الخميس، يناير 05، 2012

(( مذبحة البطحاء الارهابية هل هي حرب طائفية عراقية داخلية ؟!)) حميد الشاكر


لا ادري ان كان اعلاما مسيسا ام انه اعلام مغفل لكن ما ادركه تماما انه هناك تعمد في قلب الحقائق والمشاهد على المسرح العراقي الجديد وخاصة بعد 2003م عندما قرر القدرالتخلص من طاغية العراق ابن العوجة العاق صدام حسين وحكم عصابته العفلقية البعثية الفاشية الى الابد وازاحت كابوس الحكم الطائفي العنصري من على صدر العراقيين !!.
لتسع سنوات مضت على مشروع التغيير في العراق والى اليوم وكلما قام الارهاب الوهابي السعودي الصدامي بقتل العراقيين من خلال انتحاري قادم من مملكة الشرّ الارهابية السعودية اومن خلال سيارة ملغمة صدامية مخابراتية وضعت على جانب الطريق في الشوارع والازقة او في المقاهي او داخل الاسواق او بعبوة زرعت على محاريب الصلاة في المسا جد والحسينيات ....وحتى على ابواب المدارس والرياض خرج مباشرة الاعلام الاعرابي البترولي الخليجي الطائفي علينا ومن ثم ليعلن عن خشيته من الحرب الطائفية بين السنة والشيعة في العراق !!.
عجيب غريب !!.
كأن ما يحدث في العراق ان هناك مدينة شيعية هجمت بالسيوف والبنادق والاليات الحربية على مدينة ، او حي من احياء السنة او الكرد في العراق او العكس هو ان يهجم حيّ من احياء بغداد السنية بما ملكت ايمانهم على احياءعراقية شيعية لقتلهم وذبحهم على الهوية ، ومن جراء ذالك التصادم الشعبي الجماهيري العراقي يخشى الاعلام العربي الاعرابي الطائفي البترولي السعودي من تفاقم الحرب الطائفية داخل العراق وخروجها عن السيطرة !!.
هل هذا هوما يحصل في العراق منذ تسع سنوات خلت من عصف الارهاب وخوضه بالدماء العراقية بشكل وحشي لانظير له حقا ؟.
أم ان ماحصل ويحصل في العراق بالامس ، وحتى اليوم هو ان هناك جهة ارهابية واحدة قائمة بتحالف شيطاني بين الوهابية السعودية الخارجية ، وبين الصدامية البعثية الداخلية ، هي من تدير معركة قتل وذبح العراقيين جميعا ، سواء كانوا من السنة او الشيعة او الكرد او المسيح او الايزيدية او الصابئة او حتى من كل ماهو يحمل رائحة الهوية العراقية ؟!!.
في آخر عمل ارهابي انتحاري وهابي معروف الاجرام ، والذي قاده حمار من حمير الانتحاريين الوهابيين السعوديين والذي اباد وقتل اكثرمن خمسين نفسا زكية مدنية عراقية مسالمة تسير على اقدامها الحافية لزيارة سيد شباب اهل الجنة في بطحاء الناصرية ، خرج مباشرة بعد هذا الحادث الارهابي الاجرامي نفس الاعلام البترولي الوهابي السعودي نفسه ، ليعلن ان في العراق حربا اهلية بين السنة ، والشيعة هي التي انتجت وتنتج كل هذا القتل البشع لزوار ابي عبدالله الحسين كل سنة وكل عام وفي كل مكان !!.
طبعا معروف لماذا هذا الاعلام السعودي البترولي ، ومن ثم الاعلام الذيلي الممون من قبل خزائن ال سعود في داخل العراق وخارجه يطرح دائمانغمة الحرب الطائفية العراقية ، واعتبارها سبب كل هذا القتل في العراقيين ، ومعروف ان هذا الاعلام ما يطرح هذه البروبجندة الطائفية البعيدة عن الحقيقة في العراق الاّ ليبعد عن اسياده ومموليه شبهة تمويل الارهاب ودعمه في العراق وعلى طول الخط الارهابي الممتد منذ اسقاط صدام وحتى اليوم ليلقي بجريرة هذا القتل على العراقيين انفسهم ويدفع عن نفسه حقيقة غرقه لاذنيه في قيادة العمل الارهابي داخل العراق !!.
لكن مع ذالك لايمكن حجب الحقيقة الى مالانهايةفي هذا العراق الجريح وامام العالم الحرّ ، لاسيما انه وعلى مدار تسع سنوات ارهابية ولغت بدماء كل شيئ عراقي من اطفاله حتى نسائه وشبابه وشيبه ،لم يسجل تاريخ هذا الاجرام الارهابي الاسود ولا اسم انتحاري عراقي واحد ينتسب لعوائل وقبائل وعشائر العراق المعروفة الشريفة سواء كان سنيا او شيعيا او كرديا ... في ميدان الجريمة الارهابية بل كل ما اشارت له الدلائل والقرائن ، والادلة القاطعة ان تسعة وتسعين بالمئة من ارهابيي الموت والجريمة والرذيلة هم سعوديون وهابيون جاءوا للعراق من خارجه ليزهقوا ارواح العراقيين بمساعدة ومساندة صداميين مجرمين قتلة قبل ان تصعد جيفهم الى جهنم لتتغدى مع ابائهم الاولين من قادة الجاهلية الجهلاء والوثنية الاعرابية العرباء في جهنم وبئس المصير !!.
اذاً اين هي الحرب الطائفية بين العراقيين ومكوناتهم المجتمعية الذي يتحدث عنها الاعلام الارهابي البترولي في عراق اليوم ، والامس بكل صلافة وبكل وقاحة وبكل عدم حياء ؟.
واين هي الحرب الاهلية اوالفتنة الطائفية التي يتخوف منهاعملاء البترول الوهابي السعودي ، الذي يصرحون ليل نهار من داخل العراق وخارجه وكلما قدم انتحاري سعودي للعراق ليقتل ابناء الشعب العراقي غيلة ، ليخرجوا علينا ون ثم ، ولينذروا العراقيين من مقاصل الحروب الطائفية ؟.
نعم هناك حرب معلنة على العراقيين من جهة ارهابية خارجية واحدة تساندها قوى اجرام صدامية هاربة من وجه العدالة العراقية تحرق بالشعب العراقي كل يوم فعلى اي اساس ومنطق وخلق وانصاف ... يدعي من يدّعي ان هذا القتل سببه تلك وهذه الحرب الطائفية بين العراقيين ؟؟.
واين هم العراقيون الانتحاريون الذين قتلوا زوار الحسين لمدة تسع سنوات متتالية من السنة او من الشيعة او من الكرد ...او حرقوا اطفال العراق وهم محمولون على صدور امهاتهم او ابائهم في طرقات المسير لزيارة اربعينية الامام الحسين ؟.
من كل ماتقدم يتضح وبلا لبس في الرؤية :ان الاعلام والشخصيات وكل من يصرح اثر اي عمل ارهابي جبان ضد الشعب العراقي انه متخوف من حرب طائفية عراقية او ان يُرجع هذا الاجرام ، لاسباب طائفية جماهيرية داخلية ، انما هو اعلام مساهم بالارهاب في العراق ، وانما هي شخصيات تحاول تبرئة المجرم الارهابي الحقيقي الذي يذبح بالعراقيين من الخارج والداخل ليرمي هذه التهمة البشعة على العراقيين انفسهم !!.
مايعني : ان اي مصطلح لحرب طائفية داخلية بحاجة الى طرفين اجتماعيين لتقوم هذه الحرب هنا وهناك ، وبما ان الموجود من ارهاب في العراق هي جهة ارهابية خارجية وهابية ، صدامية واحدة قائمة بفعل القتل ، والاجرام على العراقيين جميعا فمن الاستغفال القبيح وصف هذا الاجرام الارهابي ، بانه حرب طائقية عراقية بين المكونات العراقية الاجتماعية ، بل ومن الجريمة والمساهمة فيها مصادرة الحقائق وخلط الاوراق ليبرئ المجرم الارهابي ، ويدان الشعب العراقي البريئ بهكذا اجرام وهابي صدامي لاحدود لنجاسته !!.
مدونتي فيها الاكثر
http://7araa.blogspot.com/

alshakerr@yahoo.com

(( مسعود برزاني يُحذّر من الحرب الطائفية أم يحرّض عليها ؟. )) حميد الشاكر


اعتبر شخصيا ان التصريحات المتكررة لرئيس اقليم كردستان العراق السيد مسعود برزاني ، ونذره ووعده ووعيده المستمر بقرب اندلاع حرب طائفية في العراق على كونها جزء من التحريض على هذه الحرب والاثارة لفتنتها اكثرمن كونهاتصريحات تنطلق من تشخيص سياسي حقيقي لحالة العراق اليوم ، او خوفا عليه من منزلقات الحروب الطائفية !!.
وإلاّ عن اي فتنة او حرب طائفية عراقية يتحدث مسعود البرزاني ؟.
ومن خلال اي معطيات اجتماعية على الارض، بنى رؤيته بقرب وقوع هذه الحرب السيد مسعود ؟.
وتحت اي مبرر منطقي او سياسي معقول وبين الفينة والاخرى وقبل خروج قوات الاحتلال وبعدها ، وابّان صدور مذكرة اعتقال بحق الارهابي طارق الهاشمي وفي كل مناسبة يخرج علينارئيس الاقليم ليطلق تحريضه او مفرقعاته المدوية في سماء العراق بنذر الحرب الطائفية الموعودة واقترابها بل ووقوعها لامحالة ؟.
انا افهم انه وفي زمان وجود قوى الاحتلال على الارض العراقية وبمساندة من قبل القاعدة الارهابية ، والصداميين حاولت هذه القوى مجتمعة ان تفجر صاعق الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي ، وهكذا تصاعدت وتيرة هذا المخطط الشيطاني حتى الوصول لذروته في تفجير مرقد الامامين العسكريين ،ولكن مع ذالك مالبث ان هدئ الشعب العراقي واستعاد وعيه ،واستجمع قواه ليفوّت الفرصة على الارهابيين الطائفيين السعوديين وكذا الصداميين باشعال نارالحرب الطائفية وعادت الامور في العراق الى وضعها الطبيعي وتحصن العراق ، وشعبه بعد هذا الحدث من اي تفكير يستطيع ان يجره الى اي نوع من انواع الفتن والمؤامرات والحروب الطائفية !!.
الآن ، وبعد خروج قوى الاحتلال الامريكي ، واندحار قوى الشر الارهابية الوهابية الطائفية وتمزيق معظم خلايا الصداميين المجرمين النتنة وعودة الاستقرار لمعظم الجغرافية العراقيةوتطورقوى الامن الداخلية العراقية وتحولها الى مرحلة الضربات الاستباقية لقوى الشر الارهابية بعد ما كانت مجرد ردّة فعل فقط ، واستقرار الدولة والحكم في العراق بصورة دفعت العالم رغما عن انفه للاعتراف بالعراق الجديد ... بعد هذا كله عن اي حرب طائفية يتحدث السيد مسعود البرزاني من جديد ، ويبشرنا بها بصوت عال جدا ليسمع ما خلف المحيطات كلما سنحت السانحة ؟.
نحن ندرك ان بقايا الجراثيم الصدامية المبادة في العراق لعبت داخليا وخارجية على اعلام النذير بحرب طائفية عراقية داخلية لايهام الراي العام الخارجي والداخلي بان العراق لايمكن له الاستمرار بوضعه العراقي الجديدوكانت تلك البروبجندة الاعلامية الارهابية الوهابية القاعديةالسعودية وكذا الصدامية ترمي الى ماترمي اليه لاعطاء صورة مشوهة تماما عن عراق ما بعد صدام المقبور ، وانه عراق الحرب الطائفية الدائمة وانه عراق الخراب والدمار والفوضى ، التي بحاجة دوما لبقاءه تحت بنود مجلس الامن وتحت مزنجرات الاحتلال الامريكي وتدخل دول الاقليم العراقي !!.
لكن ما لاندركه فعلا هو تصريحات ، ومواقف زعيم الاقليم الكردي العراقي الجنرال مسعود البرزاني والتي تضخمت بشكل هستيري ، وخاصة بعد خروج قوى الاحتلال الامريكية من العراق ليصبّحنا مسعود برزاني ويمسينا على نغمة الحرب الطائفية القادمة لامحالة للعراق !!.
ياجماعة هل هناك حرب قائمة او على الابواب فعلا تهدد العراق ؟.
ام اننا اصبنا بعمى الوان وفقدان وعي لذالك العالم كله لايرى مؤشرات لهذه الحرب سوى السيد مسعود وبقايا الصداميين الهاربين من العراق لاغير ولذالك هم دائمي التطلع لرؤية حرب طائفية تمحق العراق محقا لتعود سيرتهم الاولى ؟.
طبعا من حقنا كعراقيين ان نفسر مواقف ، وتصريحات السيد مسعود المتكررة من اقتراب وقوع الحرب الطائفية بالعراق على اساس انها :
اولا : رسالة تحريض علنية داخلية للعراقيين على الفتنة وتحفيز مشاعر الكراهية الطائفية بينهم ، وتذكيرهم دوما لهذه الطائفية النائمة التي لعن الله من ايقضها !!.
ثانيا : رسالة تشويه متعمدة للوضع العراقي السياسي الداخلي القائم ، والذي ينحو الى الاستقرار والتطور في عمليته السياسية والامنية وقيام دولته الواعدة واظهار كل هذا على اساس انه في مهب الريح وانه مازالت الحرب الاهلية ومشاعرها هي الطاغية على كل المكونات العراقية !!.
ثالثا : ارسال عدة رسائل للاقليم العراقي ، والعالمي بأن العراق لم يزل تحت بوادر الحرب الاهلية وبحاجة للرعاية والحماية الخارجية ما يدفع الامم المتحدة ، ومجلس الامن ، ودول الجوار العراقي للتدخل بالشأن العراقي الداخلي ومن ثم ليتم من خلال ذالك اغراق العراقيين اكثر ،فاكثر في مشاكلهم الداخلية والخارجية المفتعلة من هذا الطرف الارهابي او ذاك السياسي الداخلي العراقي !!.
نعم هذا مانفهمه وندركه ونشعر به كلما سمعنا تصريحات السيد مسعود البرزاني وهي تنشد انشودة الحرب الطائفية التي تقف على الابواب العراقية ، وهذا ما نريد ان نوصله للسيد مسعود من رسالة عراقية تعلمه : ان كل هذه الاساليب السياسية المعقدة ، قد انقرض زمنها مع انقراض نظام المقبور صدام حسين ، وزبانيته وإن كان للقضية الكردية من حقوق وتطلعات مشروعة فبالامكان استحصالها من خلال الدستوروبناء الدولةوالصدق مع العراقيين واحترامهم والانفتاح عليهم ومساعدتهم في بناء عراق فيدرالي اتحادي ديمقراطي برلماني !!.

http://7araa.blogspot.com/
alshakerr@yahoo.com