الجمعة، ديسمبر 17، 2010

(( صناعة الازمة في ممارسة الشعائر الحسينية ... التطبير نموذجا !)) حميد الشاكر

كلما اقبل محرّم الحرام وبدأت عاشوراء الحسين بالعدّ التنازلي ، اقبلت معها أزمة من وجهة نظري الخاصة انها ازمة مفتعلة ومصنّعة اعلاميا للتشويش على جوهر الشعيرة الاسلامية الحسينية ككل ألا وهي ازمة رفع السيوف وضرب الرؤوس واسالة الدماء منها ......لنجد ان هناك وسائل اعلام معادية للموروث الحسيني الاسلامي تهيئ الارضية لانتاج ضجة ليس فقط على شعيرة السيوف والتطبير فحسب بل على مجمل الشعائر الحسينية ، ثم ليتبعهم بعد ذالك لفيف من الكّتاب الشيعة بالخصوص ليشنواحملتهم القاسية جدا على كل ممارس لهذه الشعيرة الحسينيةوليردّ فيما بعد كل المؤمنين بهذه الممارسة ليعلوا الضجيج وتفقد الشعائرالحسينية صفائهاوترتبك بوصلة الثورة الحسينية ومبادئها لننتهي اخيراعلى خروج سافرعلى اللياقات الاخلاقية من المنتسبين للثورة الحسينية والمؤمنين بها هناوهناك والذي من المفروض انهم اصحاب حمل مسؤوليةايصال هذه الشعائر الى الناس كافة بسبب ممارسات هذه الشعائر الحسينية !!.




والحقيقة انا عندما اتناول اليوم الظاهرة العاشورائية كظاهرة اجتماعية واسلامية وعقدية وتربوية ،وكظاهرة بالامكان رصدها وتحليلها وتقييمها ومن ثم دراسة جذورها الدينيةوالاجتماعية والاسرية والتربوية وحتى السياسية والاقتصادية اجدلزاما عليّ ان اقف عند ظاهرة هذه الازمة التي تتكرر كل عام ويقود سنابكها نفس الرواد في كل معركة لاتساءل :



هل حقاهناك ازمة في داخل الشعائرالحسينية العاشورائية الكربلائية تسمى بازمة التطبيرورفع السيوف واسالةالدماء تستدعي صراخ وثورة البعض الاخرمن انصار الحسين والقائمين على تبليغ ثورته هي من تنتج كل سنة هذاالضجيج الاعلامي المزعج لمراسم محرم الحرام الحسينية بين الفينة والاخرى ؟.

أم انه ليس هناك اي ازمة حقيقية على الاطلاق ، ولكن هناك صناعة ازمة وادارتها ضد الشعائر الحسينية تقوده مبدأيا دوائر سياسية واعلامية معادية للتوجه الاسلامي الحسيني وسرعان ماينخرط بها المتحمسون ( لااريد ان اقول المنخدعون فيغضب اصحاب الشأن ) من الشيعة ويعمقوا هذه الازمة ويزيدوا بنار هذه الاشكالية ؟.



اولا: طبعا لابد ان نشخص أُسّ المشكلة ، وهي عبارة من فريقين ينقسما بشأن ممارسة شعيرة من شعائر عاشوراء الحسين وهي شعيرة رفع السيوف وضرب الرؤوس واخراج الدماء منها لنقول :

إن هناك فريق من انصارالحسين وثورتهالعاشورائية يرون في شعيرة رفع السيوف والضرب بهاعلى الرؤوس واسالت الدماء منها انها شعيرة غريبة على شعائر احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين ع ولذالك هم في نضال مستمر ومطالبة حثيثة بمنع هذه الشعيرة من الظهور في الشعائر الحسينية وضرورة تجريمها شرعيا افتائيا دينيا وقانونيا سياسيا !!.

أما الفريق الاخر فهو بالعكس من التوجه الاول تماما في قُبالة شعيرة رفع السيوف وضربها على الرؤوس واخراج الدم منها باعتبارها جوهر الممارسة العاشورائية الحسينية ،وانها هي الاصل في احياء هذه المراسيم والاكثر التصاقا بالتعبير عن روح الثورة الحسينيةولهذا هم متمسكون بهذه الشعيرة التي هي واخواتها من ممارسات شعائرية حسينية اخرى تعتبر وجه الثورة وروح مراسيم شعائرهاالحسينية الحقيقة ممايدفع هذا الفريق باتهام الفريق الاول بانه فريق ضال عن شعائرالحسين ومتجرئ على اهم شعيرة من شعائر الحسين ع المقدسة في احياء ذكراه !!.



ثانيا : بعد ان فهمنا ماهية كلا التوجهين علينا ان ندرك ، وقبل حتى مناقشة اي شيئ ان في كلا الطرفين ليس هناك شك ابدا بولائهم الحسيني ولافي نواياهم في خدمة ثورة الامام واحياء شعائرها التي تُبقي شمعة الحسين وتضحيته متقدة ،ولكن هناك شك في صواب اجتهاد كلا الفريقين وتقييمهم لموقف الاخر ، اي ان سبب الاشكالية من وجهة نظرنا ، هي استيعاب الافرقاء لبعضهم والبعض الاخر والقبول بالاخر وممارساتهالعاشورائية باعتبارها ممارسات لم تخرج ابداعلى ومن حيز الحب للحسين والتفاني باظهار شعائر ثورته بافضل صورة واكثرها تاثيرا بالاخر غير الحسيني اما غيرذالك من وجهات نظر شخصية تعتمد على مقاييس وضغوطات آنية فمن الطبيعي ان تتغيرالمقاييس وتتنوع الاجتهادحسب كل فريق في المجتمع وطبقتة وفئتة منه وعلى هذا الاساس نسأل عن ماهية حجج فريق الرافضين لممارسة شعيرة رفع السيوف وضرب الرؤوس بها ، والتي جعلتهم يتمترسون بمواقف حادة ورافضة لهذه الشعيرة ، وفي المقابل ماهي مبررات وحجج الفريق الذي يؤمن ويعتنق هذه الشعيرة ويعتبرها من صلب الايمان بشعائر الحسين الخالدة لنصل الى نتيجة ان هناك افتعال ازمة وليس وجودها على الاطلاق ؟.



ثالثا : عادة ما يطرح الفريقان حجج ودلائل تعضد من مواقف كلا الفريقين في قضية الشعائر الحسينية والكيفية المناسبة في ممارستها الاجتماعية ولنبدأ بحجج الرافضين لممارسة شعيرة التطبير ولنردفها بالمؤمنين بها لنختصرها بالاتي :

آ : ان ممارسة شعيرة التطبير قد افتى اكثر من فقيه وعالم بحرمتها الشرعية او الادق كراهتها الدينية لما تصنعه من ايذاء للنفس واخراج الدم من الرؤوس .

ب : ان في شعيرة التطبير ، ورفع السيوف واخراج الدماء من الرؤوس صورة تشوّه من المذهب وتظهره امام العالم ولاسيما الغربي في العصر الحديث على اساس انه مذهب يؤمن بايذاءالنفس وحب الدماء لاغيرما ينعكس على الثورة الحسينية نفسها والتنفير منها اعلاميا وعالميا وغربيا بالخصوص .

ج : اساسا ليس هناك جذر اجتماعي اسلامي لهذه الشعيرة ، وانما هي وافدة من غير الاجتماع الاسلامي فغربة هذه الشعيرة تحتم علينا تنقية الشعائر الحسينية منها ومن غيرها امثال السير على الجمر وضرب الظهور بالسلاسل وغير ذالك ؟.



والحقيقة ان في المقابل لهذه الحجج والرؤى التي يطرحهاهذا الفريق هناك في الفريق الاخرمن طرح الاتي مفندا لهذه المزاعم بالقول :

آ :انه كما ان هناك علماء ومفتين قد حرّموا من ممارسة شعيرة التطبيرورفع السيوف واسالة الدماءمن الرؤوس كذالك هناك من افتى بحلية هذا العمل ومن اعاظم علماء المذهب كالشيخ النائيني والشيخ الحائري .... الخ مالم يؤذي الانسان نفسه ولم نزل نمارس شعيرة التطبير من اجل الشعائر الحسينية ،ولمئات السنين ولم نسمع ان احدهم مات اثر هذه الممارسة الحسينية الشريفة ، بل ان فتوى المراجع تحرّم التعرض والمنع لهذه الشعيرة وليس العكس !!!.

ب : اما قول الناقد لهذه الشعيرة الحسينية وانها تشويه للمذهب لاسيما امام الاعلام العالمي الحديث والغربي منه بالخصوص فنقول ومتى كانت مقاييسنا لشعائرنا الاسلامية الحسينية هي انعكاس لما يراه اعداء الامة الاسلامية واعداء مذهب اهل الحق من الشيعة ؟.

ولماذا لايُقال العكس ان رفع السيوف واخراج الدماء من الرؤوس فضلاعن انهاشعيرة تظهرالحيزالمأساوي لاستشهاد الحسين وتكون اكثر اثارة ولفتا للانظارلثورة الامام الحسين ع هي كذالك ترعب قلوب اعداء الاسلام والتشيع وما صرخاتهم الاعلامية لتشويه هذه الشعيرة الا بسبب الرعب التي تدخله شعيرة التطبير ورفع السيوف في قلوب اعداء الاسلام وليس بسبب ان هذه الشعيرة بحد ذاتها هي بشعة ، ثم واذا توقفنا عن شعيرة رفع السيوف والتطبير على الحسين هل يعتقد المخدوعون ان الغرب واعلامه واعداء مذهب اهل البيت سيغيرون رؤيتهم للمذهب ليصبحوا اكثر تعاطفا مع انصار الحسين ؟.

ام انهم سينتقلون لصلاتناليخرجوا بها الاف العيوب والعيوب ويشوهوا من صورتهافهل عندئذ نترك صلاتناوممارستها بسبب ان الاعلام الغربي يرى فيها انها عملية وثنية او انها ضد حقوق الانسان او انها لاتواكب العصر مثلا ؟؟.

ج : اما دعوى ان ليس هناك جذراجتماعي لظاهرة التطبير في الشعائر الحسينية وانها مستوردة من اقوام اجانب عن الاسلام فهذا اسخف من سابقاته من حجج ، لان التاريخ لايحدد بالضبط الكيفية ، التي اصيغت بها شعائر عاشوراء الحسين بل وعت هذه الامةوهي تجد نفسهامنشدة الى شعائرعاشوراء الحسين جيلابعد جيل مع اللطم والتعزيات والتطبير وولائم الطعام والبكاء وغير ذالك ،فمن اين لكم التفريق بين اللطم ورفع السيوف وضرب الظهور بالسلاسل مع ان شعائر ا لحسين نفسها لاتقبل الا الطيب من الاعمال . انتهى



والى هنا عند استعراضنا لحجج الفريقين لانستطيع ان نرجح كفة فصيل على اخرلادينيا ولاسياسيا ولااجتماعيا ولاحتى فكريا فيبدو انه كما ان لاصحاب الثورة على شعيرة التطبير حججهم كذالك لانصار هذه الشعيرة مافيه الكثير من الشرعية والواقعية ايضا ، وعلى هذا الاساس نحن نقول ، ان اثارة الازمات حول الشعائر الحسينية بدءا بالبكاء واللطم وانتهاءا بمظاهر تجليات المأساة برفع السيوف وضرب الرؤوس ... ستبقى في موضع اثارة الاشكاليات والازمات ومن غير الممكن وصولها الى نتائج قطعية تنهي من هذه الازمة لانه بالاساس هي ازمة مفتعلة وليست حقيقية ليتمكن الاخيار من نهايتها وذالك لعدة اسباب من وجهة نظرنا الاجتماعية وليست الفكرية ولا الدينية ولا السياسية من اهمها :



اولا : ان الاشكالية او الازمة بين فريقي التطبير وعدمه ليست هي ازمة بالامكان توجيهها والحكم فيها دينيا ، لانها موضع اجتهاد بين العلماء ومنهم من حرّم ومنهم من احلّ ، ومن هذا الواقع يجب ترك انتاج الازمة لانها ستنتج كلما تحركت علماء مبيحين وعلماء محرّمين ، وهكذا دوليك ، فاذن واحتراما لصفاء الشعيرة الحسينية من التشويش يتوجب على انصارالشعائر الحسينية ان يقبل بعضهم البعض الاخر ، وبدون تضليل او استعداء او تشويه ، او ادخال اي عوامل نفسية شخصية للشعائر الحسينية على اساس ان كلا الفريقين لم يمارس شيئا خارج الشريعة ، والدين ومافيه رضا رب العالمين والحسين ، وحالهم في ذالك حال من يوجب التسبيحات الثلاثة في ركع الصلات ومن لايوجب ذالك من العلماء والفقهاء ، فلايعني هذا ان يتخاصم المصلون بسبب اختلاف اجتهاد علمائهم ومراجعهم بل عليهم ان يتحدوا بصورة الصلاة ولكل منهم مرجعيته في نوعية الذكر داخل هذه الصلاة ، وكذا الشعائر الحسينية على المؤمنين بها ان يرفعوا شعائر الحسين ووجهه وجوهر ثورته فوق خلافاتهم الفرعية وليقبل بعضهم ببعض كما هم يعبرون عن ولائهم للحسين بدون افتعال ازمات داخلية في الاطارالمذهبي الشيعي بفعل عوامل اعلام غربية ، ومعادية للحسين عليه السلام وشعائره سواء لطم فقط انصار الحسين ام رفعوا السيوف ليرعبوا قلوب قوم كافرين ومنافقين !!.



ثانيا : انا ومن وجهة نظري ايضا الخاصة اجد ان فرض ممارسة موحدة على الشعائر الحسينية كأن تكون فقط بكاء او فقط لطم (( لان البعض من المشائخ لم يكتفي برفض السيوف والتطبير واخراج الدماء من الرؤوس بل ذهب لرفض حتى اللطم او البكاء على الحسين بحجة ان النساء فقط هب البواكي ....ليفرغ مضمون الشعائر الحسينية من كل مشاعرها ارضاءا للاعلام الغربي والتحضر الغربي والمعاصرة ومواكبة عاشوراء لركب الزمن !!!)) شيئ فيه الكثير من المغالطة مضافا الى انها دعوة لاتنسجم لامع سنن الحياة ولامع سنن اي مجتمع من صفاته الرئيسية التنوع !!.

بمعنى اخر اذا قررنا وجزمنا وحكمنا بان الثورة الحسينية هي لكل البشرية وكل المسلمين بلا تمييز بين مذهب واخر او فئة او طبقة او اخرى ، فعلينا ان ندرك ان توسع مضامين ومبادئ هذه الثورة الحسينية بهذا الشكل يفرض عليها من جانب اخر ان تكون هذه الثورة في تنوعها ايضا والتعبيرعنها للجميع كذالك وكما ان الثورة الحسينية لابد ان تلامس الفقراء ومشاعرهم ومايحملونه من تصورات وعادات ، وتقاليد من خلالها يمارسون الشعيرة الحسينية حسب قناعاتهم وحسب تقاليدهم الخاصة كذالك علينا ان نضع بالحسبان ، ان ممارسة الفئات الاجتماعية الفقيرة من محبي الحسين لابد ان تكون متنوعة ومختلفة في ماهياتها عن طبقات الاغنياء والاخرى فئات المثقفين وهكذا في باقي التنوعات القومية والانسانية والدينية العامة وعلى هذا الاساس عندما ارى المجتمع الهندي مثلا الموالي للحسين ، يحب ان يعبر عن ولائه للحسين ع ومواساته لثورته على اساس المشي على الجمر ، فينبغي عليّ ان ادرك ان هذه الممارسة ممارسة اجتماعية نابعة من تنوع اجتماعي طبيعي يختلف بسنته الاجتماعية التي خلقنا عليها الله سبحانه وتعالى عن ممارسة المجتمع العراقي وهكذا الايراني والتركي والباكستاني والاوربي والافريقي !!.

الغرض هو القول بما ان الثورة الحسينية شاملة للبشرية بصورةعامة فلنتوقع ممارسة متنوعة للشعوب التي تؤمن بالحسين بالكيفية المختلفة من هنا وهناك لاظهار ولائها الحسيني ومن الطبيعي عندئذ تنوع ممارسات الشعائر الحسينية لدى الشعوب والامم وهذا بعكس من يريد ان يختزل الثورة الحسينية لقوم دون قوم او يفرض عليها نمط معين من الممارسة هو بالاساس ضد سنن الحياة والمجتمع في التنوع بالتقاليدوالاعراف والتصورات والسلوكيات وصحيح ان للمجتمع العراقي ( مثلا) اعرافه وتقاليده وسلوكه وتصوراته ومزاجه الخاص لكن هذا لايعني فرض النموذج العراقي في الممارسة العاشورائية الحسينية على جميع اقطار وشعوب الدنيا المؤمنة بالحسين والتي من حقها ان تعبرعن ولائها بما تراه مؤثرا داخليا في مجتمعاتها المختلفة وربما الجود والكرم وبذل الطعام في العراق هي من الشعائر التي يحيي فيها ذكرالحسين بشكل ممتاز ، لكن لايعني هذا مطلقا ان الباكستاني الشيعي الذي لايملك ثقافةتوزيع الطعام وتاثيرهابالامكان ان ينتهج نفس الاسلوب باظهارشعائر الحسين وولائه الحسيني له ،بينما ربما مشي الهندي الشيعي على الجمر اكثر تاثيرا هنديا داخليا لنشر الشعيرة الحسينية هناك وتحبيبها الى الشعب الهندي الذي يؤمن بتسامي الروح اكثر من طبخ الطعام !!.



بهذه الرؤية نفهم لماذا هناك من يلتزم برفع السيوف وضرب الرؤوس بها واخراج الدم منها للتعبير عن المواساة ونقل الدم من التاريخ الى الحاضر خارج المستشفيات اليوم لتصوير الفاجعة وكانها حية ولم تزل نابضة بالحياة وبالدم الحسيني !!.

وبهذه الرؤية ندرك لماذا البعض يتمسك بحمل السلاسل وضرب الظهورلنقل صورة سبايا ال محمد ص عندما كانت سياط بني امية تلعب على ظهور نسائهم واطفالهم !!.

وبهذه الرؤية نستوعب عَبرة الشيخ الهادرة التي تعبرعن انكسار النفس الحسينية والمها وفجيعتها على حال امة قتلت سيدها وسيد جنتها ومنقذ كارتها ومعز كرامتها !!.

وبهذه الصورة نكتشف ما يعنية ايلام الولائم واطعام الجائع ، واستضافة زوار الحسين ع والايثارعلى النفس واطعام المسكين لوجه الله ولايراد من ورائه العادون جزاءا ولاشكورا !!.



اما بغير ذالك ولرفضنا لشعائرنا الحسينية وصناعة الازمات واجترار الاشكاليات كل سنة ....فهو اضعاف لشعائرنا الحسينية لاغير وتشتيت لانتباه العالم لثورة الحسين وقصور عقولنا التي تقف عندما يريد اعدائنا واعداء الحسين لنا ان نقف ، ونسير عندما يريد لنا الاعلام الغربي ان نسير ، وكان من المفروض والاحرى بانصار الحسين ع ان يكون فاعلين دوما لامفعول بهم اينما وجدوا وكيفما كانوا !!.

_________________________

alshakerr@yahoo.co