الأحد، ديسمبر 25، 2011

(( سُنة العراق ليسوا ارهابيين ليمثلهم الهارب طارق الهاشمي )) حميد الشاكر


هناك من الصداميين البعثيين المجرمين والقاعديين الوهابيين السعوديين من حاول ولم يزل خلط الاوراق السياسية داخل العراق ، وليصور فيما بعد مناهضة الدولة العراقية ومكافحة حكومتها للارهاب ورموزه ، وظاهرته على اساس انها محاولة لتهميش المكوّن السني داخل العراق وعزله واقصاءه سياسيا !!.
والحقيقة ان هذه الدعوة الشيطانية لخلط الاوراق تبرز على سطح المشهد السياسي العراقي بفجاجة وقوة كلما عزمت الدولة باجهزتها الامنية ان تقترب من هذا الراس او ذالك من الرؤوس الارهابية الكبيرة ، والاطاحة بها واجتثاثها ، لاسيما الرؤوس الارهابية الصداميةالمنافقة التي تسللت للعمليةالسياسيةبمساعدة الاحتلال الاميركي لتمارس الارهاب من داخل الدولةوبمسمياتها الرسميةليكون التدميروالقتل والفساد ..... وجميع المصطلحات الارهابية الخطيرة مسجلة باسم الدولة والتجربة العراقية لاسقاطها معنويا امام الشعب العراقي من جهة ، واتخاذ هذه الدولة كغطاء مضمون لكل العمل الاجرامي الارهابي المخترق للمناطق الامنية والعسكرية الحساسة داخل هذه الدولة ، وكشف مخططاتها والاستفادة من حصاناتها السياسية وغير ذالك من جانب اخر !!.
نعم كلما صدرت مذكرة اعتقال بمجرم ، او ارهابي عربيد متواطئ مع القاعدة لذبح العراقيين وعميل لدول اقليم طائفية كالسعوديةلضرب استقرارالعراق وتدميرثرواته الانسانية والبشرية كحارث الضاري وابنه ربيب الصهيونية مثنى اوكعدنان الدليمي محرض الفتنة مع ابنائه عديمي الاخلاق والشرف او كالجنابي صديق عزة الدوري او كالدايني او ....... كطارق الهاشمي الهارب من وجه العدالة ، كلما تعالت اصوات مكبرات الاعلام الارهابي الصدامي القاعدي الداخلي ،والخارجي بصيحات : تهميش السنة واقصاء مكونهم عن العملية السياسية !.

والواقع ان هكذا صيحات اعلامية ارهابية صدامية وقاعدية وبغض النظران اهدافها ومقاصدها اصبحت مكشوفة للقاصي ، والداني من العراقيين في التستر باسم الُسنة وبغض النظر من انها تهدف الى اشعال حرب طائفية داخل العراق لكنها من الجانب الاخر تسيئ للمكون السُني العراقي اكثر من اسائتها للحكم وللدولة العراقية القائمة اليوم بعد الاطاحة بدولة وحكم الظلمة والفاسدين من ابناء العوجة ، بقيادة المقبور صدام حسين !!.
وعلى هذا الاساس كان المفروض او هكذا ينبغي ان يكون من ابناء الطائفة السنية العراقية الكريمة انفسهم ، ان تبادر هي قبل غيرها للتبرأ من الارهابيين والقتلة من الصداميين والقاعديين باعتبار ان هؤلاء القتلة يتاجرون بصورة حقيرة ودنيئة جدا باسم اناس عراقيين لهم كرامتهم ولهم حضورهم في العراق اليوم وغدا ولايسمحوا ان يكون اسمهم النبيل ،ووجودهم العراقي الاصيل مقترنا بهكذا عتاة من المجرمين والقتلة ليتاجرطارق الهاشمي مثلا او حارث الضاري اوالدليمي او الدايني باسمهم او يقتل الناس ، ويشيع الفساد في العراق عمالة لدول الاقليم والخارج تحت غطاء اهل السنة او مصالح اهل السنة في العراق وغير ذالك !!.
نحن من العراقيين اللذين يدركون ماهية واخلاقية سنة العراق وتقواهم واحترامهم لانفسهم وتقاليدهم واعرافهم ، كما اننا من العراقيين الذين يدركون ان سُنة العراق من الشرف والكرامة بحيث انهم لايسمحواحتى لانفسهم ان صودرت بعض حقوقهم السياسية بان يكون الارهاب وقتل الابرياء العشوائي واغتصاب اعراض العراقيين والعراقيات مدخلا لاستعادة بعض الحقوق السياسية الضائعة ، او التائهة في زحمة الفتن التي فجرصاعقها الصداميون بعداسقاط طاغوتهم الوثني صدام واعانهم على ذالك شذاذ الافاق من قتلة ، وارهابيين مصدرين من السعودية الوهابية ، وغيرها من دول التصهين والتفرعن العربي المعروف !!.
بل ان ما نعرفه عن جميع المكونات العراقية الدينية ، والعرقية والطائفية والقومية ان مسمى العراق وحبه هو دينهم اولا ، وهواهم وقوميتهم وعرقياتهم ثالثا ورابعا وحتى عاشرا فكيف ، وعلى اي اساس يسمح ضمير انسان عراقي سواء كان سنيا او شيعيا او كرديا ... ان يكون هؤلاء القتلة هم من يمثلهم ويتحدث باسمهم ويدعي زورا وكذبا ونفاقا ودجلا انه المدافع عن حقوقهم السياسية وغير السياسية !!.
لقد ان الاوان ، في الحقيقة للمكون السُني العراقي الاصيل : ان يرفع صوته عاليا ليسمع العراقيين اولا وليسمع العالم ثانيا انه لايتشرف بكل ارهابي ومجرم وسافك للدماء وعابث بالارض العراقية فسادا ومهما ادعى من خوفه ، ودفاعه عن هذا المكون العراقي او ذاك !!.
وان سنة العراق كشيعته وككرده ومسيحييه .. الخ يبرئون امام العراقيين وامام الله سبحانه وامام العالم ، ممن مارس الارهاب اوخطط له اومونه او حرض على الفتنة بين العراقيين ان يكون رائدا او زعيما اومتحدث باسم سنة العراق او باقي مكوناته الباقية !!.


http://7araa.blogspot.com/ مدونتي
alshakerr@yahoo.com