http://www.youtube.com/v/7mgZEfVNlws?
version=3&autohide=1&showinfo=1&autohide=1&autoplay=1&feature=share&attribution_tag=kzP1G8oFXrfPSkX4UwW81g
version=3&autohide=1&showinfo=1&autohide=1&autoplay=1&feature=share&attribution_tag=kzP1G8oFXrfPSkX4UwW81g
(همجية وسفاهة الاعتداء على موظف الرميلة البريطاني باسم الحسين ع) حميد الشاكر
شيئ مقزز للمشاعر الانسانية ، التي استشهد من اجل نقائها الامام الحسين عليه السلام ، ما رآيناه من مناظر همجية بشعة بثت عبر اليوتوب والفيس بوك وباقي تقنية الاتصال الحديثة ، وهي تنقل قيام مجموعة من الوحوش البشرية في البصرة تدعي الانتماء للحسين ع ، وعاشورائه وهي تتعرض لموظف (بريطاني) يعمل في حقل النفط ، وتطويره في الرميلة بالضرب والاعتداء الجسدي المدمي ، الغير اخلاقي بسبب اساءة ادب هذا البريطاني بانزال راية ابي الاحرار الحسين ع من على مبناه الذي يعمل بداخله !!.
والحقيقة انني لااشك بان هذه المجموعات من الوحوش البشرية التي تلبس السواد بيننا وتصرخ باسم الحسين ع ، اما انها من الجهل والهمجية بحيث انها لاتدرك من الحسين ع ومبادئه اي مفردة ، ولهذا هي تستخدم البلطجة والعنف للتعبير عن حبها للامام الحسين ع واما انها بعثية الهوى و مندسة تحاول ضرب علاقة العراق ودولته ومصالحه بالدول الغربيةالمتقدمة التي تقدم خبراتها في المجال النفطي للعراق ، كي يقوم من كبوته الاقتصادية الخانقة ، ولهذا جاءت فعلة هذا الجاهل البريطاني الذي ربما دفع من جهة ما او غرر به ليقوم بهذا العمل ومن ثم ليفتعل الاهتياج ثأرا للامام الحسين ورايته ليعتدى على موظف له حصانه سياسية عالية منتميةً لدولة بريطانيا التي سوف تصعد الامرحتما لتقدم احتجاجاسياسيا ودبلماسيا رسميا للعراق اليوم او بعد اليوم !!.
بل ان الامر في حقيقته :((سوف لن يقف عند العلاقات العراقية البريطانية ومصالح العراق التي سوف تتضررحتماعلى المستوى العراقي العام وانما بعدنشرهذا الاعتداء والترويج له اعلامياعلى مواطن بريطاني داخل حماية الدولة العراقية من خلال وسائل الاتصال التقنيةالحديثة ستفكر جميع الدول الاوربية المتقدمة الف مرة قبل بعثهالاي مواطن من مواطنيها يحمل خبرة نفطية او اعمارية او ... ليعمل في العراق وتطوره وتقدمه ونهضته خوفا من هذه (الهمجية العراقية ) الهائجة ان تتعرض لحياة الرعايا الاجانب في العراق او تصفيتهم جسديا لهذا السبب او ذالك !!.
نعم من حق اي فرد ينتمي للحسين ورسالته ان يدافع عن الحسين وشعائره ان تعرضت هذه الشعائر للاهانة ، او الانتقاص ، ولكن من قال ان الدفاع عن الحسين يكون بالعنف والارهاب والبلطجة والجهل والتخلف ..... كما شاهدناه على قنوات الاتصال الفضائية ، من قيام مجموعة لا نعرف ماهي مرجعياتها بالاعتداء الوحشي على انسان لم يدرك رسالة الحسين ونهضته ؟.
ومن قال ان هذا البريطاني يُكافح جهله بالحسين ع ان كان جاهلا ويكافح غرضه السياسي ان كان لديه اجندة سياسية بمثل هذه الاساليب الارتجالية السفيهة التي تنتهك حياة موظف حكومي اجنبي دخل للعراق بعقدحماية من قبل الدولة العراقية ؟.
وما الفرق بين هذه الوحوش البشرية التي تدعي الانتماء للحسين ع وحبه واعتدت على حياة انسان بريطاني داخل العراق ، عبر عن سوء ادبه بهذا الشكل مع راية الامام الحسين ع وانزالها ، وما رايناه من همجية التطرف والارهاب الوهابية ، التي اعتدت على الشيخ (حسن شحاته) رحمه الله في مصر عندماخالفهم الراي فسُحل هو وعائلته من بيته وضرب وقتل وحرق امام انظار العالمين لا لشيئ الا بسبب ان الشيخ حسن شحاته كان يختلف مع السلفية الوهابية الارهابية في الراي والمعتقد ؟.
واذا ما اردنا ، ( ان لا نبرر ) لهذا الموظف البريطاني فعلته السيئة الادب واعتبرنا : ان انزاله للعلم الحسيني في ايام عاشوراء مسألة لا تغتفر ، ألم يكن هناك بين هذه الوحوش الهمجية رجل رشيد (يعيد الراية) الى مكانها فحسب كردعلى فعلة هذا البريطاني السفيه ومن ثم الاتصال بمركز الدولة العراقية ليطرد هذا الموظف ( كان الواجب ان يرشد هذا الموظف ويشرح له رسالة الحسين وشهادته بصورة تبرزاخلاق انصارالحسين وحضاريتهم وقبولهم للاختلاف في الراي والمعتقد .... بدلامن الاعتداء عليه يا انصار الحسين الذين تقتلون الحسين كل يوم بهمجيتكم الفكرية ) كرد فعل رسمي حضاري ليست له اي ((انعكاسات سلبية على سمعة العراق الدولية اولا)) وسمعة الشعب العراقي وحضاريته الاخلاقية ثانياوسمعة المنتمين للحسين ع من شيعة العراق ثالثا و .....الخ ؟؟.
في النهاية اطالب باسم الحسين ع وتضحيته الحكومة العراقية في سلطتيها التنفيذية ،والقضائية بملاحقة هذه الشرذمة الجاهلة ، التي اعتدت على هذا الموظف البريطاني جسدياواساءت للعراق بصورة عامة ولانصار الحسين وشيعته بصورة خاصة بمقاضا هذه الشرذمة المجرمة الارهابية المتطرفة وانزال (العقوبة القانونية) بهم ، كي يكونوا عبرة لغيرهم من المغرضين المندسين ومن السفهاء الذين يخاطرون بالعراق وتجربته الديمقراطية بمثل هكذا افعال مشينة ، ومدانه امام انصار الحسين والشعب العراقي بصورة عامة !!.