الخميس، أغسطس 04، 2011

(( سادتي طهروا اعلام العراق الرسمي من الاقلام الشيوعية رجاءا )) حميد الشاكر


هل الاقلام الشيوعية المبثوثة في وسائل اعلامنا العراقي الرسمي كالوباء اليوم والمسيطرة على رئاسات تحريرالاعلام العراقي الرسمي من صحف حتى مسموع ومرئي ومقروء بشكل مخجل ومؤسف ويدعو للقرف هي مع انجاح التجربة العراقية والمحافظة عليها وتحسين صورتها امام العالم ؟.

أم ان هذه الاقلام الشيوعية قدكشرت عن انيابها ضد كل ماهو عراقي جديد بل وذهبت الى لعن كل من يطلق على العراق بعد حكم العفالقة صفة الجديد نكاية وحقدا على هذه التجربة وكل مايتصل بها وسعيا للاطاحة بها ؟.

سؤال قدمته منذ زمن ليس بالقصير انتصارا لانجاح تجربة الشعب العراقي الجديدة ومقاومة للحملة الشرسة المساندة للارهاب اعلامية في العراق من خلال الاقلام الشيوعية المعروفة للقاصي والداني في العراق اليوم وحماية لمنجز الشعب العراقي من تشويه هذه الاقلام الموبوءة ونالني مانالني من سفهاء الحزب الشيوعي وكوادره وما تتمتع به من اخلاقيةمعروفة للجميع ومن جهل منقطع النظير ، وعجز تام على الحوار والصدق !!.

اعود اليوم ايضا للانتصارلتجربتنا العراقية الديمقراطيةالتي تضمخت بدماء مئات الالاف من شهدائنا الابرار، وحماية لهذه الدماء التي سفكت من اجل استمرار هذه التجربة عسى ولعل ان يتم ايصال امانتها الى الجيل العراقي القادم كي يعيش بكرامة وادمية لاسأل من جديد :

لماذا لم تزل هذه الاقلام الشيوعية نفسها التي لعبت وتلعب على جراح الشعب العراقي وبشتى انواع الاساليب الملتوية والمنافقة سياسيا هي هي نفسها التي كانت بالامس تتكئ على جرح العراقيين بقوة لتساند الارهاب بمقالات اقلامها المسمومة بمسميات حقيقية ، واخرى مزيفة ضد كل ماهو عراقي شريف ، ولتضرب استقرار هذا الشعب ، وتحرّض على الاطاحة بتجربته السياسية وتقف كتفا بكتف مع الصداميين والارهابيين القاعديين الظلاميين في ساحة التحرير اخيرا ، لتطالب بكل صلف ، ودونية باسقاط تجربةالشعب العراقي بقيادةالارهابي فراس الجبوري وغيره ... اقول لماذا لم تزل الى هذا اليوم تملأ وسائل اعلامنا الرسمية فضلا عن غير الرسمية لتمارس نفس السادية ضد العراق الجديد ؟.

وهل حقا ان هذه الاقلام الغريبة والعجيبة والتي تطلّ علينامن خلال شبكات الاعلام العراقي وتوظف في مراكز اعلامية حساسة ، وتصرف لها رواتب من اموال الشعب العراقي لتدس له السم في اعلامه وتشوه صورته عربيا وعراقيا وعالميا هي مدعومة من قبل الاشتراكي المعتق رئيس جمهوريتنا العتيد البهلوان جلال طالباني وبالتنسيق مع ( عاتي ) من عتاة الشيوعية المنقرضة ، ومستشاره اللطيف السيد فخري كريم صاحب مؤسسة المدى لاعتقال وتغريب الثقافة العراقية ؟.

أم ان هذه الاقلام الشيوعية هكذا نبتت بيننا ، كزرع شيطاني لايعرف مَن زرعه وكيف نهض وماهي اصول واداب انتشاره الغريب في وسائل اعلام العراق الجديد الذي طلق الشيوعية ثلاثا وبلا رجعة ؟.

ثم كيف تكون هذه الكثافة من الاقلام الشيوعية حاملة بكتيريا الكراهية لكل ماهوعراقي جديد بعد نظام البعث المقبورمدعومةمن قبل رئيس جمهوريتنا اللطيف جلال طالباني الاشتراكي المعتق ويقال بسيطرةرمزية من مستشاره الذئب فخري كريم وهو ومنذ فترة ليس بالبعيدة كان يشكو بمرارة من هذا الاعلام الذي يشوه بصورة العراق ولايظهر الا الجانب المظلم من مسيرته الجديدةبل وطالب رئيس الجمهورية بمقاضاةهذاالاعلام الذي يقلب الحقائق في العراق ويدعم صورة الارهاب اعلاميا في العراق مابعد صدام ؟.

الم يعلم رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني ان اشرس حملة اعلامية مناهضة ، لمسيرة العراق اليوم والداعمة لاجندة عدم الاستقرار والارهاب في العراق الجديد منذ سقوط الطاغية وحتى اليوم هي صناعة احيكت بليل على يد الاقلام الشيوعية الاشتراكية القديمة الجديدة الحليفة لسيادته التي وبقدرة قادرتحولت في زمن قياسي من الشيوعية الى البعثية ثم بعد اسقاط البعث في العراق ارتدت عليه لتعود لجذورها الشيوعية القديمة والقديمة جدا وهي تحمل ظلمات الكراهية لكل ماهو عراقي جميل ونبيل ؟.

فكيف يسأل رئيس جمهوريتنا جلال الطالباني الموقر عن ماهية هذه الاقلام التي تشوه بالعراق كل يوم ، وتطحن في كل ساعةعظمه وساهمت في كل دقيقة وحرف كتبته في وسائل الاعلام المحلية والخارجية بقتله ، وهو يقرأ كل يوم ما تكتبه مؤسسة المدى ، واقلامها الماركسية والشيوعية اللينينية بزعامةالرفيق فخري كريم وتلامذته من عبدالزهرة الى الفوّازالى البيضاني الى الخرساني الى ....من تشويه لتجربة الشعب العراقي الجديدة ومحاولة الاطاحة بها معنويا وابراز عوراتها وغض النظر عن ايجابياتها بكل وقاحة وصلف ، وهم يستوظفون في دوائر هذا العراق الجديد وياكلون من خيره ويتمتعون بديمقراطيته بلا حبال لسحل كل معارض وصاحب كلمة مختلف عن الاخرين ؟.

الم يكن سيادته صاحب تبني هذا الخط الشيوعي المنافق سياسيا والمتسلق الى مفاصل الثقافة العراقية الاعلامية كارثيا بفضل حنكته وفرضه لهم على اعلامنا العراقي ، مع ادراك سيادته وعلمه اليقيني ان هذه الاقلام لاتساوي اي ثقل سياسي في عراق اليوم ولاتمثل في توجهاتها وكتاباتها وسياساتها الاعلامية اي قاعدةجماهيرية حقيقيةفضلا عن انها من يتزعم حملة تشويه العراق ليل نهار وبلا هوادة لصناعة الازمة ، واستثمارها سياسيا كما هو معروف لقواعدلعب هذه التيارات المدمرةبافكارهاالهدامة لوحدة المجتمعات وتماسكها السياسي ؟.
وعلى اي حال لنترك رئيس جمهوريةالعراق وحاله ولنعودالى طرح سؤالنا على الحريصين على هذه الامةالعراقيةودمائهاوامنهامن مسؤولين يدركون معنى الاستقرار لهذا الشعب وحماية منجزه السياسي الجديد ولنسأل :

ياسادتنا من ولاة امورنا في الدولة العراقية الجديد هل وصلت لكم رسالتنا القديمة عندما حذرناكم من افعى او حية التبن الشيوعية التي ترقد بامان داخل قلب مؤسساتنا الاعلامية ، لتنفث سمها من داخل التجربة العراقية لاسقاطها وتشويهها من الداخل ؟.
أم انكم لم تزالوا وبعد كل هذا الوضوح ، والتكشير عن الانياب الذئبية من الاقلام الشيوعية العراقية المدمرة ، وقيادتهم لحملة اعلامية مفضوحة مع البعثيين لاسقاط التجربة العراقية ، ولا اقل من تشويه منجزها والاستهزاء بكل دماء شهدائها تخضعوا لمحاصصة وحتى في مفاصل الثقافة والاعلام العراقي الذي هواخطربكثيرمما يتصوره سياسي جاهل لايدرك معنى الاعلام اليوم ومدى تاثيره على الاستقرار وارتباطه بالملف الامني بشكل مباشر ؟.

ربما في زمن غابر عندما كانت المحاصصة السياسية على اوجها وتفاجأنا بتنصيب وزيرشيوعي الى حدالعظم للاعلام العراقي ولعب لعبته بزرع فراخ وبيض شيوعيته المنقرضة لتفقس لنا كوارث اليوم ، نقول ربما كانت تلك المحاصصة الملعونةوتحت مسمى المشاركة الوطنيةسمحت لكم ان تقامروا على حساب استقرارالشعب العراقي ودمه حتى سلمتم الاعلام كله لشيوعي لايمثل الا نفسه وكناقد تساءلناعن المبررات التي دفعت بالعراقيين الشرفاء ان يسلموا وزارة اعلام ، وثقافة لاقلام شيوعية هي في الحقيقة لاتمثل اي قاعدة جماهيرية لتعكس ثقافتها الجماهيرية فضلا عن انها لاتؤمن بالعراق الجديد ، وسوف لن تكون امينة لهذا العراق ، وغير محافظة على تجربته واستمرارها ، ولكن مع الاسف كان النهب السياسي شاغل لولاة امورنا عن ان يروا الصورة التي كنا نحن نراها بلا منافع ولادوافع غير مصلحة الشعب العراقي واستقراره والحفاظ على دماءه وتجربته !!.

ثم تكرر مشهد اعادة بناء نفس الخطيئة بتسليم رئاسات تحرير وهيمنة شيوعية الحادية على مقروء ومسموع ومشاهد الاعلام العراقي وبنفس الطريقة السابقة وتحت مبرر ضرورة مشاركة الاحزاب النضالية العتيقة بالمشهد السياسي العراقي ، وعدنا وكتبنا بالقول : ياجماعة ان هذه الاقلام الشيوعية لايمكنها ان تعكس واقع العراق الثقافي والاعلامي الجديد لانها تعيش ضمن ايدلوجيا وافكار كفر بها الشعب العراقي منذ عقود من الزمن وما هذه الاقلام وما تطرحه من ثقافة وتصورات الا نشاز يغرد خارج صرب الهموم والتطلعات العراقية ، وان هذه الاقلام موظفة تماما لدعوة العراقيين للارتداد على واقعهم العراقي الجديد ، وانها اقلام لم تستطع حزبيا ان تنال ثقة كرسي ببرلمان العراق الجديد ، وبسيطرة هذه الاقلام على وسائل اعلامنا العراقي تكونون قد ساهكتم بخلق نوع من التناشز بين ارادة الشعب العراقي وتطلعاته وما يحب ان يعبر عنه ثقافيا وبين ما تكتبه هذه الوسائل الاعلامية بعد سيطرت الكوادر الشيوعية عليها وما تطرحه من ثقافة تغريبية الحادية نقدية لاعلاقة لها بكل المشهد العراقي ...الخ !.

كان جواب مسؤولينا الكرام اذن من طين واذن من عجين وكأن الامر لايعنيهم !!.

مستندات الدولة الامنية الخطيرة جدا تسرب من خلال موظفين مناهضين للعملية السياسيةالعراقية يعملون داخل دوائر الدولة الحساسة لتباع لاعلام عربي مناهض للعراق لضرب امن واستقرار وتجربة الشعب العراقي ، ولا احد يسأل كيف تسربت هذه الوثائق الامنية الخطيرة ؟!.

عقودتختص بالدولةواقتصادهاتخرج من رئاسةالوزراءومن مكاتب الشبكات الاعلامية لتباع لجهات ارهابية ليلعب على فحواها اعلامياولا شريف ينبس ببنت شفة ويسال كيف خرجت هذه الوثائق ومن الذي سربها للاعلام بهذا الشكل الفج والغليظ !!.
مواقع انترنت اصبحت بفضل الاقلام الشيوعية الخائنة للامانة اكثر تاثيرا عربيا وعالميا من اعلام الدولة العراقية الرسمي كله ، ولا احد يكلف نفسه ليسأل كيف وضعت الدولة ثقتها باناس يكتبون في مواقع الانترنت كل ماهو ارهابي ومحرض على العراق واستقراره من جهة ، ويكتبون كل ماهو مسيئ للعراق وتجربته في وسائل الاعلام العراقية الرسمية من جانب اخر بلا رقيب او خوف او خشية او التزام بامانة الدفاع عن العراق وشعبه !!.

الاغرب والاعجب من كل ماتقدم ان هذه الاقلام الشيوعية العراقية بدأت بالفعل حتى تؤثر على علاقات العراق الخارجية ومع دول اثبتت التجربة للشعب العراقي انها الدول التي وقفت بصورة واخرى مع التجربة العراقية ودعمت شرعية التغيير الجديد ، فهذه الاقلام الشيوعية ولكتابتها في وسائل الاعلام العراقي الرسمي وباعتبار انها تنتمي وتتنبنى او المفروض هكذا وجهة نظر العراق ودولته الجديدة ، نسجت هذه الاقلام مستغلة منابر الحكم في العراق كل ماهو مستفز لدول الجوار العراقي لتسيئ الى علاقة العراق مع باقي الدول المحيطة به والذي من المفروض ان العراق الجديد بحاجة فعلية الى صناعة الاصدقاء له وليس تكثير الاعداء لتجربته الوليدة !!.

لكن وبفضل الايدلوجيا الشيوعية واقلامها المشبوهة وطنيا والمسيطرة تماما على اعلامنا العراقي الرسمي ، ولانها لاتدرك كيف تعمل الا من خلال التخريب واثارة النعراث والانشقاقات بين المجتمعات والامم وجدنا ان الجارة الكويت نالت نصيبها من هذه الاقلام المشبوهة حتى وصلت علاقات العراق مع الكويت الى حد التازيم مع العلم ان الشقيقة الكويت من اوائل الدول الفريدة التي اعترفت بشرعية العراق بعد نظام المقبور صدام ، وهكذا الجارة ايران وما ينالها كل يوم من احقاد الاقلام الشيوعية العراقية لالشيئ الا لهستيريا هذه الاقلام من كل ماهو اسلامي نظيف ، وهكذا سوريا .... والى اخر القائمة !!.

نعم ادعوا اخيرا مسؤولي العراق الجديد فعلا ، وحاملي امانة هذا البلد والمحافظين على استقراره وامنه وتطوره الى تطهير وسائل اعلامنا الرسمية العراقية من هذه الاقلام الشيوعية التي دمرت ولم تزل تدمر بكل ماهو جميل ونبيل في عراق مابعد حكم حزب البعث المجرم ، والتي هي ليس الا ظاهرة صوتية بغيضة لاتمثل اي ثقل اجتماعي او امتداد جماهيري واقعي يعطيها الاهمية ، او يهبها هذه المواقع الاعلامية الحساسة ، كما ومن منطلق الحرص ادعوا بالاسراع في تطهير دماغ وثقافة واعلام الشعب العراقي من هذا الخبث والسموم التي تبثه هذه الاقلام تحت مسمى الثقافة ، فالثقافة العراقية بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب من كل هذه الافكار الهدامة وتلك الايدلوجيات التي لفضها العالم بعد ان تقيئها لنتانة رائحتها ودكتاتورية محتواها وخداع ودجل تنظيراتها !!.


alshakerr@yahoo.com


مدونتي http://7araa.blogspot.com/