السبت، أبريل 16، 2016

( قيادة ال سعود للعرب اخرمسمار في نعش هذه الامة ) حميد الشاكر


اخرما يحتاجه العرب كامة اليوم لاسيما بعد ان وصلت هذه الامة الى مهاوي الدمار الشامل والتصفير الكامل لوجودها العملي المنتج بفضل زعماءهاالسياسيين الدكتاتوريين الفاشلين من جهة وبفضل المؤامرات الصهيونية من جانب اخر ، هو ان تقود سفينتها المتهالكة عائلة كعائلة ال سعود، والتي من اهم وابرز مميزاتها وخصائص صفاتها الرئيسية انها :
اولا : عائلة ، ومنذ تاسيس ، وصناعة حكمها القبلي على يد المستعمر البريطاني ، وحتى اليوم لاتدرك من العالم ومفرداته الحضارية  وبكل تطوراته الكونية الصناعية والفكرية والثقافية والاجتماعية ...الخ غير الطائفية وبناء مدارسها البترولية وبث روح  الحقد الديني على الاخر باسم الجهاد والدعوة الى الله وتوحيده ، وامتهان ووأد المرأة  وتعطيل دورها ،  وكيفية الارتداد بالحياة للماضي  باسم السلف الصالح واقامة الحياة على نموذجهم الامثل !.   
ثانيا : انها عائلة لاتملك اي مشروع نهضة  او تطور ، او استراتيجية لانقاذ هذه الامة ، بل كل ماتملكه هو مشروع :  كيفية تقسيم هذه الامة لسنة وشيعة وكيفية بعد ذالك قتل السنه للشيعة والشيعة للسنة كمرحلة اولى ، قبل الانتقال لقتل سنة الوهابية   لسنة الاشاعرة والماتريدية من المسلمين السنه انفسهم ، ومن ثم الانتقال  لقتل الكل العالمي  المسيحي الصليبي واليهودي والبوذي و ....الاخر ، او مهما كان دينه او مذهبه او جنسهه او عرقه في هذا العالم !!.
ثالثا : انها عائلة قائمة بوجودها  ومستمرة بحكمها القبلي بهذا الوجود من خلال الحماية الصهيوامريكية المباشرة لها  بل انها عائلة ومنذ ان صُنعت صهيواستعماريا  لاتدرك من وظائفها العربية  والاسلامية في هذه الحياة  الا تقديم الخدمات للحامي الصهيوني الامريكي او الغربي بصورة عامة ومتى ما قامت اي اشكالية بين هذا القطرالعربي او ذاك فان عائلة ال سعود لاتتوانا ابدابتقديم وتهيئة ارض الحرمين الشريفين واجوائهمها الجزيرية ، كقواعد انطلاق عسكرية  ولضرب هذا القطر العربي او ذاك !.
رابعا : كما انها عائلة حاكمة من الهزال والضعف واهتزاز الشخصية امام العالم العربي قبل الغربي  بحيث انه من الصعب عليك جدا اقناع عربي في هذا العالم باحترام هذه العائلة السعودية الحاكمة ،  او اعادة حتى التفكير في كونها عائلة تنتمي لهذه الامة فضلا عن دفاعها عنها او الاستعداد للتضحية من اجل هذه الامة وتحررها ورقيها ونهضهتها على الحقيقة !.
عائلة حاكمة بهذه المواصفات  والتي لا اعتقد ان احدا عربيا يمكن ان يختلف معي(باستثناء المنتفعين من اصحاب اللحى الكهنوتية المزيفة ) بما وصفت به العائلة  السعودية الحاكمة  لجزيرة العرب ، والمسلمين عائلة بهذا الشكل ، والبناء ، والنشاة والتوجهات من الصعب ان نقرر او نفكر ان امتنا العربية بحاجة لهم اوهي ( امتنا ) مهيئة لان تخوض معركة تقدم ونهوض تحت قيادتهم !!.
وكيف ذاك ؟؟.
وكيف يمكن لعائلة مرتهنة بكل وجودها لاعداء هذه الامة ان تقود امة العرب للخروج من مأزقها وتيهها وضياعها الكارثي ؟.
وكيف لعائلة حكمت باسم التخلف ، والسيف ، والدكتاتورية ، والجهل والقبيلة ، والطائفة الناجية ان تكون هي هي العائلة الحاكمة التي توحد العرب وتبني امجادهم وتعيد لحمتهم ومحبتهم والفتهم من جديد ؟.
كيف لعائلة حاكمة في جزيرة العرب كان عقدها المبرم مع المستعمر البريطاني والصهيوني هو اضعاف هذه الامة واركاعها امام اسرائيل واستنفاد كل طاقتها وشغلها بحروب بعضهامع البعض الاخران تكون هي هي العائلة الحاكمة التي تتطلع للاخذ بيد العرب لتعيد لهم النهضة والقيام بعد هذه الكبوة الكبيرة ؟.
كيف لعائلة اساس وجودها الولاء لاعداء امة العرب من جهة  وتقاسم الحكم مع الثيوقراطية الوهابية المتخلفة   من جانب اخر ان تكون هي نفسها العائلة ، التي تدعوا ، او تتطلع لقيادة العرب والوصول بهم الى العزة والاستقلال والقوة والتطلع للمستقبل !!.
كيف يمكن لنا كعرب وكمسلمين ان نهضم هذه اللقمة المسمومة التي يراد للعرب اكلها كجرعة شفاء لدائهم العضال ؟.
راسلنا
مدونتي

ليست هناك تعليقات: