الثلاثاء، أكتوبر 06، 2015

((عندما يصف الشاهبندر والحسني العبادي بالغبي والجاهل )) حميد الشاكر


((عندما يصف الشاهبندر والحسني العبادي بالغبي والجاهل )) حميد الشاكر

ماذا  يعني ظاهراتيا اجتماعيا علميا ، ونفسيا وصف عزت الشاهبندر ( وهو المعروف بوصوليته السياسية ، وتقديمه  خدمات متواضعه  لهذا الرئيس من الوزراء او ذالك )  الذي كما صرح هو بنفسه انه كان يدير ويقود مجموعات قيادية في حزب الدعوة ابان ايام المعارضة  لنظام المقبور صدام حسين ماذا يعني وصفه للدكتور حيدر العبادي بانه اغبى عنصر في حلقة حزبية ؟.

ثم لماذا يبشر القيادي الدعوجي (بعدما اصبح خارج نفوذ السلطة ومغانمها ) السيد سليم الحسني في حلقات ( اسلاميو السلطة ..... حلقات نقدية ) ان زمن حكومة الدكتور حيدر العبادي هو زمن انهيار العراق، وتفتته ونهايته الابدية ؟.

طبعا نحن كمستقلين وايضا محسوبين على التيار الاسلامي وكذا ربما معظم الشعب العراقي  بمرجعيته الدينية الرشيدة يراقب بعيون مفتوحة ما قدمه ولم يزل يسعى لتقديمه السيد حيدر العبادي لاصلاح العملية السياسية والتي كانت هذه العملية في زمن ( الشاهبندر والحسني/كان الاول سمسارا وساعي بريد بين المالكي وعتاةالارهابيين والثاني مستشارابائسا) وادارتهما لهذه الحكومة مرتعا للجهلاء  والفاشلين والاغبياء و... التي انهارت الدولة تحت مشورتهما ومساعيهما الذميمة ، وذهب نصف العراق بيد داعش !!.

اقول لم يزل العبادي وباصلاحاته التي بالفعل فاجئت وارعبت الكثير، عندما ضرب المحاصصة بمقتل  واطاح بعتاة الفاسدين في نيابة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وغير ذالك لم يزل هذا الرجل (د حيدر العبادي) يبذل جهده وما يستطيع عليه في سبيل خدمة هذا الشعب وعمليته السياسية القائمة !!.

وبالفعل تحقق بعض التقدم في العملية السياسية   في عهد حكم العبادي  ، كما تحققت بعض الانتصارات القيمة والتي تعطش لها الشعب العراقي على قوى الارهاب البعثي وداعش في مناطق حيوية كانت ، عندما استلم العبادي زمام الامر في هذا البلد  تحت حكم وسيطرة داعش وباقي قوى الارهاب المعروفة !!.

والى هنا ونحن كشعب عراقي مراقب يثني على الجهود السياسية التي بذلها السيد العبادي ،  وعلى الخطوات الذكية ايضا التي استطاعت ان تحرك ما لم يتوقعه احد في الاصلاح عندما شذب الحكومة  وعزل قيادات الفساد والفشل فيها ، ولم يزل يسعى بكل ما من شانه ان يثبت ذكاء الرجل وحنكته واعتداله ومهنيته و .... غير ذالك !!.

اذن ماذا يعني ان يوصف الدكتور العبادي بكل هذه الاوصاف ( الغير مهنية اوعلمية لااقول غير ذالك) من قبل محازبيه والمنتمين الى نفس الحزب الذي لم يزل بداخله انتماءا الدكتور حيدر العبادي الا وهو حزب الدعوة الاسلامية ؟.

ماذا تعني ظاهرة ان يكون الشاهبندرحزبيا هوالذي يقود فكر وانتماء الدكتور حيدر العبادي لسنوات طويلة في المعارضة العراقية انذاك ، ويقيّم الشاهبندر الدكتور حيدر العبادي بانه ( اغبي من انتمى لحلقة حزبية ) بينما نحن نراقب الرجل اليوم وكل الشعب العراقي معنا بمرجعيته ، ونثني على ذكائه وهدوءه ونباهته وادارته المتوازنة للدولة العراقية ؟.

ماذا يعني ان يبشرنا المستشار السيد (سليم الحسني من خلال حلقات اسلاميو السلطة ) بانهيار العراق في زمن حكم العبادي ، بينما نحن اطلعنا ، ولم نزل احياء وشاهدين على ماجرى للعراق في حكم الحسني وامثاله وانه وفي زمن السيد المالكي ومستشاره السيد سليم الحسني تم انهيار الدولة العراقية وذهب نصف البلد طعمة سائغة لعصابات حقيرة تعد بالعشرات استولت على نصف الجغرافية العراقيةعندما هربت قيادات السيد نوري المالكي العسكرية امامهم وما العبادي اليوم وحكومته الا محاولة للملمت اشلاء الدولة ، واعادة وقوفها على رجليها من جديد وتحرير الارض ،  التي ضاعت ابان استشارات السيد سليم الحسني العبقرية ؟.

كل هذه الظواهر السياسية والاجتماعية تعني :

اولا : بؤس الحزبية العراقية ، اسلامية كانت او غير اسلامية .

فمن بؤس الحزبية العراقية ، وانحدارها قيميا وسياسيا ومؤسساتيا و ... حتى فكريا انها ركبت ونشات  ،  وسارت حتى الان على اساس اللامهنية الحزبية السياسية المعروفة عالميا !!.

ففي احزابنا السياسية العراقية ظاهرة اصبحت اليوم من الوضوح بحيث انها لاتحتاج الى اعادة وتكرار وهي ظاهرة تقديم الجاهل على العالم والغبي على الذكي والابله على الفطن والمنافق على المؤمن والكاذب على الصادق و .... الخ وكل ذالك بسبب ان الحزبية العراقية تحولت من كونها مشروع مؤسسي سياسي يطمح لادارة البلدان من خلال البرنامج والرؤية الجديدة الى مواخير عصابات وبؤر ، ودوائر ساديات للتجمعات القبلية والعصبية المتخلفة لاغير وان معظم المنتمين لها وكوادرهالاسيما المتقدمة هي مجرد عصابات تحاول ان تبتز الدولة ، او تسيطر عليها للاستيلاء على مغانمها  والتمتع بامتيازاتها فحسب !!.

وهذه الظاهرة مع الاسف هي التي تشرح وتجيب لناعلى اسالتنا الملحة ومنها : لماذا فشلت هذه الحزبيةفي ادارة الدولة العراقية بعداسقاط الطاغوت البعثي وتحولت فقط الى مافيات لنهب المال العام والعبث بدماء هذه الامة ؟.

او سؤال انه كيف وبحلقاتنا الحزبية الاسلامية يكون امثال (عزت الشاهبندر) الذي لايمتلك الا مهنة السمسرة السياسية قائد احزبياعلى دكتور مهني بمنزلة وهدوءوتقوى ووعي الدكتورحيدرالعبادي بل واكثرمن ذالك امثال الشاهبندر هو الذي يقيم عناصره الحزبية ليعطي لهم شهادات الغباء المستديمة ؟.

ثانيا : مثل هذه الظواهر (( شاهبندر التجار وسليم الحسني و .... )) وخاصة السياسية ان دلت على شيئ ، فانما تدل على صلابة تكلس فكر هؤلاء الساسة وتخلفه الازلي داخل اي عمل سياسي قديم او قادم ؟.

فاي واعي سياسيا  في العالم المتقدم والمهني ،  وحتى بسطاء الناس من غير المتعلمين ايضا ، عندما تريد ان تسالهم عن تقييم اي شخصية انسانية سياسية فانه يبادر ليجيبك بالاتي: الانسان خارج السلطة والحكم شيئ والانسان داخل السلطة ، والحكم شيئ اخر، ولايمكن لك كسياسي ان تحكم على اي شخصية سياسية بالغباء او الذكاء الا اذا اختبرته في موضع السلطة والحكم وليس قبل ذالك !!.

اي بمعنى اخر: كم هو كان غبيا هذا ( العزت الشاهبندر ) عندما قيم الدكتور حيدر العبادي تقييما شخصيا تافها ،  وسطحيا عندما وصف الدكتور العبادي بالغباء بينما كان هو واياه في حلقة حزبية تافهة ومقبورة وخائفة وغير مهنية لاعضاء حزب الدعوة ولوكان حزب الدعوة حزبامؤسساتيا قائما على دعائم الحزبية السياسيةالمعاصرة لكان من حق الشاهبندران يقيم العبادي لكن ماهي الا احزاب ((شللية ))  لا تدرك حتى من اسلامها شيئا يذكر وفيها يقدم امثال الشاهبندر على غيره من اصحاب التقوى، والكفاءة والشهادة المهنية ، فكيف يؤخذ بشهادة امثال الشاهبندر في مثل هذا الامر!!.

خبرنا نحن اليوم بعض من كفاءة الدكتور العبادي في ادارته للدولة، ولا اعلم هل سيستمر بهذه الوتيرة  ام ينقلب على عقبيه فهذا امر متروك لجد واجتهاد العبادي في قيادة الدولة او فشله في النهاية ، لكن لو سالتني هل يتمكن او هل تقتنع ان عزت الشاهبندرقادرعلى ادارة حكم ودولةكالتي موجوده في العراق اليوم ؟.

ساقول بضرس قاطع : ان الشاهبندر فشل وهو يحمل وظيفة سمسار سياسي للسيدان اياد علاوي وبعده نوري المالكي فكيف باختباره بشان اعلا واجل ؟.

نعم فيما يختص بمستشارنا العزيز (سليم الحسني) فللرجل ثاراته مع العبادي الذي اطاح به وبسيده نوري المالكي من على الدفة ، وما نقمت السيد الحسني على العبادي  الا نقمة رجل سياسة (سُّرح على المعاش) في بواكير تطالعاته السياسية فمن حقه ان ينقم على العبادي الذي يحاول لملمة ماطشرته استشارة السيد الحسني من شان الدولة وتفتيت العراق !!.

                     __________________________________________

راسلنا


مدونتي فيها المزيد


       

( في سوسيولوجيا المجتمع الكردي العراقي ..... الدولة ) 15/ حميد الشاكر


( في سوسيولوجيا المجتمع الكردي العراقي ..... الدولة  ) 15/ حميد الشاكر

 ((35))

لم تثر موضوعة في الاجتماعية الكردية العراقية الحديثة صخبا ،  وضجيجا فكريا وعلميا وسياسيا واجتماعيا و .... كالذي احدثته موضوعة (الدولة ) في معظم محاورها التاريخية والجغرافية والاجتماعية واللغوية والدينة .......الخ الكردية  !.

فمحاور من قبيل لماذا انتفت ظاهرة (الدولة القومية) داخل الاجتماع الكردي تاريخيا بصورة عامة ، وكرديا عراقيا حديثا بصورة خاصة ؟.

وماهي الاسباب والعوامل الواقعية ، والعلمية والاجتماعية ،  والسياسية التي ساهمت ببقاء الاجتماع الكردي يراوح على مكان تركيبته القبلية غيرمتجاوز لها ولا قابل للقفز للمجتمع السياسي المستقل ؟.

كانت منذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي المنصرم ،  وحتى اليوم هي من اهم المحاور البحثية السوسيولوجية الكردية الاستشراقية ، والغربية والعربية والكردية ايضا !!.

طبعا اشير الى ان هذه المحاورالبحثية الاجتماعية والسياسية حول موضوعة الدولة لاسيما مفهوم ((الدولة القومية الكردية)) لم يكن لها وجود تاريخي قبل دخول الافكار والايدلوجيات السياسية القومية لمنطقة الشرق الاوسط الحديث فمعلوم بهذا الصدد  وحتى سقوط ( الرجل المريض للخلافة العثمانية ) كانت الفكرة القومية بصورة عامة لاوجود اجتماعي ، ولا سياسي لها بسبب ركود العالم القديم على مفاهيمه السياسية القرووسطية ، وظهور او غلبة الايدلوجيا الاسلامية الجامعة في المنطقة العربية والاسلامية ،وصهرها لكافة القوميات والفئات والطبقات والمذاهب والجنسيات الاجتماعية تحت جلبابها الواسع !!.           

    لكن وبفعل تطورالعالم الغربي الصناعي وتشكل هوياته الفلسفية السياسية والفكرية الحديثة مابعد العالم الصناعي برزالفكرالقومي السياسي على اساس انه متطلب سياسي ضروري للعالم الاوربي ، وجامع لذاك التشتت والانقسام والحروب والمظالم ، التي كانت تحدثه  وتصنعه الايدلوجيات الدينية الكنسية الطائفية والمذهبية الظلامية  الخانقة من جهة  وصراعات امراء الاقطاعيات السياسية الغربية من جانب اخر لاي  تطلع  اجتماعي اوربي علمي او فكري او صناعي ، ولهذا كانت فكرة ( صناعة الايدلوجيات القومية ) للعالم الغربي والدعوة (( لاقامة الدول )) على اساسها ، والشروع  وتعميق البحث الفلسفي السياسي حولها و .... احد اطواق النجاة التي انقذت اوربامن واقعهاالضعيف الاجتماعي والعلمي والاقتصادي و..... ونقلتها نقلة نوعية سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية قائمة حتى اليوم !!.

اما في واقعنا العربي والاسلامي فكان الوضع مختلفا تماما ، ليس من منطلق ان العالم الاسلامي انذاك كان في اوج قوته وتماسكه وتطوره ،بل من منطلق ركود العالم الاسلامي القديم  تحت السلطة العثمانية  وانغلاقه ، وادمانه على حالة الخمول والتخلف وعدم القدرة على ابتكار الافكار ، التي تحاول مناقشة  وبحث واقعه الاجتماعي السياسي ، و ... حتى الانساني المزري القائم انذاك !!.

ولهذا وبفعل قانون تقليد المغلوب للغالب ، وهيمنة وهيلمان المنتصر الغربي الفكري الفلسفي   والعلمي والسياسي والاجتماعي والتكنلوجي العسكري ابان نهايات القرن الثامن عشر ومع بدايات القرن التاسع عشرزحفت هذه الافكار والايدلوجيات القومية بكل عنف وقوة لعالمنا  الاسلامي انذاك ولتفتت امامها كل ماهو راكدا من الافكار والقناعات واليقينيات و.. البنى الاجتماعية القائمة لتوثر ، بعد ذالك ببنيتها الاجتماعية والفكرية السياسية ، بشكل جذري وواسع ولتفرض معادلاتها القومية الحديثة في قيام الدول في بداية وبعد القرن التاسع عشر الميلادي !!.

وبهذااصبح لكل مجتمع صاحب لسان مختلف في المنطقة العربية والاسلامية تطلع لبناء امة ،ودولة مرسومة الحدود الجغرافية استعماريا غربيا ، ومميزة اللغة القومية والحضارية والثقافية و .... وغير ذالك !!.

((36))

 في المسألة الكردية بصورة عامة  والكردية العراقية بصورة خاصة لم يكن مجتمعنا الكردي قادراعلى الحركة ، او مقاوما هذا السياق ،  او ذالك الاطار القومي الانساني والغربي الحديث ، وبالفعل شطر اوحرّك الفكر القومي  كما الفكر الطبقي   الاشتراكي تيارات ، وقطاعات  واسعة من المجتمعية الكردية المعاصرة لتبلورمطالبها(القبلية والاقطاعية الفئويةالصغيرة القديمة) ولتغلفها بغلاف قومي ، او طبقي ايدلوجي سياسي معاصر، يتطلع للانسلاخ من واقع محيطه الجغرافي والثقافي والعقدي و .. التاريخي تحت اعتبارات الاستعمار الغربي الحديثة ومن اهمها طبعا دخول العالم بعد الحرب العالمية الاولى الى عالم جديد يحكمه التخطيط الجغرافي من جهة  وصناعة الاوطان والقوميات المتنوعة من جانب اخر ؟!!.

لكن لاعتبارات ربماتكون سياسية او اجتماعية اوحتى فكرية تاريخية بالنسبة للعالم الغربي الاستعماري اولا ، وبالنسبة  للمجتمعية  الكردية   الداخلية ثانيا ((تجاوزت)) تلك الاعتبارات الاستعمارية الغربية الفكرية والسياسية المسألة الكردية ( قوميا) لتنظر لهم على اساس انهم مجتمع (( يمثل الامتداد الطبيعي والجغرافي والثقافي والديني  لشعوب المنطقة والاقليم )) ليكون كرد العراق عراقيون ولا عنوان اخر سياسي لهم  وهكذا كرد الترك ، وايران وسوريا لا غير !!.

وهنا  في مثل هذه المفاصل الاجتماعية الكردية العراقية بالذات تفرض علينا  اسالة ومحاوربحثية علميةعميقة في سوسيولوجيا الاجتماع الكردي العراقي بالتحديد ونقول (محاوربحثية علمية في المجتمعية الكردية العراقية) لادراكنا ان اي تناول سياسي اوايدلوجي قومي لمثل هذه الاسالة سيخرجها من سياقها العلمي اولا ،وثانيا يدخل امثال هذه البحوث الى جدليات السياسة العقيمة التي لاتثمر علما ، ولاتبني استقرارا او نمائا اجتماعيا لا للكرد انفسهم ولا لغيرهم من باقي الفئات والاثنيات والقوميات و .... الاخرى التي صُهرت في العصر الحديث تحت اطر جغرافية ووطنية معاصرة !!.

نعم لماذا وماهي الاسباب الاجتماعية والتاريخية والانثربولوجيه و.. الواقعية التي اقنعت الفكرالغربي الاستعماري السياسي والعلمي الحديث ( باعتبار ان انطلاق الفكر السياسي الغربي الحديث دائما من قواعد علميه وهذا هو سبب تفوقه المعاصر ) لالحاق الاجتماع الكردي العراقي بالعراق الحديث ؟.

وهل هناك عوامل داخلية كردية او سياسية او ... ساهمت في اقناع هذا العقل الاستعماري الغربي على ان ينظر للاجتماع الكردي على اساس: انه مجتمع قبلي اقطاعي متناحر  لايحمل صفة القومية المتجانسة لغويا ، وعرقيا وثقافيا وعقديا و ..الخ هي التي دفعت فكرة ان الكرد مجموعات (مستكردة ) لايمكن صهرهم او جمعهم في قالب لدولة قومية موحدة ولذالك كان القرار الحاق كل مجموعات كردية بما جاورها من عواصم الحضارة الاسلامية بغداد طهران دمشق اسطنبول قبل ان تتحول تركيا لعاصمتها انقرة ؟.

ثم هل هناك صلة  او اتصال انثربولوجي ، او سوسيولوجي بين تاريخ الكرد القديم ، والحديث قي منطقة كردستان الجبلية بالتحديد ، الذي تنتفي من داخله ظاهرة الدولة وبقاءه على القبلية البدوية الغير مستقرة من جهة او الاقطاعية الزراعية من الجانب الاخر بقرار ان لايكون للكرد دولة قومية في الحسابات الغربية الحديثة ؟.

ام ان عدم وجود ظاهرة الدولة داخل المجتمعية الكرديةلاكثر من سبعة الاف سنه من تاريخ المنطقة يدلل على ان هناك ابعاد سياسية اقليمية  او اشكاليات داخلية لاغير هي التي حتمت على الكرد ان يكونوا متممين لبنوراما المنطقة الاجتماعية التاريخية والحديثة ، سواء كانت اجتماعية سومرية ، او اكدية او بابلية او كلدانية او اشورية او سريانية او اسلامية اوعربية او عراقية وطنية او فارسية او طورانية ؟!.

هذه الاسالة وغيرهامن المحاوربالاضافة لاجوبتهاوبحوثها الاجتماعية تعتبر من اهم ما ينبغي ان يبحث ويناقش (علميا) في سوسولوجيا الاجتماع الكردي العراقي الحديث !!.       

           

            __________________________________________

راسلنا


مدونتي فيها المزيد