الأربعاء، يناير 28، 2009

ابليس ذالك المخلوق المعقد ... رؤية قرءانية من اجل ثقافة دينية‏ 7

(( قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ))‏ ثالثا : بعد ان اشرنا الى نقطتي (( الانا )) الانانية التي كان يتعبد بها ابليس من دون ‏الله سبحانه ، والاخرى (( الانا )) الفردية التي تقوم على فلسفة المنفعة الشخصية ، ‏توجب علينا ان نذكر باقي المحاور - وان كان باختصار غير مخل - التي استوحيناها ‏من جملة الادانه الابليسية التي وضعت اناملنا على كل القرائن والادلة التي تثبت ‏
جريمة هذا المخلوق المعقد ، لنرى من جانب كل مميزات ومواصفات هذه الشخصية ‏الفكرية والنفسية والسلوكية من جهة ، ونصل الى حكمة الحكم القاسي الالهي ‏المقدس الذي ابعد هذا المخلوق ولعنه وطرده من الرحمة الالهية التي وسعت كل ‏شيئ والعياذ بالله سبحانه من جهة اخرى . ‏نعم من اين اتى ابليس بمبدأ الخيرية هذا (( انا خير منه )) الذي جعله ينظر باستعلاء ‏لادم الانسان الطيني ؟.‏يبدو ان الله سبحانه لم يضع مبدأ خيرية النار على الطين ، ولم يكن سبحانه قد شرع ‏مايوحي بان هناك افضلية او تفاضلية خيرية بين عنصري الطين والنار او الانسان ‏وابليس هذا ، اذن : ما الحكاية ؟.‏يروى عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام انه جرت له مناقشة مع النعمان بن ‏ثابت الملقب بابي حنيفة ، وبعد ان رحب به وجرت المناقشة حول كتاب الله وسنة ‏رسوله والاقيسة المضلة قال الصادق ع لابي حنيفة :(( تزعم انك تفتي بكتاب الله ‏ولست ممن ورثه ، وتزعم أنك صاحب قياس وأول من قاس ابليس لعنه الله ولم يبن ‏دين الاسلام على القياس ...))‏ان القياس مصطلح كان ولم يزل ينسب الى ابليس الشيطاني ذاك باعتبار انه المشكلة ‏الفكرية والعقدية التي شكلت العقدة الحقيقية لمأساة هذا المخلوق المعقد للقياس ‏مبدأن شرعيان فحسب قياس منصوص العلة وقياس الاولوية اما غير ذاك فمشكلة ‏‏ امام خالقه وباريه سبحانه وتعالى ، لذا كانت الخيرية المزعومة لابليس اللعين ماهي ‏الا اجتهاد اناني فرض على فكر وشخصية ابليس مبدءا شخصيا ونفعيا يرى هذه ‏الخيرية المزعومة قياسيا وبلا دليل واضح او حجة مقنعة او تشريع الهي مقدس !.‏ومن هنا نفهم اول خطوة في اهتزاز الحالة الفكرية لهذا المخلوق عندما شرع لنفسه ‏شرعة لم يأذن بها الله سبحانه ولم يأمر بتأسيسها كقانون خلقي عام وانما (( اجتهد ‏‏)) شخصيا ليرى خيرية النار او الانا على الطين او الاخر باعتباره جنسا اقل تفوقا ‏ووجودا وكفى !.‏صحيح : هل لو كان ابليس خلقا طينيا فهل سيعتقد ان الطين اخير من النار ايضا ؟.‏او هل لوكان ابليس خلقا ادون او اعلى من ذالك فهل سيبقى هو هو وبنفس ال (( انا ‏خير منه ..)) ام ستختلف المسالة ؟.‏يبدو ومن خلال التتبع والملاحظة ان المشكلة ليست لافي النار ولا في الطين بقدر ‏ماهي في العقلية الفكرية والتي وظيفتها القياس والمقارنة والاجتهاد في الرؤية ‏لاشياء العالم الخلقية ، وحتى ان كانت النظرة معكوسة فان المنطق سيبقى هو ‏المنطق والقياس سيبقى هو نفس القياس والضلالة فحسب وهذه هي المنظومة التي ‏تحكم حسب هوى المنفعة الشخصية فحسب وبغض النظر عن الباقي العناوين الاخرى ‏‏!.‏رابعا : نحن عندما نستنطق جملة الادانه الابليسية :(( انا خير منه ..)) فاننا سنلاحظ ‏وبوضوح مدى الوقاحة والغفلة والاعتداء على الكمال الالهي المقدس ، فهذه الجملة ‏توحي مما توحي به وبصورة مباشرة : ان ابليس هذا الحقير هو اكثر معرفة قياسية ‏، فهو هنا وباعتراضه التافه على السجود لادم كأنما يريد ان يقول للخالق سبحانه ‏وتعالى بما معناه : انك لاتدرك من هو الشرير ممن هو خير سبحانه ، فلذالك ‏تأمرني كي اسجد لما هو غير خير ، وتأمر الاكثر خيرية ليسجد لماهو اكثر دونية ‏وشرية !.؟ سبحان الله وتقدست صفاته !.‏هكذا تفهم جملة هذا المتمرد الابليسي الضعيف عندما يعلن تمردية ال :(( انا خير منه ‏‏..)) فهو ناظر بفكرة عقدية فاسدة ترى ان هذا الاله العظيم سبحانه وعندما يأمر ‏بالسجود لادم الانساني ، هو في هذه الحالة غافل عن ماهو خير ممن هو غير ذالك ، ‏لذا جاء الاعتراض الابليسي وكأنما هو تنبيه للخالق سبحانه على وجوب الالتفات الى ‏من هو خير ممن هو دون ذالك !.‏هل ترى عمق الازمة العقدية لهذا المخلوق المعقد ؟!.‏انه لايعرف خالقه بصفاته و:(( اول الدين معرفته )) كما قال امير المؤمنين علي بن ‏ابي طالب ع .‏ابليس يرى انه اكثر معرفة بالخلق والخلقة من الله سبحانه وتعالى لذا تجرأ ليعلن انه ‏الاعرف والاكثر فهما لعناصر المخلوقات جميعا ، ولذالك هو يدلو بدلوه امام الله ‏سبحانه وتعالى ليؤكد :(( ان النار اخير من الطين )) ويستشكل على المعرفة الالهية ‏المقدسة بانها معرفة ناقصة وتجهل خيرية النار على الطين ، لذا جاء الاعتراض ‏صريحا ب :(( لم اكن لاسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون )) بسبب كون ‏النار اخير من الطين :(( قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )) ‏صحيح : هل الله سبحانه وتعالى هو الاعرف بخيرية خلقه بعضهم على بعض ؟.‏أم ان ابليس او خلقه اعرف بخيرية بعضهم على بعض ؟.‏ابليس كان يرى فكره وعقله واجتهاده بانه هو الاكثر دقة والمعرفة بماهو خير عن ‏ماهو ليس بخير ، ولكن ليس فقط امام عقول الخلق الاخرين المخلوقين مثله بل امام ‏تدبير وحكمة الله العلي العظيم ، ويالها من جرأة وجريمة لاتغتفر ، بل وجهل وتكبر ‏وغباء لايحتمل ، ان يرى مخلوق انه الاعرف باسرار الصنعه من صانعها الاصلي ‏‏:(( قال فاخرج منها فانك رجيم / قرءان كريم )).‏خامسا :كما ان جريمة :(( انا خير منه ..)) توصلنا الى حقيقة اخرى في تركيبة هذا ‏المخلوق المعقد العقدية الفكرية والنفسية والروحية ومدى ظلمانيتها وغيبوبتها عن ‏رؤية العادل سبحانه وتعالى ، فهذا المخلوق التعبان لم يكتفي بان يرى معرفته في ‏عناصر المخلوقات هي تفوق معرفة الخالق سبحانه وتعالى فحسب ، بل وتجاوز على ‏العدالة الالهية كذالك والتي تؤسس لمقولة : ((وضع الشيئ في موضعه )) ، والتي ‏رأت ان من العدالة والحكمة معا ان تكون هناك علاقة سجود متبادلة بين الخلق ‏جميعا ، اذ من العدل ان يسجد الملائكة وابليس وباقي الوجود للمخلوق الجديد ادم ‏الانساني ليس من منطلق انه الاخير عنصريا على باقي الموجودات ولكن من منطلق ‏الاكمل وظيفيا في هذا المجال ، الا ان ابليس رأى هذه الخطوة وهذا الامر على ‏اساس انه من اظلم الظلم على ذاته النارية !.‏يرى ابليس انه ليس هناك عدالة في طلب السجود من العنصر الناري الابليسي الى ‏العنصر الطيني الانساني ، بسبب ان العدالة تقتضي العكس ان يسجد الطيني للناري ‏باعتبار ان الناري خيّر والطيني شرير وهكذا المسألة ؟!.‏نعم كان يرى ابليس ان من العدل ان يطلب الامر الالهي السجود له فحسب ، أما ان ‏يطلب منه هو الناري ان يسجد لادم الطيني فهذه كارثة باعتبار انها ضد مقاييس ‏العدالة الابليسية التي تقتضي غير ذالك لذا رفض ابليس الحكم الصادر اليه من قبل ‏الله سبحانه وتعالى باعتباره ظلم مطلق !.‏فكر بكيفية فهم هذا المخلوق لعدالة خالقه سبحانه وتعالى ؟.‏لو فرض ان ابليس يدرك ان كل امر يصدر له من الله سبحانه وتعالى خالق الكون ‏برمته وبمافيه انما هو امر غاية في العدل والحكمة ، فهل كان ليرفض السجود ‏للانسان الطيني هذا ؟.‏بالطبع لا ، لو كان ابليس يؤمن بالعدالة والحكمة الالهية او لو كان يدرك او يعرف ان ‏الله عادل وحكيم ولا يأمر الا بالعدل الا بكل ماهو عدل وحكمة لما كان ليجرأ على ‏مجرد التفكير بعصيان الامر الالهي ابدا ، بدلا من التفكير في (( هل النار اخير من ‏الطين ام الطين اخير من النار ؟.))‏هذه هي مشكلة ابليس الثقافية ، بل هذه هي كارثية جهل المخلوق بخالقه المقدس ‏عندما يعتقد بان هذا الخالق منحاز وظالم ولا حكمة في اوامره النازلة من الاعلى !.‏سادسا : لو فرض جدلا ان من حق العقيدة الابليسية ان تستقل برؤيتها الفكرية ‏للاشياء العالمية ، وان من حقها عملية التقييم والحكم على منازل باقي الاشياء ‏الكونية الاخرى ، فهل سوف تستقيم مع ذالك رؤية ابليس للانسان في :(( انا خير ‏منه خلقتني من نار وخلقته من طين ))؟.‏أم ستبقى المعادلة كما هي وسيبقى المرض الفكري والعوق الروحي لابليس على ‏حاله ؟.‏هل يستقيم باي حال من الاحوال القياس العنصري لابليس في رؤيته الفكرية للعالم ‏البشري ؟.‏أم انه هو هو قياس لايصلح تماما للعالم اللاهوتي الخلقي الرباني هذا ؟.‏ان مشكلة الرؤية الابليسية انها رؤية (( عنصرية )) اي انها تنظر للتمايز في ‏عناصر الاشياء الخلقية ، ولاتنظر مطلقا للاشياء الخلقية على اساس وظائفها العملية ‏السلوكية ، لذا جاء الحكم الابليسي مزدوج الخطيئة على كل حال !.‏بمعنى اكثر وضوحا : ان ابليس هذا غارق في غيبوبة عبادة العنصر الى درجة ‏لاتجعله يلتفت مطلقا الى الاهداف السامية من وجود الخلقة العالمية برمتها ، لذا هو ‏اول ما التفت فانه التفت الى اقرب الاشياء الى ذاته والصقها بوجوده الخلقي الفطري ‏وليس الكسبي العملي كما طرحه بعض المخلوقات السامية في المعرفة والادراك ‏والفهم لعملية الخلق !.‏نعم تسائل الملائكة حول الموجود المكّرم ادم الانسان بقولهم :(( اتجعل فيها من يفسد ‏فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ..)) ولكنهم لم يفكروا مطلقا ‏بالسؤال عن افضلية عنصره الطيني او ان يخطئوا فيلصقوا جريمة السفك للدماء ‏والفساد في الارض الى عنصره الطيني ذاك ، وانما كان جلّ سؤالهم يتمحور حول ‏الوظيفة التي سوف يقوم بها هذا المخلوق وهل هو قادر على القيام بوظيفته ‏الانسانية ام انه سيفشل في القيام بهذا الواجب ، ولذالك جاء تساؤلهم حول السلوك ‏والعمل والوظيفة ولم يأت حول العنصر والقومية واللغة وباقي الاشياء التي ليس لها ‏وظيفة عملية بقدر ماهي خلقة فطرية ، ومن هنا اختلفت كلا الرؤيتين الابليسية ‏والملائكية :‏الاولى كانت لاتقيم الابليسية اقصد الانسان على اساس عمله بل على اساس ‏خلقته !‏الثانية : كانت تقيم الانسان على اساس اتقانه لوظيفته في هذه الحياة !.‏وهذا هو الفرق بين من ينظر للانسان ويقيمه على اساس انه ليس فيه عيب او ‏خطيئة الا كونه مخلوق طيني ، وبين من يذهب برؤيته الى ابعد من ذالك ليعطي ‏للعمل وللاجتهاد وللوظيفة القيمة الحقيقية ليرى :(( قيمة كل امرء مايحسنه )) و (( ‏ان اكرمكم عند الله اتقاكم )) باعتبار ان التقوى والعمل وجهان لعملة واحدة هي التي ‏تشكل الخيرية الحقيقية ،(( ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا / قرءان كريم )) ‏‏!.‏ان عالما يريد ان يخلقه الله سبحانه وتعالى لاتعني فيه عناصر الخلقة الا التساوى ‏وما التفاضل الا في الاجتهاد والعمل ، وهذا القانون الكلي لم يفقهه هذا المخلوق ‏المنفرد المسمى ابليس او هو لم يرد ان يفهمه على اي حال وهذا ما ادى به الى ‏الهاوية !.‏صحيح : اتساءل هل كان ابليس ذكيا في رؤيته العنصرية تلك ام كان غبيا غافلا لذا ‏هو عوقب على شيئ لم يكن ليدركه ؟.‏بمعنى : ان من العدالة الالهية التي نتحدث عنها ان لايعاقب ابليس على شيئ لم يكن ‏ليدركه ، باعتبار ان الجهل بالشيئ وان لم يكن مبررا الا انه يصلح حجة لأن يرفع ‏قليلا من المسؤولية عن كاهل المكلف ، وعليه هل كان ابليس مدركا للقوانين الالهية ‏ولكنه مع ذالك تمرد عليها مع سابق اصرار وترصد ؟.‏ام انه غبي وجاهل وحقير وتعبان ...الخ ، الا ان جريمته هي ليس في عدم اطاعة ‏الامر الالهي فحسب بل وكذالك في كونه انه لايعلم انه لايعلم ؟.‏سابعا : من الواضح ان جريمة ابليس المزدوجة امام المحكمة الالهية تبلورت في كلا ‏النوعين ، نوع الجهل والغباء الشديد وعدم العلم بعدم العلم من جهة ، مضافا اليها ‏عدم الطاعة والانقياد للامر الالهي من جانب اخر ايضا !.‏انها مشكلة مزدوجة حقا للتركيبة الفكرية والنفسية لابليس هذا ، فمن جهة الغباء ‏الشديد ان ابليس نفسه يدين نفسه بنفسه في جريمة (( انا خير منه خلقتني من نار ‏وخلقته من طين )) فمع ان ابليس يفهم تماما ان النار والطين هما مخلوقان من ‏مخلوقات الله سبحانه وتعالى بدليل قوله (( خلقتني ... وخلقته )) فمع ذالك هو يلتفت ‏الى الاشياء بظاهريتها ولا يلتفت الى الاشياء بجواهرها الحقيقية !.‏بصورة اخرى : ان ابليس لم يغفل مطلقا عن ان ذاته النارية وذات الانسان الطينية ‏هما عنصران لايجب ان يكون بينهما اي تمايز باعتبار ان الخلقة الالهية خلقة جميلة ‏على اي وجه وجدت لانها تمثل الجميل وصاحب الصنعة الراقية الله سبحانه وتعالى ، ‏فمع ادراكه لهذه الحقيقة (( حقيقة ان الخلقة كلها من مصدر واحد هو الله في قوله : ‏خلقتني .. وخلقته )) يريد ان يميز هو بشخصه خلقة على خلقة اخرى ... لماذا ؟.‏لا لشيئ الا لأن ابليس رأى شعاع النار الظاهري في قبالة قتامة الطين العنصرية فقال ‏‏:(( انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )) وهذه هي مشكلة ابليس الفكرية ‏؟!.‏صعب جدا ان توصل حقيقة الى غبي لايريد ان يرى الا ظاهر الاشياء العالمية ، ‏والاصعب منه عندما تحاول ايصال معلومة الى شخص لايعلم ولايعلم انه لايعلم ؟.‏لا .. ابليس ملتفت الى انه لاينبغي ان يكون هناك فرق بين خلقة واخرى من بين ‏مخلوقات الله سبحانه ، ولكنه بنفس الوقت لايدرك حكمة ان تكون الخلقة متساوية ‏النسبة ، وعندما لم يدرك ماهية الفلسفة من ان تكون جميع عناصر الخلقة متساوية ‏النسبة ، غفل تماما عن ان القانون هو للعمل وللوظيفة وليس للعنصر وللخلقة كي ‏يكون الناري اكثر خيرية من الطيني هذا ؟.‏نعم كان ولم يزل الانسان مكرما بسبب كونه الاقدر على القيام بوظيفة العبادة الالهية ‏بشكل جيد ، ولو كان ابليس ملتفت الى هذه النقطة لاطاع الامر الالهي وبلا تردد او ‏بتردد مقبول ، ولكنه ولسوء فكرته لم يدرك ولم يعلم ولم يفهم ... لذالك هو لم ‏يستطع ان يطيع او يطبق الامر الالهي ، فمن لم يكن ذا فهم وعلم فلا عمل له ، والعلم ‏يهتف بالعمل اجابه والا ارتحل ، ومن يعمل بلا علم فكأنه خابط عشواء يفسد اكثر ‏مما يصلح ، ومن فقد العلم والفهم والشرع من الله كيف بامكانه ان يطيع اوامر الله ‏سبحانه وتعالى وفضل الله العلماء على غيرهم لمعرفتهم بكيفية العمل في طاعة الله ‏سبحانه فحسب ، فالعمل ثمرة العلم ، وابليس فقد المعرفة والادرام والعلم فلم يدرك ‏كيف يطيع وكيف يرضي وكيف يكون خيرا :(( ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا ‏كثيرا /قرءان كريم )) صدق الله العظيمثامنا :............‏للحديث بقية ‏