الاثنين، أبريل 18، 2016

(( عن اي هيبة للدولة يتحدث فؤاد معصوم ؟ )) حميد الشاكر


لفت نظري فعلا خطاب رئيس الجمهورية  الاخ فؤاد معصوم ، ولاسيما منه فقرة حديثه عن وحول (هيبة الدولة) وضرورة الحفاظ عليها من قبل الحراك الجماهيري العراقي المطالب بالاصلاح واقامة الدولة !!.

والحقيقة ان ما يدعونا للتساؤل والتعجب بهذا المضمارهوعن اي هيبة للدولة اولا يتحدث السيد فؤاد معصوم ؟؟.

وثانيا : هو هل يوجد دولة فعلا  في العراق ليتحدث (الكاك فؤاد ) عن هيبتها وضرورة الحفاظ عليها ؟.

يبدو ان ما فات رئيس جمهوريتنا العراقية العتيد ، كما يفوت معظم المتخمين والقابعين في المنطقة الخضراء من سياسيين وسماسرة وتنابلة و ....  فاشلين وفاسدين جاءت بهم الصدف والمخططات الامريكية الخبيثة ليحكموا العراق ويوصلوه الى الضعف ،   والفشل والفوضى : ان هيبة الدولة تاتي بعد قيامها وهذا اولا وقيام الدولة لايمكن ان يكون بوجودامثال السيد فؤاد معصوم نفسه في رئاسة الجمهورية لا لشيئ الا لان الكاك فؤاد فرضته اجندة المحاصصة القومية على راس العراق والعراقيين ليبتلي العراق بساسة كرد لاشغل لهم سوى اعاقة اقامة الدولة على الحقيقة ؟.

نعم ياسيادة الرئيس فؤاد معصوم هيبة الدولة تصنع وتخلق وتولد داخل الفرد والجماعة العراقية اليوم عندما يرى الفرد والجماعة العراقية نفسها : ان ليس هناك فرد او جماعة او قومية او مذهب ... فوق القانون داخل الدولة العراقية !!.

وتخلق هذه الهيبة للدولة داخل اي فرد او جماعة او مكون او قومية او ....... داخل العراق اذا راى هذا العراقي بام عينيه ولمس فعلا انه ليس هناك حزب او بشمركة او ميليشيا او قائد قومي كردي او عربي يمتهن ويبتز ويتآمرعلى الدولة وشعبها العراقي ،  والدولة عاجزة حتى عن ان تدافع عن نفسها بله ان تفرض هيبتها وقانونها على هذا الحزب او الميليشية او ذالك القائد الضرورة المسلح خارج القانون ؟.

تخلق وتصنع وترسخ هيبة الدولة عندما يشعر المواطن والجماعة في العراق ان هناك دولة تحفظ هيبتها وطنها وتسمح لمواطنيها ان يتجولوا بامن وحرية في ربوع وطنهم الموحد !!.

ولا تخلق ولاتصنع هيبة الدولة داخل اي فرد وهو يرى وطنه مقسم ومجزئ ولايستطيع ان يزورشماله الا بجوازوبامر من قاطع الطريق الذي نهب جزء من الوطن(كالذي قام به ولم يزل  مسعود البرزاني بالضبط) وعصى بداخله وليعلن ليل نهار: ان هذا الجزء هو وطن الكرد القومي ولايسمح لاي عراقي ان يدخله الا باذنه  وتحت اشراف ميليشياته البيشمركية الخارجة عن القانون والدولة خروجا وعصيانا وتمردا على الدولة العراقية ؟!.

وكيف لي ان اقنع المكون السني ان هناك دولة اذا كان المكون الشيعي فوق القانون والدولة مثلا ؟.

وهكذا قلي بربك سيد فؤاد معصوم كيف اقنع المكون السني العراقي اوعرب العراق : ان هناك دولة ، وقانون وعدالة وهم يرون ان عصاة كرد في اربيل ليس فقط غير خاضعين للدولة والقانون والعدل في العراق !!.

بل ان هوايتهم المفضلة ان يوصلوا ( رسالة لكل فرد عراقي ) ان ليس هناك لادولة ولاقانون ولاعدالة في عراق اليوم وانما هي شريعة القوة والغاب فقط لاغير !!.

كيف تطالبنا ياسيد فؤاد معصوم باحترام هيبة الدولة والسيد مسعود البرزاني وعصابته خارج هذه الهيبة وهذا القانون ؟.

واذا كانت الدولة المزعومة بخطابك ياكاك فؤاد هي قائمة ، ويجب احترامها ، فلماذا لم تحقق هذه الدولة عدالتها الاجتماعية ، وتفتح ملفاة الاغتيال والقتل العمد لمواطنيها في كامل ربوع الوطن كالذي حصل مثلا للصحفي زرادشت عثمان الذي عبرعن راي سياسي فوجدمذبوحا في نفايات شوارع اربيل على يد عصابة مسعود البرزاني ، من دون ان يجرؤ احد ،  حتى على السؤال في الدولة العراقية فضلا عن التحقيق والتقصي ، والرجوع الى القضاء العراقي !!.

هل تعتقد ( سيد فؤاد) ان دولة يكون جزء من اراضيها خارج القانون والعدل بامكانها ان تفرض هيبتها على مواطنيها وتكتسب احترامهم على الجملة ؟.

هل تعتقد سيادة الرئيس معصوم : ان دولة يعلن رئيس اقليم داخل ارضها انه يعلن الانفصال وانه لايعترف بالقانون وانه رغم انف الدولة تستقطع له سبعة عشر بالمئة من ميزانية الشعب العراقي ، وليمون ميليشياته من قوت الشعب العراقي الذي لايعترف بالانتماء اليه و... هل تعتقد بعد هذا كله يمكن ان نقنع الشعب العراقي انه ينبغي ان تحترم هيبة مثل هذه الدولة والقانون !؟؟.

تكون ( هيبة الدولة ) عندما تبسط الدولة نفوذها على كامل اراضيها وتخضع جميع مواطنيها لعدل القانون وحمايته ؟.

وتكون هيبة الدولة ، واحترامها عندما يشعر السني والشيعي انهم ليسوا ابناء البطة السوداء عندما يخطئون يطبق عليهم القانون، والعدل وعندما يخطأ ابن الشمال الكردي بل ويعلن عصيانه وعدم اعترافه بهيبة  الدولة والقانون يكرم باعطاءه حصة من ميزانية الدولة وعوائدها ووزرائها ومجلس نوابها ويجيّر الدستور لصالحهم ،  لتكون لغتهم الكردية   اللغة الرسمية الثانية بالدولة بينما كردستان العراق يجّرم فيها ، وعلى ابنائها ، واطفالها العراقيين دراسة اللغة العربية ومناهج الدولة العراقية !.

ياسيدي يارئيس الجمهورية (تره)  يوجد الكثير في جراب العراقيين ليتحدثوا فيه حول هيبة الدولة وكيفية صناعة هذه الهيبة بعد قيامها ، وارجوا ان يكون لديك اولا (( وعي ماهية الدولة وكيفية قيامها ))  قبل مطالبتنا نحن بضرورة الحفاظ على هيبة هذه الدولة التي نطالب بقيامها وحضرتكم، وباقي المنتفعين من ساسة العراق لايرحبون اصلا بوجودها !!.



السبت، أبريل 16، 2016

( قيادة ال سعود للعرب اخرمسمار في نعش هذه الامة ) حميد الشاكر


اخرما يحتاجه العرب كامة اليوم لاسيما بعد ان وصلت هذه الامة الى مهاوي الدمار الشامل والتصفير الكامل لوجودها العملي المنتج بفضل زعماءهاالسياسيين الدكتاتوريين الفاشلين من جهة وبفضل المؤامرات الصهيونية من جانب اخر ، هو ان تقود سفينتها المتهالكة عائلة كعائلة ال سعود، والتي من اهم وابرز مميزاتها وخصائص صفاتها الرئيسية انها :
اولا : عائلة ، ومنذ تاسيس ، وصناعة حكمها القبلي على يد المستعمر البريطاني ، وحتى اليوم لاتدرك من العالم ومفرداته الحضارية  وبكل تطوراته الكونية الصناعية والفكرية والثقافية والاجتماعية ...الخ غير الطائفية وبناء مدارسها البترولية وبث روح  الحقد الديني على الاخر باسم الجهاد والدعوة الى الله وتوحيده ، وامتهان ووأد المرأة  وتعطيل دورها ،  وكيفية الارتداد بالحياة للماضي  باسم السلف الصالح واقامة الحياة على نموذجهم الامثل !.   
ثانيا : انها عائلة لاتملك اي مشروع نهضة  او تطور ، او استراتيجية لانقاذ هذه الامة ، بل كل ماتملكه هو مشروع :  كيفية تقسيم هذه الامة لسنة وشيعة وكيفية بعد ذالك قتل السنه للشيعة والشيعة للسنة كمرحلة اولى ، قبل الانتقال لقتل سنة الوهابية   لسنة الاشاعرة والماتريدية من المسلمين السنه انفسهم ، ومن ثم الانتقال  لقتل الكل العالمي  المسيحي الصليبي واليهودي والبوذي و ....الاخر ، او مهما كان دينه او مذهبه او جنسهه او عرقه في هذا العالم !!.
ثالثا : انها عائلة قائمة بوجودها  ومستمرة بحكمها القبلي بهذا الوجود من خلال الحماية الصهيوامريكية المباشرة لها  بل انها عائلة ومنذ ان صُنعت صهيواستعماريا  لاتدرك من وظائفها العربية  والاسلامية في هذه الحياة  الا تقديم الخدمات للحامي الصهيوني الامريكي او الغربي بصورة عامة ومتى ما قامت اي اشكالية بين هذا القطرالعربي او ذاك فان عائلة ال سعود لاتتوانا ابدابتقديم وتهيئة ارض الحرمين الشريفين واجوائهمها الجزيرية ، كقواعد انطلاق عسكرية  ولضرب هذا القطر العربي او ذاك !.
رابعا : كما انها عائلة حاكمة من الهزال والضعف واهتزاز الشخصية امام العالم العربي قبل الغربي  بحيث انه من الصعب عليك جدا اقناع عربي في هذا العالم باحترام هذه العائلة السعودية الحاكمة ،  او اعادة حتى التفكير في كونها عائلة تنتمي لهذه الامة فضلا عن دفاعها عنها او الاستعداد للتضحية من اجل هذه الامة وتحررها ورقيها ونهضهتها على الحقيقة !.
عائلة حاكمة بهذه المواصفات  والتي لا اعتقد ان احدا عربيا يمكن ان يختلف معي(باستثناء المنتفعين من اصحاب اللحى الكهنوتية المزيفة ) بما وصفت به العائلة  السعودية الحاكمة  لجزيرة العرب ، والمسلمين عائلة بهذا الشكل ، والبناء ، والنشاة والتوجهات من الصعب ان نقرر او نفكر ان امتنا العربية بحاجة لهم اوهي ( امتنا ) مهيئة لان تخوض معركة تقدم ونهوض تحت قيادتهم !!.
وكيف ذاك ؟؟.
وكيف يمكن لعائلة مرتهنة بكل وجودها لاعداء هذه الامة ان تقود امة العرب للخروج من مأزقها وتيهها وضياعها الكارثي ؟.
وكيف لعائلة حكمت باسم التخلف ، والسيف ، والدكتاتورية ، والجهل والقبيلة ، والطائفة الناجية ان تكون هي هي العائلة الحاكمة التي توحد العرب وتبني امجادهم وتعيد لحمتهم ومحبتهم والفتهم من جديد ؟.
كيف لعائلة حاكمة في جزيرة العرب كان عقدها المبرم مع المستعمر البريطاني والصهيوني هو اضعاف هذه الامة واركاعها امام اسرائيل واستنفاد كل طاقتها وشغلها بحروب بعضهامع البعض الاخران تكون هي هي العائلة الحاكمة التي تتطلع للاخذ بيد العرب لتعيد لهم النهضة والقيام بعد هذه الكبوة الكبيرة ؟.
كيف لعائلة اساس وجودها الولاء لاعداء امة العرب من جهة  وتقاسم الحكم مع الثيوقراطية الوهابية المتخلفة   من جانب اخر ان تكون هي نفسها العائلة ، التي تدعوا ، او تتطلع لقيادة العرب والوصول بهم الى العزة والاستقلال والقوة والتطلع للمستقبل !!.
كيف يمكن لنا كعرب وكمسلمين ان نهضم هذه اللقمة المسمومة التي يراد للعرب اكلها كجرعة شفاء لدائهم العضال ؟.
راسلنا
مدونتي

الأربعاء، أبريل 13، 2016

(( لاقيام لدولة في العراق بوجود كردستاني البرزاني في بغداد )) حميد الشاكر



كنت قد اعلنت صراحة في مقالي السابق ( دعوة لطرد نواب الكردستاني الديمقراطي البرزاني من بغداد 4/2/ 2016) ان هذه الكتلة البرلمانية تحمل من الاجندات المعادية لاستقرار العراق وشعبه واعاقة اقامة الدولة وسلطتها التنفيذية المتماسكة مايؤهلها لتبذل ماتستطيع في سبيل الوقوف بوجه قيامة العراق ودولته واستقرارشعبه الى مالانهاية !.

واكدت ان السيد مسعود البرزاني قائد هذه العصابة النيابية في بغداد هو المحرك والمخطط لكل ماهو مثير للنزاعات الكردية العراقية والصانع لكل ازمات كردستان مع المركز في بغداد على امل تصدير مشاكله الداخلية الكردية الحزبية لاسيما بعد انقضاء ولايته القانونية وتشبثه بالسلطة دكتاتوريا عشائريا الى خارج الاقليم من جهة ، وتنفيذه لمخططات الاقليم ( السعودي التركي الاردني ) المعادي للعراق من احتضان للبعثية القتلة الى صناعة الفتن بين السنه والشيعة الى تحالفه مع داعش لاضعاف المركز العراقي وارباكه الى .... حتى تنفيذه لمخططات صهيونية مشبوهة ترى في عراق ومنطقة امنه ومستقرة موت طبيعي لمشروع الصهيونية في الشرق الاوسط من جانب اخر !!.

نعم ومع الاسف استطاع السيد مسعود وبيشمركته الخارجة عن القانون التي تتواجد في البرلمان العراقي ان تتاجر بكل المكتسب الكردي لتجيره لصالحها الاسري العشائري اولا والى اجندات خارجية ثانيا غرضها الاضرار بالعراق واستمرار الفوضى والضعف في داخله الى ان يفنى مايسمى بالعراق ويتمزق ويتشظى الى اكثر من قطعة وقطعه وتقسم ارضه وشعبه الى دويلات وكانتونات هزيله ومتصارعة ومفجرة لكل ماهو مستقر او قابل للاستقرار  !!.

اليوم وبعد ربما اتضاح الصورة البرزانية الكردستانية الديمقراطية ومشروعها الخياني في بغداد للعراق وشعبه بصورة عامة ولكرد العراق بصورة خاصة ، وبعد ان اعلن لفيف من الكرد عن ماهية تامرهم على العراق وتجربته واستقراره وامن شعبه احب ان اظيف حقيقة قلتها قبل عشر سنوات من الآن ولاباس بتكرارها مرة اخرى للتذكير وهي : انه لايمكن ان تقوم دولة وسلطة قادرة وبرلمان يحترم نفسه وشعبه وتجربة تخطط لتقدم العراق وبناء بنيته التحتية المهدمة بوجود بشمركه البرزاني في الحكومة العراقية او داخلها بالاظافة لتواجد هذه الكتل داخل مجلس النواب في بغداد !.

نعم هذه العصابة تحمل مشروعا لاعاقة قيام اي سلطة قادرة او دولة متماسكة في العراق اليوم وطبعا خدمة للاجندات السعودية والتركية والامريكية والصهيونية في المنطقة والعالم ، ولايمكن ان تسمح عصابة البرزاني في بغداد ان يقوم تحالف ( سني شيعي او عربي كردي ) او تعاون او سلطة او برلمان يعمل لخدمة العراق ووحدته وتقدمه ونهضته واستقراره !!.

انها ومع الاسف معادلة وان كان جلدها سياسيا عراقيا الا ان مضمونها رياضيا لايقبل التخلف او الخطأ او التمنيات ، فبوجود امثال البرزاني على سدة السلطة في اربيل وذيوله في بغداد ستبقى مع الاسف اربيل دائرة مؤامرة على بغداد ، وتبقى الكتل الكردية دائرة ووكر مؤامرة على الدولة العراقية وقيامها ونهضتها من جديد !.

راسلنا


مدونتي وقناتي فيها المزيد