اصوات الحاقدين ، ولما تجرأ التافهين على العراق والعراقيين !!.
وسوف لن يرى العراق شعبا وارضا ونساءا وشيوخا واطفالا معنى العزّة والكرامة والهيبة والاحترام من دول وشعوب الجواروالعالم باسره وهي تعود لموطنه وبيته ومدرسته ومجلسه الا بفناء اخر بعثي صدامي عراقي ديّوث وغادر ومتآمر وبائع للشرف والضمير ومتاجر بالدماء البريئة وباني امجاده على اشلاء جثث العراقيين وامنهم واستقرارهم في هذا الوطن ، وطرده من العراق او لجمه ليعيش ذليلا ومنافقا ماتبقى له من سنين اتقاءا لشرّه وتقييدا لفطرته وطبيعته الحيوانية المفترسة للاخرين !!!.
_____________________
alshakerr@yahoo.com

(( الحوثيون يدفعون ضريبة تشيّعهم لمبادء آل البيت ع ضد الظلم والظالمين في العالم !)) حميد الشاكر


الذي يحصل في جنوب اليمن اليوم وللحوثيين المسلمين الشيعة في صعدا بالتحديد من ابادة جماعية وعلى يد طغمة سياسية فاسدة تملك المال والسلاح والقوّة والارهاب سواء كانت في السعودية أوعلى سدة الحكم في صنعاء من حكم الجنرال اللاعلي بن عبد الشيطان اللاصالح شيئ لايمكن قبوله وتحت اي بند من بنود المقاييس الانسانية أوالبشرية أوالقانونية او حتى الدولية ، فهذا التحالف الارهابي الشيطاني الوهابي السعودي والحكومي اليمني ضد الحوثيين لايمكن وصفه باي حال من الاحوال بغير العدوان على الانسان لاسباب طائفية سياسية شيطانية وأمام عالم متفرج مع الاسف على كيفية حرق الانسان الحوثي طفلا كان ام امرأة او شيخا او شابا بقنابل الفسفور السعودية الصهيونية ، مع صمت مريب لهذا العالم الذي يدعيّ التحضر وحماية حقوق الانسان والدفاع عن الحريات وحق الانسان في هذه الحياة !!!.
والحقيقة ان المشهد الحوثي اليمني قد ذكرنا نحن العراقيون بحقبة مظلمة وسوداء ايضا مرّت على العراقيين أبّان حكم المقبور السفّاح صدام حسين عندما ادخل جميع الشعب العراقي في فرن او هلوكوست ابادة جماعية لحرق العراق والعراقيين جميعا في حروبه المستعرة دوما لالسبب الا سبب انتماء هذا الشعب العراقي المظلوم لغير مذهب وطائفة وملّة القائد والزعيم والرئيس ...صدام حسين وزبانيته ليس الاّ مما دفع هذا المسعور المجرم آنذاك لصناعة محرقة حربية واجرامية امنية وعسكرية وبمساندة اعرابية سعودية وغربية من خلالها تصّور انه قادر على ابادة الجنس العراقي مع الزمن ويوما بعد يوم من خلال العمل الارهابي والاجرامي الدؤوب والمنظم !!.
والغريب فعلا ايضا في المشهد العراقي آنذاك مع السفّاح المقبور صدام حسين وتشابهه مع النموذج الحوثي اليمني ان العالم المسمى حرّا وديمقراطيا وغربيا ومتحضرا ... ايضا كان متفرجا على كيفية دفن الشعب العراقي بمقابر جماعية وهم احياء حاله في ذالك الوقت حال وقوفه متفرجا اليوم على كيفية حرق الانسان اليمني الحوثي وكيفية حرق اطفاله بقنابل الفسفور السعودية الصهيونية اليوم بلا ان يتحرك ضميره الابيض الغربي النقي شعرة واحدة ؟ !!!!.
نعم بالامس اقنع الطغاة في عالمنا العربي قادة العالم الرأسمالي الغربي ان اخطر الخطر على الغرب واسرائيله المدللة المحتلة لفلسطين هوليس صدام حسين واشكاله من ارهابيي البعث وزمرهم الاجرامية الاخرى المنتشرة في القاعدة واسامة بن لادن وغير ذالك ، بل الخطر الحقيقي هو الشعب العراقي وامتداد انتمائه الشيعي الاسلامي الذي يوفرّ له المطالبة بالعدالة والحرية والكرامة من جلاديه فاندفع العالم الغربي (المتّحضر) لمساندة الطاغية صدام حسين بكل ما اوتي من قوّة ضد الشعب العراقي ومحاولته اسقاط نظام البعث الارهابي ليستمر (صدام حسين بحكمه ) في مشروع ابادة الشعب العراقي الى مالانهاية حتى توصل هذا العالم المجرم نفسه والمتواطئ على الجريمة ومقايضة الدماء العراقية بالبترول الخليجي الاسود الى حقيقة هذا الغول الصدامي الذي صنعه الغرب على عينه وتوحشه الى درجة عدم السيطرة عليه او على شهوته لسفك الدماء والتوسع وادمان الحروب واللعب بالموت المستمر وعندها ، عندها فقط ادرك الغرب ان نار الارهاب الصدامي وانيابه المتعطشة للكثير من الدماء وصلت الى النظروالتطلّع للحوم الغرب البيضاء وكيفية فتحها لشهية اي دراكولا بشري يحاول تذّوق طعمها رغما عن انفه وفي هذه اللحظة ادرك الساسة في الغرب فاحشة خطأ تصوراته وغيبوبة توقعاته وغشّ التقارير التي كانت ترفعها لهم دوائر العمالة الاعرابية السعودية وغير السعودية الحكومية في صناعة العدو لهم ولمصالحهم فقررت هذه الحكومات الغربية على الفور ضرورة الاطاحة بصدام حسين ونظامه ومحرقته قبل ان يزداد هذا الكلب سعارا اكثر من ذالك ضد اللحم الغربي الابيض المتوسط والاطلنطي البعيد !!.
اليوم في اليمن وضد الحوثيين تدار نفس الاسطوانه وبنفس اليد العميلة والمجرمة الاعرابية لاسيما منها السعودية التي تحاول اقناع هذا الغرب التجاري بعداء الحوثيين الشيعة المسلمين في جنوب اليمن لهم وللعالم وللبشرية وليس القاعدة ولا دكتاتورية جنرالات الحكم في اليمن لضمان حياده وتفرجه من بعيد ومباركته ومساندته الاعلامية والمخابراتية والعسكرية لعملية كيفية ابادة الحوثيين اليمنيين على يد اقذر جيش في هذا العالم وهو جيش الارهاب الوهابي السعودي الذي لم تذكر له مأثرة عربية غير مآثر مساندة الاستعمار اينما توجه ومآثر قتل الابرياء والمدنيين من الشعب الجزيري العربي وباقي الشعوب العربية العزلاء من السلاح !!.
إن الغرب بسكوته على ارتكاب ابشع جرائم العصر ضد الحوثيين اليمنيين المسالمين وعلى يد اعتى وافسد نظام في الكرةالارضية وهو النظام الوهابي الارهابي السعودي يرتكب مرّة اخرى نفس الخطأ القاتل الذي ارتكبه في السابق عندما دعم دكتاتورية ووحشية نظام صدام حسين المقبور ضد الشعب العراقي المسالم على امل ان يكون كلب الحراسة لمصالحهم الاستعمارية ، كما انه سيصل هذا الغرب الراسمالي المتحضر وصاحب حقوق الانسان والحيوان معا الى نفس النتيجة ان واصل دعمه للارهاب العسكري السعودي ضد الشعب اليمني الحوثي المسالم التي وصل اليها في معادلة الشعب العراقي ونظام المقبور البعثي صدام حسين ولكن بعد فوات الاوان !!.
وليعلم الراعي الغربي لدكتاتورية نظام ال سعود الهمجية في العالم العربي ان الباقي دوما هم الشعوب والفقراء والمظلومين والذاهب الى مزابل التاريخ دوما هم الدكتاتوريون وسفّاكي الدماء واصحاب السلطة والحكم من امثال عائلة الحكم الارهابية الوهابية السعودية ، وعلى حكومات الغرب الديمقراطية وشعوبها كذالك ان لاتكررالخطأ مرتين وان تصلح صورتها امام الشعوب العربية والاسلامية لاان تزيد من دعمها للدكتاتوريات الفاسدة والعصابات العسكرية بالحديد والنار التي انتجت صدام حسين واسامة بن لادن ... وباقي الارهابيين المجرمين في العالم الحديث !!.
نعم شيئ مُدرك في ابعاده الطائفية والسياسية التحالف الوهابي السعودي الطائفي من جهة ونظام الموبوء علي عبدالله صالح الفاسد في اليمن والمتطلع للحماية الغربية والامريكية بالخصوص واستمراره في الحكم الى مالانهاية من حياته ضد الشعب اليمني الاصيل من الحوثيين الكرام وطالبي الحرية والعدالة والمساواة من جانب اخر خدمة لاسرائل واميركا وباقي المرعوبين في العالم اليوم من كل كلمة ترفع شعار (الموت لامريكا او الموت لاسرائيل) لكن الشيئ الغير مفهوم فعلا كيف وصلت الحال بهذا الغرب الديمقراطي الى هذا المستوى من الانحدار مع الراي الاخر وان كان متناقضا بحيث ان مجموعة من الناس الابرياء في جنوب اليمن لهم فكرة ورؤية سياسية تختلف من هنا او هناك مع اسرائيل او اميركا تُعامل بهذه الهمجية العسكرية الدموية باطلاق كلاب الوهابية السعودية عليهم لتأكل عظامهم وهم احياء وامام شاشات التلفاز العالمية !!!.
ومخطئ تماما من يرى ان الدوافع السعودية لشنّ حرب الابادة هذه ضد الحوثيين اليمنيين هي طائفية لاغير ، مع انها في جزئها الاعظم ومن خلال الرؤية الوهابية السعودية ومبرراتها ان على الحوثيين ان يبادوا بسبب انتمائهم وتشيعهم العقدي لال البيت عليهم السلام
لكن هذا المبرر والدافع لايعطي الضوء الاخضر الغربي والصهيوني لوكانت هناك عين غربية او صهيونية ليس لها مصلحة بهذا العمل الاجرامي ، ولما جرأت مملكة الشرّ الصهيونية السعودية باستخدام الفسفور الابيض او حتى اعلان شنّ الحرب على الحوثيين اليمنيين بتواطئ مع الذليل علي عبدالله صالح الذي يرى شعبه يحرق بالقنابل وهو يتكئ سعيدا في صنعاء ولكن وبما ان الحرب فيها جزءا من الخدمة للصهاينة والخدمة لاميركا وهلعها من المنطقة وتناغما مع مصالح خونة الحكّام العرب المعروفين في المنطقة اجتمع العزم للحكومة الوهابية السعودية ان تضرب عدة عصافير بحجر واحد في حرب الابادة هذه ضد الحوثيين ، فهي من جانب تبيد عدوا لها منتميا لال بيت الرسول الاطهار الذي ترى فيهم السعودية شوكة في عيون احفاد القردة والخنازير من ال امية ، وثانيا تقدم خدمة للصهيونية التي بدأت ترى في الحوثيين الشيعة كما كانت ترى في العراقيين الشيعة وما زالت اعدائها القادمون من جزيرة العرب وثالثا تهيئ لعلي عبدالله صالح انتصارا هو احقر من ان يناله من الحوثيين اسود الجبال العربية الجنوبية اليمنية !!!.
وبهذا تكتمل صورة مؤامرة الحرب السعودية بالوكالة اولا للصهيونية على الشعب اليمني الاصيل خدمة لاسرائيل ولاميركا ولطغاة العالم العربي وثانيا لاحقاد الطائفية التكفيرية الوهابية المعروفة ضد شيعة ال البيت ع في العالم العربي اليوم بكل وضوح لاي انسان عربي ادرك مؤخرا ان صناعة الطغاة لاتكتمل الا بابادة الاحرار من هذه الامة !!.
_____________________
alshakerr@yahoo.com